تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من الواقع 4

من الواقع 4 2024.

( علياء )
بت أتمنى الموت علّي أرتاح. جاءت الممرضة وهي تحمل حقنةً مسكنة. خاطبتها: ما فائدة المسكنات؟! ما هي إلاّ ساعات ونوبات الألم تعاودني من جديد؟ ردت: رجاءً سيدتي لا تتحركي.. بعد أن أنهت الممرضة مهمتها خرجت وتركتني أقاسي الآلام. قرب سريري جلست ابنتي المقعدة “علياء” تقرأ القرآن والأذكار.

علياء هي آخر عنقودي. طالبة متفوقة في السنة النهائية في كليات التقنية العليا. تأملتها. تذكرت حين عرفت أني حامل بها. لم أرغب يومها في أبناء آخرين. حاولت أن أجهض نفسي بشتى الوسائل والسبل لكني فشلت. نصحتني إحدى صديقاتي بتناول دواء مخصص للسعال يسهل ما عزمت عليه. *** لي زوجي الدواء من الصيدلية. تناولته. بعدها بساعات أغمي علي! استيقظت لأجد نفسي في المستشفى. طمأنتني الطبيبة أني بخير. سألتها: وجنيني؟! ردت ضاحكة بأنه لا يزال متمسكاً بي!
لم أجد مفراً من الرضى بهذا المولود القادم، ولم أكن أعلم أن الدواء الذي تناولته سيؤثر في جنيني. قدمت مولودتي إلى الدنيا وفي رجلها تقوس حاد، أمي. هل أنتِ بخير؟! قطعت علي علياء بسؤالها شريط ذكرياتي.. الحمد لله أفضل لقد سكنت الآلام قليلاً. ألم يتصل أحد من إخوتك يسأل عني؟ أنتِ تعرفين مشاغلهم الكثيرة يا أمي. لقد وعدوني الليلة بالقدوم.. رمقتها بنظرة أكذّبها فيها. ارتبكت وقالت: أرجوكِ يا أمي لا تغضبي على إخوتي.
عدت إلى ذكرياتي. احتاجت علياء إلى جلسات طبيعية كثيرة في المستشفى. لم أكن أهتم بمواعيدها. ذات يوم نهرتني الطبيبة متعجبة لعدم التزامي.

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#129900#post1827331

كانت كثيرة البكاء والصراخ خاصة في الليل. رغبت في وضعها في مركز يعتني بمن هم في مثل حالتها لكن زوجي رفض. ***ت لها خادمة تقوم بالاعتناء بها لأرتاح لكنها لم تلبث سوى أربعة أشهر وهربت! وهكذا كانت الحال مع الخادمة الثانية والثالثة! حين شاهد زوجي حال ابنته المعاقة مع الخادمات رضخ لطلبي وسجلها في المركز.
بقيت علياء في المركز حتى أكملت السادسة من العمر. حين عرفت أن إحدى المدارس الحكومية وافقت على التحاقها بها أصرت على والدها أن يأتي ليأخذها. في الطريق تعرض لحادث ومات متأثراً بإصاباته البليغة.
– لطفاً الطبيب سيحضر بعد قليل.. هكذا حدثتنا الممرضة.. لابد أن نتائج الفحوص والتحاليل قد ظهرت..قالت: اطمئني يا أمي ستكونين بخير إن شاء الله.. فجأة قال الطبيب: – “فشل كلوي مزمن” هو ما تعانين منه يا سيدتي.. فشل كلوي… كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟ كدت أنهار. أمسكت ابنتي علياء بيدي. ضغطت عليها بقوة كأنها تطلب مني أن أتحمل صدمة مرضي المفاجئ.
رد الطبيب: بالرجوع إلى ملفك لدينا وجدنا أنّك قبل سنتين عانيت إلتهاباً حاداً في الكلى.
قلت: أجل. لكن.. قال: إهمالك في العلاج تسبب في حدوث الفشل الكلوي، ولا تنسي أنّكِ تعانين مرض السكر إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، فقلت مسرعة: والحل؟ رد: حالياً سنجري لكِ غسيلاً للكلى كل ثلاثة أيام. هذا الإجراء سيكون مؤقتاً حتى نجد متبرعاً مناسباً لكِ. ستمكثين معنا أياماً. لابد من إجراء فحوص كاملة لكِ.
طوال فترة مكوثي في المستشفى كنت أنتقل بواسطة الكرسي المتحرك. علياء رافقتني ولم تتركني إلا لحضور محاضراتها في الكلية.
قالت: حين تخرجين من المستشفى بإذن الله سأعد حفلاً رائعاً وسأدعو جميع إخوتي وعائلاتهم. قلت: علياء.. تذكرين؟ بعد أن تخرجت من الثانوية طلبت مني أن أعد لكِ حفلاً و… قاطعتني قائلة: أمي لا داعي لتذكر ما مضى. المهم الآن صحتك.
بعد أن حصلت علياء على الثانوية العامة رغبت في عمل حفل بسيط تدعو إليه جميع صديقاتها لكني رفضت بحجة أن نسبتها لم تكن فوق التسعين. كانت تسعة وثمانين ونصف في المائة، يومها لم تخرج من غرفتها. طلبت من الخادمة أن تأخذ لها الطعام وما هي إلا لحظات حتى عادت به كما هو في اليوم التالي عاتبتني بلطف، وقالت: لو كان والدي على قيد الحياة لما تردد في تلبية رغبتي.. حينها غضبت وصرخت في وجهها، واتهمتها بأنها السبب في موت والدها. لو لم تصر على قدومه إلى المركز لما مات! فغرت علياء فاها. لم تتوقع مني هذا الرد. بكت بعدها بشدة ومكثت في غرفتها أياماً. امتنعت عن تناول الطعام حتى تعرضت لإعياء شديد وعلى أثره رقدت في المستشفى، ومن شدة تأثرها ابيضت خصلات شعرها الأمامية!

