تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مـــا هــــو الإســــلام ؟ -مهم جدا يا أخي المسلم

مـــا هــــو الإســــلام ؟ -مهم جدا يا أخي المسلم 2024.

الإسلام هذا الاسم الذي حفر خلوده في سجل التاريخ البشري بأحرف من نور، وأزاح آلاف الحجب التي لفّتّ الأديان والعقائد من قبل، فحوّلتها إلى طقوس وشعائر خالية من الروح. والتعريف بالإسلام ليس بالأمر اليسير وذلك بسبب وجود بعض من عرّف هذا الدين الحنيف بصورة ناقصة أو مشوّهة وكذا ما ورد في الكثير من الكتب الإسلامية، حيث مُلئت بما هو بعيد عن الدين وجوهره، لذلك فلابد من تعريف علمي يصدر عن علماء الأمة ليزيل أي غموض أو شبهة قد يطرءان على ذهنية المسلم. ومن هذا المنطلق كان كتاب (ما هو الإسلام) لسماحة الإمام الشيرازي (دام ظله)، والذي يعطي تعريفاً موجزاً وشاملاً للعقيدة الإسلامية والأحكام والتشريعات إضافة إلى الآداب والأخلاق الإسلامية ووجوه مشرقة أخرى لهذا الدين الحنيف تعطي صورة واضحة جلية عنه وتقدمه كرسالة للحياة، وكمشروع عمل يمكن للعالم أن يستعين به للنهوض من أزمته الحالية وحيرته في اختيار القانون الأنسب للحياة، وفوق ذلك يبقى هذا الكتاب، مصدراً للمسلم يستقي منه دروس ميسرة حول دينه وعقيدته..

الإسلام) لسماحة الإمام الشيرازي !!!!!!!!!!

أول مرة اسمع بالاسم هذا

ممكن تقول لنا ماهي عقيدته وما هو مذهبه؟

لأن تعبيرك فيه أشياء مبهمة نوعا ما

وللمعلومية

هذا المنتدى على مذهب أهل السنة والجماعة ويمثل أئمتهم في العصر الحديث ثلاثة هم (ابن باز والألباني وابن عثيمين)

ننتظر توضيحك

[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]

حياك الله اخي الفاضل كمالو

ماهو الإسلام

إن هذا الاسم الجديد الذي تسامع الناس به منذ أربعة عشر قرناً عنوان لحقيقة قديمة بدأت مع الخليقة ، وسايرت حياة البشر ، وتسلسلت مع جميع الرسالات التي وصلت الناس بربهم الأعلى ، وعرفتهم ما يريده الله منهم.
وهذا كلام يحتاج إلى إيضاح!

ما معنى أنه حقيقة قديمة؟
والجواب:
أنه جوهر العلاقة بين الله والناس كما صورتها كل الديانات ، وكما بلغها رسل الله أجمعون ..
أولئك الرسل الذين ظهروا في أعصار سابقة ، وآمنت بهم أجناس شتى فلا خلاف أبداً بين ما قاله الله لموسى أو لعيسى أو لمحمد …
ولا خلاف أبداً بين ما عرّفه هؤلاء لأتباعهم ، وبين ما عرّفه الأنبياء الآخرون الذين حفظنا أسماء بعضهم ، وجهلنا أسماء بعضهم الآخر ..
الدين واحد في أركانه وأهدافه عند هؤلاء جميعاً ..
وهذه الوحدة الدينية الشاملة أكدها القرآن الكريم في مواضع عديدة ، وبنى عليها أن الأنبياء إخوة في عمل مشترك ، وأنه لا يجوز التفرق في اتباعهم ، ولا التفريق بين واحد وآخر منهم (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الصلاة ولا تتفرقوا فيه …)
(قل آمنا بالله وما أُنزل علينا وما أُنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون)

