تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من الكبائر

من الكبائر 2024.

  • بواسطة
* ما الحكمة في تقديم المرأة على الرجل في جريمة الزنا في الآية الكريمة قال تعالى: «الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة»؟! ثم ما الحكمة في المساواة بينهما في العقوبة؟!
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#15527#post128944
ـ فعل الزنا من الكبائر التي تعد أساس اخبث الأمراض واشدها فتكا لجسم الإنسان، فلا يترك جزءا من اجزاء الجسم حتى يترك فيه آثـاره، وقـد قرن الله تبارك تعالى هذا الفعل بالشرك وقتل النفس وجـعل جـزاء ذلك الخلود في النار والعـذاب المهين في قوله تعالى: (والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما) وقوله تعالى: (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) فاخـبر القرآن الكريم عن فحـشه في نفسه وهو القبيح الذي قد تنـاهى قبحه حتى استقر فحشه في العقول ثم اخبر عن غايته بانه ساء سبيلا فانه سبيل هلاك وبوار وافتقار في الدنيا وسبيل عذاب الآخرة وخزي ونكال. ولما كان الزنا من اقبح الجرائم واخطرها على النفس والعقل والدين فقد شددت العقوبة عليه في الدنيا بحيث جعل حده مائة جلدة لغير المحصن والرجم بالحجارة حتى الموت للمحصن، هذا لعظم آثاره السيئة على الفرد والمجتمع وقدم الله الزانية على الزاني في الاية الكريمة لان الباعث على الزنا في المرأة اقوى ولولا تمكينها لم يزن الرجل بها، ولو منعت المرأة نفسها لم يجد الرجل إلى الزنا سبيلا، ولما كان الزنا يقع من طرفين عوقب كل منهما بمثل ما يعاقب به الآخر وهذا التشديد عقوبة لما يترتب عليه من اضرار اجتماعية من اختلاط الأنساب واثارة الأحقاد وتهديد البيوت الآمنة.

ابو خالد

اشكرك اخي على الموضوع المهم

جزاك الله خير

لك الف تحيه

اختي الايام
الله يعطيك العافيه على مرورك والف شكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.