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1827331

في الكلية بدأت علياء تستعيد حيويتها ونشاطها. الجميع شهد لها بتفوقها وذكائها. كان لأدبها الجم وإصرارها وطموحها الأثر الطيب في استقطاب اهتمام الجميع. أكثر من اهتم بها بروفيسور أمريكي من أصل فلسطيني. حدّث إدارة الكلية لتوفر لها عاملة تساعدها على التنقل في الكلية بسهولة وشرح وضعها لهم. كان يطمئن على مستواها الدراسي عاماً بعد عام حتى أنه رشحها للتدريس في الكلية بعد تخرجها أو ابتعاثها لإكمال دراستها في الخارج. كان دائما ما يردد للطالبات أن علياء ابنته التي ليست من صلبه.
خرجت من المستشفى على أمل أن أجد متبرعاً ينقذني من آلامي. ينقذني من الغسيل الذي لم أعد أطيقه أياماً معدودة.. لبى جميع أبنائي دعوة ابنتي علياء وجاؤوا حاملين هداياهم وورودهم. كان الجميع سعيداً بخروجي لكن حين صارحتهم أختهم بحاجتي إلى من يتبرع لي بكلية انسحبوا الواحد تلو الآخر خوفاً أن نطلب من أحدهم الخضوع للتحاليل ويكون صاحب الكلية المطلوبة.. ترددت على المستشفى شهراً كاملاً. كانت حالتي تتدهور رغم أني لم أفوت موعداً من مواعيد الغسيل حتى سقطت مغشياً علي بعد أن داهمتني نوبة ألم حادة.
قلت: ألم تجدوا لها متبرعاً؟ قال الطبيب للأسف لم نجد أحداً.. لا أخفي عليكِ حالة والدتك تسوء يوماً بعد يوم
قلت: إذن دعني أخضع للفحوص. من يعلم؟! قد أتمكن من مساعدتها.. رد: جسمكِ وبنيتك ضعيفة جداً.. فقلت: لا يهم. المهم الآن أن تعود أمي بخير مثلما كانت.
أنهت علياء جميع الفحوص، وكانت المفاجأة! إنها تحمل الكلية المناسبة. قبل دخولي غرفة العمليات بكيت. لم تكن دموعي على ابنتي التي ستضحي بكليتها من أجلي لأعيش. كنت أبكي على أبنائي الآخرين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء السؤال وأنا التي ضحيت بشباب عمري من أجلهم ولم أرفض لهم طلباً قط.. أجريت العملية على يد جراح ماهر ومعروف. مكثت معي علياء ثلاثة أسابيع في المستشفى ثم خرجنا معاً. ظن الجميع في البداية أن العملية نجحت لكن بعد أسبوع بدأت أعاني حمى شديدة وآلاماً مبرحة في جميع أجزاء جسمي. في طريقنا إلى المستشفى نهرت علياء وشتمتها لأنها السبب في ما يحدث لي. لم ترد.. امتلأت عيناها بالدموع وبكت في صمت!
قال الطبيب: ربما لم يتقبل جسمها الكلية المزروعة.. قلت: والحل؟ فقال: البحث عن متبرع جديد وإجراء عملية جديدة أو… فعاجلته: أو ماذا؟ فقال: السفر إلى أحد المراكز المتخصصة في الخارج. تتوفر هناك العديد من سبل العلاج المتقدمة إلى جانب عقاقير جديدة تثبط مناعة الجسم مما يساهم على تقبل العضو المزروع.
سافرت تحت إلحاح علياء. سافرت بصحبة أحد أبنائي بعد أن وعدته بالتكفل ثمن تذكرته وجميع مصاريف إقامته وعلاجي هناك في المركز المتخصص لم تكن حالتي صعبة أو مستحيلة. شاء الله أن أتجاوز محنتي ومشاكلي الصحية. شيئاً فشيئاً وبالعلاج المناسب الذي وصف لي بدأ جسمي يتقبل كلية ابنتي، وبدأت أستعيد توازني السابق. بعدما انتهت فترة العلاج الطويلة استعدت تدريجياً مناعة جسمي التي افتقدتها لشهور خلت. سألنا الطبيب عن صاحب الكلية التي أحملها. أجابه ابني: إنها أختي يا دكتور.. فقال: كم هي عظيمة!
