تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معلومات مهمة عن الاسنان ،تعريف الأسنان، الاسنان

معلومات مهمة عن الاسنان ،تعريف الأسنان، الاسنان 2024.

معلومات مهمة عن الاسنان ،تعريف الأسنان، الاسنان


الأسنان هو ذلك التركيب أو البناء الصلب الذي يوجد في فك العديد من الفقريات (الحيوانات ذات العمود الفقري كالأسماك والطيور والثدييات). وبنية الأسنان تختلف باختلاف وظائفها وأغراضها، في حين أن الوظيفة الأساسية هي تقطيع الطعام وطحنه من خلال المضغ.

وجذور الأسنان تغطيها اللثة، أما الطبقة الظاهرة فوق سطح اللثة تغطيها طبقة حامية من الإنامل الذي يحافظ عليها من التسوس.

وتقسم الأسطح المختلفة للأسنان، كالتالي:


– السطح الداخلي المواجه للسان (Lingual surface).
– السطح الخارجي المواجه للشفاة (Labial suface).
– السطح الذي يواجه الوجنتين (Bucal suface).
– السطح الذي يواجه المركز (Mesial surface).
– السطح البعيد عن المركز (Distal surface).
– السطح العلوي (Occlusal surface).
– السطح القاطع (Incisal surface).
– السطح المواجه للثة (Gingival surface).
– السطح المواجه للمركز (Pulpal surface).

ويحتوى فم الإنسان على مجموعتين من الأسنان فقط طيلة حياته، أما بعض الحيوانات فيكون لديها أكثر من هذا العدد مثل: أسماك القرش التي تغير أسنانها كل أسبوعين وهناك البعض الآخر الذي ينمو لديه مجموعة واحدة من الأسنان طيلة حياته.

– أسنان الإنسان:

تنمو لدى الإنسان مجموعتان طيلة حياته، وهما:
1- المجموعة الأولى – الأسنان اللبنية:
والتي تظهر بعد ميلاد الطفل وعند بلوغه الشهر السادس (أو بعد هذه السن) وهى ما تسمى بمرحلة التسنين وتكون مؤلمة للطفل الرضيع
يكون عدد الأسنان اللبنية عند الأطفال الصغار (20) سن موزعة بالتساوي إلى أربع مجموعات كل مجموعة تحتوى على:

-القاطع الوسطي (Central incisor).
– القاطع الجانبي ( Lateral incisor).
– ناب (Cuspid canine).
-الضرس الأول ( First molar).
– الضرس الثاني (
Second molar).


2- المجموعة الثانية – الأسنان الدائمة:
وهى التي تظهر بعد سقوط (خلع) الأسنان اللبنية ولا تتغير طيلة حياة الإنسان بعد ذلك، وفترة التغيير من الأسنان اللبنية إلى الأسنان الدائمة تتم ما بين 6-14 سنة. ويبدأ تكون هذه الأسنان تحت الأسنان اللبنية حيث تدفعها خارج اللثة أو الفك، ومع تغيير الـ (20) سن تظهر حوالي من (8-12) سن جديدة لم تكن موجودة من قبل ليصل العدد إلى (32) سنة.
وينبغي المحافظة على هذه الأسنان الدائمة، لأنها تبقى مع الإنسان طيلة حياته ولا تتغير وذلك بالانتظام في غسيل الأسنان بالمعجون والفرشاة. مع عمل الفحوص الطبية الدورية مع طبيب الأسنان للاكتشاف المبكر لأية احتمالات قائمة للإصابة بالتسويس أو أية التهابات أو مشاكل أخرى.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#150006#post1931926

تُقسم الأسنان الدائمة إلى أربعة مجموعات،( القواطع, الانياب, الضواحك و الأضراس) والتي تتكون من أنسجة شبيه بالعظم (لكنها غير عظمية) لأن الأسنان لا تنتج خلايا الدم الحمراء ولأنه لا يوجد فيها مفاصل تربطها بالفك، كما أنها تتعرض للتآكل بشكل أكبر من العظام. وإذا كانت أنسجتها عظمية فكانت ستتعرض للتآكل باستمرار الاحتكاك أثناء طحن الطعام.
تحتوى المجموعة الواحدة على:

– القاطع المركزي (Central incisor).
– القاطع الجانبي (Lateral incisor).
– ناب (Cuspid incisor).
الضاحك الأول (First premolar).
– الضاحك الثاني (Second premolar).
– الضرس الأول (First molar).
– الضرس الثاني (Second molar).
– الضرس الثالث (
Third molar).


والضرس الثالث الذي يقع في كل مجموعة، معروف لدى الكثير بسن العقل وقد ينمو عند البعض وقد لا ينمو (Wisdom teeth).


– البناء التركيبي (التشريحي) للأسنان:

تتركب الأسنان من الأنسجةالجامدة الآتية:

1- طبقة الإنامل/المينا Enamel
2-العاج Dentin
3-اللب Pulp
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1931926
4- الملاط Cementum
كما هو موضح بالصورة

معلومات مهمة عن الاسنان ،تعريف الأسنان، الاسنان

– مشاكل الأسنان:
1.مشاكل الجذور
2.تسوس الأسنان
الطريقة الصحية لتنظيف الأسنان بالمعجون ة الفرشاة

الأطعمة والأسنان:
كل الأطعمة تعرض الأسنان للمخاطر وخاصة التسوس، فعلى الرغم من إتباع الإجراءات الوقائية للمحافظة على الأسنان بغسيلها بالمعجون والفرشاة بعد كل وجبة أساسية أو وجبة خفيفة .. فهناك بعض الأطعمة الأكثر ضرراً عن غيرها.
أ- الأطعمة الأفضل للأسنان:
وهى التي تدافع
عن الأسنان وإصابتها بالتسوس مثل: الألبان والجبن. لأنها ترفع من معدلات PH في الفم وبالتالي تقلل من تعرض الأسنان للأحماض. كما أن هذه المنتجات غنية الكالسيوم والفوسفات التي تساعد على تعويض الأسنان ما تفقده من الأملاح المعدنية في طبقة الإنامل Remineralization كما أنها تزيد من إفراز اللعاب الذي يعمل على رفع معدلات (PH) في الفم، وبالمثل الأطعمة الغنية بأليافها تساعد على زيادة إفراز اللعاب وتدفقه. اللبان (العلكة) غير المحلى بالسكر يساعد على زيادة إفراز اللعاب وفى تنظيف سطح الأسنان .. وحيث لا يمنع من فائدة اللبان المحلى بالسكر الذي ينحل سكره سريعاً.


ب- الأطعمة الأسوأ للأسنان:

السكريات لها صلة وثيقة بتسوس الأسنان، وهى من أكثر الأطعمة شيوعاً لإصابة أسنان الإنسان بالتسوس. كما أن الكربوهيدرات الأخرى وخاصة النشويات المطهية مثل: رقائق البطاطس المقلية تدمر الأسنان ولكن ليست هناك مقارنة بينها بين السكريات، وذلك لأن النشويات ليست بالموطن المثالي للبكتريا لأنها تتحول أولاً بواسطة الإنزيمات في اللعاب.
السكروز (سكر المائدة) من أكثر السكريات ارتباطاً بتسوس الأسنان ويكون مثله على حد سواء الجلوكوز والملتوز، ولا يهم الكم.

السكر الذي يتم استهلاكه في المرة الواحدة (أقل في الأهمية) عن عدد مرات استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوى على سكر. كلما تكرر الاستهلاك كلما زاد تعرض الأسنان لها وبالتالي معدلات أقل من الـ (بى إتش) وعليه فقد الأملاح المعدنية.
فمن الهام عدم اللجوء المتكرر إلى استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوى على سكريات لنعطى فرصة للأسنان أن تعيد بناء ما تم فقده من أملاح معدنية.
وبوضوح أكثر، من الأفضل قصر المأكولات والمشروبات التي تحتوى على سكريات في مواعيد الوجبات وهى طريقة فعالة للحد من حدوث التسوس للأسنان.