*****

وعماد هذه الوحدة الشائعة على اختلاف الأزمنة والأمكنة هي الفطرة.
أجل .. إن الفطرة السليمة هي دين الله.
والفطرة ليست شيئاً جديداً في الإنسان ، إنها قلب سليم ، وفكر سليم .. وحسب. وصلاحية المرء للحياة الحاضرة أو للحياة الأبدية لا تتم إلا بهذه السلامة.
وربما وجدت ناساً ينتسبون إلى الدين ، وتظهر عليهم مراسمه وشاراته ، لكن أفئدتهم معتلة ، وأفكارهم مختلة ، فثق أن هؤلاء بعيدون عن الدين بمقدار ما في أفئدتهم وأفكارهم من علل وخلل.
فالبيت لا يقال عنه: إنه سليم ، إذا كان طلاؤه حسناً وجدرانه منهارة!!
والمرء لا يوصف بالتدين إذا كانت طبيعته القلبية والعقلية قد أفسدتها الأهواء والخرافات.
التدين الحقيقي أساسه الأول صحة هذه الأجهزة المعنوية وبراءتها من كل تشويه وافتعال قال تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفاً ، فطرة الله التي فطر الناس عليها ، لا تبديل لخلق الله ، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

*****

والتعاليم التي جاء بها الإسلام تستهدف حماية الفطرة من الجراثيم الغربية التي لا تفتأ تهاجمها ، كما يتناول الإنسان الأغذية والأدوية لا لتَصنع له جسماً جديداً أو لتحوله مخلوقاً آخر ، بل ليظل كيانه الأصيل باقياً نامياً ، كما ذرأه ، ولذلك أَتْبع الله جل شأنه آية الفطرة السابقة بجملة من الوسائل التي تصونها وتحفظها: (منيبين إليه واتقوه ، وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شِيَعاً ، كل حزب بما لديهم فرحون).
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#84383#post1309487

إن التعاليم الدينية بالنسبة إلى الفطرة ، كعلوم الكون والحياة بالنسبة إلى العقل ، فكما أن الفكر الإنساني تتسع آفاقه ، وتصدق أحكامه بهذه العلوم ، فكذلك الفطرة تصفو وتتألق ، وتعرف طريق الرشد ، بتعاليم الدين.
ولذلك لا بد من القيام بالتكاليف التي شرعها الله لضمان هذه السلامة الإنسانية المنشودة.
قال تعالى: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ، وإلى الله عاقبة الأمور)
وقال: (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتَّبع ملة إبراهيم حنيفاً)
أرأيت؟؟ ..
إن القرآن الكريم يرد أصل الفطرة في التدين إلى النبوات الأولى.
ولذلك قلنا: إن الإسلام عنوان جديد لحقيقة قديمة.
إن محمداً صلى الله عليه وسلم جاء بانياً لا هادماً ..
جاء مؤكداً أو مصدقاً لمن قبله ، لا حرباً عليهم ولا خصماً لهم …
ودينه الإسلام هو الطبيعة البشرية التي يجب أن تتسامى بها ، وأن تلتقي عليها …

بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح

ودمت على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

وبحفظ الله ورعايته

[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الملا عمر

ان الامام الشيرازي هو امام في الفقه الشيعي

وكما ذكرت بان المنتدى هو منتدى سني

ولكنني وضحت في ردي عن ما هو الاسلام

وليس من توضيح الامام الشيرازي

ولي عودة للتوضيح اكثر

بــارك اللــــه فيــك يا fathela
والشكــر الجزيــل على معلوماتك الإضــافية في مجــال الإسلام
أعتــقــد أنني سبــق لي أن كتبت لك ردا على إحدى مقــالاتك الرائعة
أرجوك ذكرني باسمك يا أخي وبلدك . فأنت أول صديق لي في هذا المنتدى . واعطني بريدك الكتروني حتى أتواصل معك بشكل أفضل.
وشكرا

[IMG]http://3ashegaldam3ah.******.com/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%8B%20%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9% D8%A7%D8%AA%D9%83.gif[/IMG]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.