لماذا كنت أكابر دائماً وأرفض الاعتراف بأن ابنتي علياء إنسانة عظيمة؟! لماذا حملتها وزر وفاة والدها وهو قدره المحتوم؟ حتى كلمة شكراً بخلت بها عليها بعد أن تبرعت لي بكليتها! ونعتها بأبشع الصفات بعد أن ظننت أن جسمي لم يتقبل كليتها. رغبت في الاتصال بها. رفض ابني غاضباً وقال: هي من يجب أن يتصل لتطمئن على صحتك.
في الطائرة كنت أخطط لإقامة حفل كبير بمناسبة تخرجها. سأخبرها أمام الجميع معزتها. سأبوح لها أخيراً بأنها غالية. أجل غالية وأغلى من الكلية التي أهدتني إياها. في مطار دبي وتحديداً في السوق الحرة وقفت قليلاً وانتقيت هدية ثمينة لعلياء ستسعد بها. شعرت بتأنيب الضمير لأنها ستكون هديتي الأولى لابنتي المقعدة.. في المطار توقعت أن تكون في استقبالي مع بقية إخوتها لكنها لم تكن بينهم قلت: أين علياء؟ فردوا: علياء رفضت المجيء. تمارضت حين رأتنا سنذهب جميعا في سيارة واحدة.. لم أغضب لما سمعت. قلبي رفض هذه المرة أن يغضب عليها، وأنا من كنت أتصيد لها أي خطأ أو زلة!
استقبلتني علياء على كرسيها المتحرك عند مدخل البيت. كانت شاحبة اللون. دائرة من السواد أحاطت عينيها. مدّت يدها لتسلم علي. حاولت أن أضمها لكنها صدت برأسها ومنعتني بيدها. ردّت عليّ متوسلةً: أمي لا تقتربي منّي أكثر. أنا مريضة وأخاف أن أعديكِ.. طلبت من الخادمة أن تترك الكرسي. أمسكته وأدخلتها إلى البيت.
قلت لها: منذ متى وأنتِ مريضة؟ فقالت: منذ رحيلك يا أمي.. هل ذهبت إلى المستشفى؟ لا.. لماذا؟ أنسيت أني أؤدي امتحاناتي النهائية في الكلية؟
خلدت إلى النوم واستيقظت على طرقات الباب. كانت الخادمة. أخبرتني أن علياء تعبة جداً. رغبت في أخذها إلى المستشفى لكنها رفضت. لم تتمكن ابنتي من النوم طوال الليل. كانت تشعر ببرودة تسري في جسدها الضعيف، وقمت بإدخالها الحمام أكثر من مرة. عند الفجر بدأت ابنتي تصاب بتشنجات غريبة.
حملتها سيارة الإسعاف. أصررت على مرافقتها. هناك تلقيت صدمة جديدة. صدمة أشد علي من مصابي السابق الذي مررت به! علياء تعاني فشلاً كلوياً في مراحله النهائية. جسمها الضعيف لم يتمكن من العيش بكلية واحدة.. في غرفة العناية المركزة كانت علياء تصارع الموت، وأصبحت المحاليل الطبية غذاءها الوحيد الذي يتقبله جسدها. ***ت لي الممرضة كرسياً وجلست عند باب غرفتها. بعد ساعة وجدت أمامي مها صديقة ابنتي. منذ الصباح وهي تحاول الاتصال بنا لتزف لنا نتيجة علياء. اتصلت بالبيت. أخبرتها الخادمة أننا في المستشفى. حاولت مها الدخول إلى غرفة علياء لكن الممرضات منعنها.. قالت: لقد طلبت منها الذهاب إلى المستشفى مراراً لكنها رفضت.. قلت: هل كنتِ تعلمين بمرضها؟ ردت: لا لكنها في الفترة الأخيرة لاحظت أنها تتعب بسرعة. لا تتمكن من تحريك كرسيها كما في السابق. تركيزها بات ضعيفاً. خالتي قد لا تعلمين ما فعلته علياء معي. قلت: هل ضايقتكِ في شيء؟ فقالت: لا بل بالعكس.
جلست مع صديقة ابنتي في غرفة الانتظار. بدأت مها تحكي لي عن علياء وقد تغيرت نبرة صوتها: منذ أن دخلت الكلية مع علياء وهي تقاسمني مصروفها. أجل كانت تأخذ نصفه وتعطيني نصفه. لقد رفضت في البداية لكنها كانت تمازحني دائماً قائلة: “حين تتخرجين وتحصلين على وظيفة أعيدي لي جميع نقودي”. قلت لها: وأهلك ألا يتكفلون بمصروفك؟ قالت: أهلي! أمي الكبيرة في السن لا تعمل، وأبي نسينا وإخوتي منذ تزوج الثانية. أصبح لا يهتم بنا ولا يتكفل بمصاريفنا.