والسكر المعالج صناعياً لا يكون السبب الوحيد المسئول عن تسوس الأسنان .. ولكن أيضاًُ السكريات التي توجد في الفاكهة الطازجة وعصائرها، ومن أمثلتها البرتقال ,الليمون,التفاح … الخ. فبجانب أن الفاكهة تحتوى على السكريات فهي تحتوى على الأحماض التي تخفض من معدلات الـ (بى . تش).

ماء الصودا، الحامض الكربوني الذي يوجد في ماء الصودا درجته ضعيفة (6.1 بى تش) وليس له علاقة بتسوس الأسنان بشرط أن تكون الصودا خالية من السكريات. وهذا يدعو للقول بأن الصودا غير صحية للأسنان مثل اللبن نتيجة لمعدل (بى إتش) المنخفض وقلة نسب الكالسيوم.
شرب الصودا على مدار اليوم والتي يوجد بها سكر يزيد من احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان بدرجة كبيرة جداً.

ويوجد عامل آخر يساهم في تسوس الأسنان هو لزوجة الطعام والتصاقها بالأسنان، فبعض الأطعمة أو الحلوى قد تلتصق بالأسنان وبالتالي تخفض من معدل الـ(بى إتش) في الفم لمدة طويلة وخاصة إذا كانت من السكريات. فمن الهام غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين على الأقل في اليوم للتخلص من أية بقايا عالقة بالأسنان.

– العناية بالأسنان:

– الغسيل المنتظم بالمعجون والفرشاة، لمدة دقيقتين على الأقل وبدون الضغط بشدة على الأسنان واللثة مع النظر في المرآة لرؤية ما إذا تم التخلص كلية من طبقة الترسبات بعد الغسيل بالفرشاة. وتم التوصل في نتائج لبعض الأبحاث أن نسبة الترسبات المسجلة قبل وبعد إزالتها بالغسيل بالفرشاة والمعجون تقل عند الغسيل بالمعجون والفرشاة، بالإضافة إلى أن هذه النسب تقل أكثر بازدياد عدد مرات التنظيف. وعلى الجانب الآخر أثبتت هذه الدراسات والأبحاث أنه بازدياد مدة التنظيف على الدقيقتين وبضغط أعلى من 150 جرام (وزن ثمرة برتقالة) لا يساعد في إزالة أية ترسبات إضافية موجودة على الأسنان بل قد تسبب تلف دائم لها وضرر باللثة.

– لا يوصى باستخدام الفرشاة والمعجون الفوري بعد تناول الأطعمة الحمضية، لأن الحمض يجعل طبقة الإنامل لينة والتي تُدمر بالغسيل لذا من الأفضل الانتظار لمدة نصف ساعة بعد تناول الأطعمة الحمضية، فغسيل الأسنان مع تناول أطعمة غير حمضية في الوقت ذاته يزيد من ليونة طبقة الإنامل أيضاً.

– فرشاة الأسنان الكهربائية ليست فعالة بدرجة أكبر من الفرشاة التقليدية طبقاً للأبحاث التي أُجريت في هذا المجال، أما مزاياها في مقابل الفرشاة التقليدية أن نسب التخلص من الترسبات تزداد بحوالى (7%) وتقل نسب أمراض اللثة بحوالى (17%). كما أن فرشاة الأسنان الكهربائية تساعد الأشخاص الذين لا يعرفون الاستخدام الصحيح لفرشاة الأسنان التقليدية وكنتيجة لذلك تظهر لديهم اضطرابات متصلة بالصحة الفمية.

– تناول الجبن "الشيدر" مباشرة بعد الأطعمة التي قد تسيء لصحة الأسنان تساعد بالمثل في تجنب الإصابة بالتسوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.