يتوفر كثير من الفيتامينات وبكميات وافية في الغذاء العادي المتوازن ويحدث النقص :
عندما يكون الغذاء غير متوازن في الدول الفقيرة
وعند الأشخاص الذين يتناولون غذاء محدد
أو الأشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص
أو عندما تزداد الحاجة إليها كما يحدث أثناء فترات النمو والحمل والإرضاع .
تصنف الفيتامينات إلى مجموعتين :
المجموعة الأولى الفيتامينات الذوابة في الدهون
المجموعة الثانية الفيتامينات الذوابة في الماء
فيتامين أ (A)
يعطى كوقاية بمقدار 1.5 ملغم مرة واحدة يوميا ويعطى علاجا بمقدار 3-15 ملغم مرة واحدة يوميا وتستمر المعالجة حتى تختفي الأعراض الأمر الذي يطول حتى ستة شهور.
إن إعطاء جرعات كبيرة ولمدة طويلة في غياب النقص يؤدي إلى تغيرات مرضية في العظام والجلد والشعر والأغشية المخاطية والكبد والجهاز العصبي تشمل أعراضها الضعف والوهن وفقد الشهية والقيء والصداع والاضطراب النفسي وتأخر النمو وتشقق الشفتين وجفاف الجلد والصلع وتضخم الكبد واليرقان.
فيتامين د
إعطاء الفيتامين د بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقد الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس والفسفور من العظام الذي يفضي إلى الكسور المتعددة عند اقل رضه وترسب الكلس في الشرايين والكلى الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.
فيتامين و (E )
يستعمل فيتامين و في معالجة سوء تغذية العضلات والإجهاض المتكرر والعقم والأمراض القلبية الوعائية كما يفيد في معالجة فقر الدم الانحلالي عند الرضع .
قد تؤدي الجرعات الكبيرة إلى الاضطراب الهضمي والضعف والوهن .
فيتامين ب المركب
تشير هذه العبارة إلى مجموعة فيتامينات التي تتواجد في الأغذية مع بعضها ومن أغنى الأغذية بها الكبد والخميرة وقشر الرز وجنين القمح هناك كثير من المستحضرات التي تحوي بعض أو جميع مجموعة فيتامين ب المركب تختلف عن بعضها في محتوياتها وكمياتها وتستعمل في الوقاية ومعالجة حالات نقص مجموعة فيتامين ب كما يحدث أثناء المرض وبعد العمليات الجراحية وخاصة عمليات الجهاز الهضمي ومن أعراض هذا النقص فقد الشهية والغثيان والقيء ولذعة اللسان والصداع والتوتر العصبي والاكتئاب والضعف وقروح الفم واللسان والحرقة والحكة في العينين..
فيتامين ب1
يوجد هذا الفيتامين في معظم الأغذية الطبيعية إلا إن أغناها به أجنة الحبوب المختلفة والحليب والبيض وقشر الرز و الخبز الكامل وقشر القمح والعدس والحمص وفي العنب والخوخ ويخلو منه الخبز الأبيض والموز والعسل والرز المقشور وتقدر الحاجة اليومية الطبيعية بحوالي 1-2 ملغم وتزداد أثناء النمو والحمل والإرضاع والمرض والعمل العضلي.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#117096#post1680209
من أسباب نقص هذا الفيتامين :
لغذاء غير المتوازن
تعاطي الكحول
المصابون بالإسهال المزمن
أثناء الحمل الذي يصحبه غثيان واقياء
من أعراض نقص هذا الفيتامين :
فقد الشهية والضعف البصري والأرق والتهاب الأعصاب وعسر التنفس والاضطرابات المعدية المعوية وإسراع القلب وقابلية التهيج.
يفيد هذا الفيتامين للذين يشكون من الاضطرابات الهضمية أو حروق كبيرة أو المصابين بالسكري أو القصور الكلوي أو الكبدي أو فرط نشاط الدرقية أو المرض العقلي أو مدمني الكحول والذين يتناولون مضادات حيوية أو سلفونميدات لمدة طويلة.
لا يسبب أعراض جانبية عند إعطائه بجرعات كبيرة بالفم.