لم أجد رداً مناسباً أمام الذي أسمع. ترى ما الفرق بيني وبين والد مها؟! وضعت يدي على رأسي، وتنهدت، وهي أكملت: كنت سأترك الكلية ولن أتمكن من إكمال دراستي لولا وقوف علياء إلى جانبي. خالتي دعيني أرد إلى ابنتك قليلاً ممّا منحتني إيّاه.
خضعت مها لفحوص لتتبرع بكليتها لأعز صديقاتها لكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال.
بعد أيام اقترب من غرفة ابنتي رجل كبير في السن يلبس بنطالاً رمادياً وقميصاً أبيض. شعره الأبيض يحيط بصلعة عريضة. كانت عيناه المحاطتان بالتجاعيد حمراوين. ألقى على علياء نظرةً من وراء باب غرفتها الزجاجي. سألني: هل أنتِ قريبتها؟ قلت: أنا والدتها.. قال: كان الله في عونك. ألم تجدوا متبرعاً لها؟ لا… اعذرني لكن كيف تعرف ابنتي؟ كيف لا أعرفها وقد كانت يوماً طالبتي النجيبة.. سكت ثم قال: علياء مثل ابنتي. لقد اعتادت نهاية كل فصل دراسي أن تخبرني عن نتائجها التي حققتها. هذا الفصل انتظرتها ولم تأتِ. سألت عنها زميلاتها. أخبرتني إحداهن أنها مريضة وترقد في المستشفى. حقيقة لم أتوقع أن تكون حالتها سيئة إلى هذه الدرجة.. ودعني أستاذها وهو يقول: علياء تحمل عقلاً واعياً وقلباً طاهراً. عقلها وقلبها أقوى من أي كرسي متحرك. لقد تفوقت على جميع الطلاب والطالبات الأصحاء. سأدعو الله كثيراً أن يشفيها.
يا الله! الجميع أحب ابنتي وأحس بأنها مختلفة عن الآخرين إلاّ أنا. مهلاً لا أذكر يوماً أنها علت بصوتها علي أو عصت لي أمراً. ورغم ذلك لم أمنحها بعضاً مما منحته لبقية إخوتها، ولم أهتم بها عدا تلك الليلة الأخيرة التي قضيتها معها في المنزل. كنت دائماً أعهد بأمورها للخادمة.
طوال مرض ابنتي تمالكت أعصابي ورفضت البكاء. كنت رابطة الجأش ومتيقنة أن الله سيبقي لي ابنتي ويعافيها لأعوضها الذي حرمته إيّاها دون ذنب اقترفته.
قررت أن أنقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة علّها تتحسن. هناك تم تكوين فريق كامل لرعايتها. اشتمل الفريق على اختصاصي كلى واختصاصي أغذية إلى جانب عدد من الممرضات. بعد ثلاثة أيام تحسنت حالتها قليلاً. تمكنت من الحديث.. أمّ… أمّ… أمّي..نادت علي بصوت واهن ضعيف متقطع. اقتربت منها. لم أتمالك نفسي. انهار جأشي الثابت وسقطت دموعي لأول مرة عليها منذ مرضت. بكيت على صدرها وأنا التي لم أضمها يوماً لصدري. حاولت الممرضة إخراجي لكنها رجتها قائلة: دعيها. أرجوكِ.. مسحت بيدها على رأسي ثم وضعتها على كتفي وكأنها تطلب مني أن أتوقف عن البكاء.. علياء سامحيني.. لم تتمكن من الرد. لقد عاودتها نوبات التشنج من جديد. أرغمتني الممرضة على الخروج من الغرفة. اجتمع حول علياء الطاقم الطبي بأكمله. بعد ساعة خرج كبير الأطباء. أسرعت نحوه ودموعي تسابقني: ما رأيك يا دكتور أن آخذ ابنتي للعلاج في الخارج؟! المركز الذي تلقيت علاجي فيه متطور جداً. قد يكون هناك أمل في علاجها.. رد: سيدتي كلامك قد فات أوانه.. قلت: لم يفت شيء، ولكل داء دواء.. رد: نعم لكل داء دواء إلا الموت.
ماتت علياء وواراها التراب. قبل دفنها قبلتها على رأسها وعلى صدرها بالقرب من قلبها. قلبها الذي عاش يتيماً ووحيداً.
المصدر … الكاتبه مريم راشد … دار الخليج

