هو الحارث بن رِبْعى الأنصاري الخزرجي السَّلمي.
فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم. اختلف في شهـوده بدراً وشهد أحداً ومابعدها من المشاهد. وقد أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (خير فرساننا أبو قتادة).
ودعا له صلى الله عليه وسلم فقال( اللهم بارك في شَعره وبَشره.وقال أفلح وجهـك)
فقال أبو قتادة : ووجهك يارسول الله.
وأصيب أبو قتادة في وجهه فبصق النبي صلى الله عليه وسلم عليه فبرئ. وقاد عدة سـرايا منها سرية بنجد في خمسة عشـر رجلاً فغنموا فيها غنائم كثيرة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#169132#post1986583
ولما كان يوم حنين خرج أبو قتادة مع النبي صلى الله عليه وسلم وقتل رجلاً أراد أن يعلو المسـلمين وجاء رجل فنزع عنه درعه فخاصمه أبو قتادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى له بها فاشترى من ثمنها بسـتاناً فكان أول مال يقتنيه في الإسلام.
ولما كانت خلافة عمر بعثه في حرب فارس فقتل ملك فارس فكافأه عمر. واستعمله عليَّ بن أبي طالب على مكة فترة، ثم عزله، وشهد مع عليَّ مشاهده.
وعندما سئل لم لاتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من كذب عليَّ فَلْيُشهَّد لجنبه مضـجعاً من النـار).
رُوي أنه توفي بالكوفة سنة أربعين، وعمره أربع وخمسون، وأن عليـاً صلى عليه، وقيل مات بالمـدينة فىخـلافة معـاوية سنة أربع وخمسين