هبّت نسماتٌ باردة
تداعب الشعور
بعمق
وكأنها أنفاس حبيبتي التائه
بين أضلعي
يا فجر الأمس
لم يصل ضياءك بعد
رغم أنين الذكريات
أنا ونسيم القلب
في لحظة صمت
رغم تناثر الحلم
وضجيج الأمكنة
فمهلا يا مسافرة
لا تفتحي الجرح بالبوح
فما عاد بالروح مكان
لميلاد جرحٍ جديد
فصمتا ..
فالليل يوشك على الشروق
وبقايا الذكريات تذرف
الدمع
على منديلنا القديم