كدت ابكي
اتأثر بشدة بمثل هذه الحكايات
القصة جميلة
و بالطبع حزينة لكنها تحمل الجمال
دائما نعترف ب الاخطاء بعد فوات الاوان
و لكن لا يفيد الندم و لا يعيد لنا ما راح
و أسوأ شيء ان تترك نفسك للمرض
ثم تفاجيء بالتطور
و ان تقف امام الدكتور و هو يعطيك نصائح و يقول لك
كيف تسكت على حالتك و اين كان عقلك
و كأننا حمقى لا نفهم شيء
هو خطأ كأي خطأ لكن خطأ كبير
يتحمله الصغير و الكبير
اسفة خرجت عن الموضوع
اعذروني
قصة رائعة مشرفنا طيف
مشكوووور
دمت بود

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امارة

كدت ابكي

اتأثر بشدة بمثل هذه الحكايات
القصة جميلة
و بالطبع حزينة لكنها تحمل الجمال
دائما نعترف ب الاخطاء بعد فوات الاوان
و لكن لا يفيد الندم و لا يعيد لنا ما راح
و أسوأ شيء ان تترك نفسك للمرض
ثم تفاجيء بالتطور
و ان تقف امام الدكتور و هو يعطيك نصائح و يقول لك
كيف تسكت على حالتك و اين كان عقلك
و كأننا حمقى لا نفهم شيء
هو خطأ كأي خطأ لكن خطأ كبير
يتحمله الصغير و الكبير
اسفة خرجت عن الموضوع
اعذروني
قصة رائعة مشرفنا طيف
مشكوووور
دمت بود

اشكرك اختى العزيزة امارة

على مرورك العذب وإبداء رأيك وتفاعلك مع القصه

اطواق الياسمين لقلبك الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.