فيتامين ب2
يوجد هذا الفيتامين في معظم الأغذية النباتية والحيوانية إلا إن أغناها به الكبد والكلى والقلب والجبن والحليب والبيض ويتوفر قليل منه في الحبوب والخضار .
يؤدي نقصه عند الإنسان إلى اضطرابات مختلفة تتجلى بجميع الأعراض التالية التهاب زوايا الفم والتهاب اللسن وتقرح الشفتين والسيلان الدهني وبعض الظواهر البصرية كالحكة في العينين والخوف من الضوء والتهاب الملتحمة وبروز أوعية العين تصيب هذه الأعراض عادة الأقوام الذين قوام غذائهم الذرة والرز والخبز الأبيض.
يعطى كوقاية بمقدار 1-4 ملغم يوميا ويعطى كعلاج بمقدار 5- 10 ملغم يوميا.
فيتامين ب6
نقص هذا الفيتامين تؤدي إلى تشجنات صرع عند الرضع واضطرابات عند الكبار والتهاب الجلد وتقرح الفم وحوله والتهاب اللسان ويسبب نقصه تشنجات لدى متعاطي الكحول.
فيتامين ب 12
يتوفر هذا الفيتامين في الكبد والكلى ولحم العضل (اللحم الأحمر) والبيض والجبن وهذا الفيتامين ضروري للنم وتكاثر الخلايا وتكوين الدم ويؤدي نقصه إلى فقر الدم الخبيث الذي يتميز بقصور في إنتاج كريات الدم الحمراء وكذلك التهاب بالفم وتلف في النخاع الشوكي.
حامض الفوليك Folic Acid
إن أهم مصادره الغذائية هي الكبد والكلى واللحم الأحمر والخضراوات الورقية الخضراء كالسبانخ والحبوب والخميرة يؤدي نقصه إلى فقر الدم الخبيث والى التهاب اللسان والإسهال وفقد الوزن.
يفيد في معالجة فقر الدم الذي ينشأ أثناء الحمل والرضاعة وبعد استئصال المعدة .
فيتامين ج (C)
يوجد فيتامين ج في جميع الأنسجة الحية إلا إن أغنى المصادر به الفواكه والخضراوات الطازجة كالحمضيات والبندوره والخس والفليفلة ويوجد قليل منه في البطاطا إلا إن استهلاكها بكميات كبيرة يجعلها أحد المصادر الرئيسية لهذا الفيتامين، يتأثر بالنور والهواء والرطوبة لذا فان الطبخ والغلي والفرم والتجفيف والتعتيق يحرم الأغذية من جزء كبير منه، الحاجة اليومية الضرورية تقدر بحوالي 30 ملغم وتزداد أثناء فترة المراهقة والحمل والإرضاع والعمل المجهد وبعض العمليات الجراحية.
الفيتامين ضروري لنمو وتشكل الغضاريف والعظام والأسنان ولالتئام الجروح وهو ذو تأثير على تكوين الهموغلوبين ونضج كريات الدم الحمراء وعلى تفاعلات المناعة في الجسم، يؤدي الحرمان منه إلى داء الإسقربوط الذي يتجلى بنزف في المفاصل واللثة والمخاطيات والتهاب اللثة وتقيحها وانكشاف الأسنان وسقوطها أو أصابتها بالنخرات، ويؤدي نقصه إلى ضعف مقاومة الجسم للانتانات المختلفة ويصاب الإنسان بوهن وفقر دم وتأخر التئام الجروح والكسور.
ويستعمل كعامل مساعد في علاج أمراض كثيرة كالتيفويد وذات الرئة والدفتيريا والسعال الديكي والأنفلونزا والزكام والحمى الرئوية ويعطى في حالات الإسهال والقيء.
أن هذا الفيتامين جيد الاحتمال إلا أن الجرعات الكبيرة قد تسبب الإسهال وتكون الحصيات البولية
.[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]
حياك الله
بَأَرََكَ الله فيك وجَزَّاك خَيَّرَا
أسعد الله أيامك وملأها بالفرح والسرور
والطاعة والقرب من الرحمن والأنس به تبارك وتعالى
بارك الله جهودك ورزقك البر والتقوى وتوجك بتاج الوقار وألبسك من حلل الإيمان
ووفقك الله في الدنيا والآخرة
وبحفظ الله ورعايته
كل الشكر لرقي طرحك .."