,,,,مجـــرد هذيــان,,,,, 2024.

ماذا أكتبـ …؟؟
لم أكن أعلم أني سأكتبـ اليوم..
فقد توقفت كثيراًَ عن الكتابة..
ولكن ضراوة التفكير وقسوت الذكريات أجبرتني..
لما هي كذلكـ.. تقسو.. تظلم.. وتسرق الأحلام أيضاًَ؟!

جردت نفسي من أقنعة الزيف وبدأت أكتبـ …
وهاأنا ذا أكتبـ …
ولكن ماذا أكتبـ ؟؟
وعن من أكتبـ ؟؟
ولمن أكتبـ ؟؟

لا أعرف..
فقط سأكتبـ بما يحشرج في قلمي..
ويصر على الخروج..

سأكتبـ عن ألمي..!!
لا
لا

بل عن حزني..!!
لا
لا

أذاًَ عن الخيانة..!!
لا
أبداًَ

سئمة الناس عزف الدموع..
وصوت المناجي يناجي..
من يسمعه..؟؟
يستغيث.. كمن يطلبـ النجدة وهو
..(( وحيـــــــــد))..

كمن يغرق في البحر..
لا يملكـ إلا رحمة ربه..
لا منقذ..
لا سترة نجاه..
لا قارب..
لا شراع..
ولا حتى مجداف..

القارب غارق..
الشراع ممزق..
والمجداف مكسور..
أذاًَ
سيضل يصرخ.. ويضل يصرخ
ولم يستجب له أحد!!
ولن يستجيب أحداًَ..
أبداًَ..

أذاًَ سأكتبـ بسفاهة..
بلا شعور..
ولا أحساس..
سأبيع المبادئ..
وأختلج الغرور..
وسأجعل من حرفي أسطوره..
ولن أهتم بالردود..
وسأهبـ بالمجاملة والنفاق..
وأتعدى كل الحدود..
وأي حدود..؟؟
بل لن يكون لي حدود..
سأكون بلا حدود..
ويكون أساسي خداع الكلمة..
وأمتلاك الزيف في المشاعر..
ولكن……!؟!؟
/
/
/
/
هـــل أنا قادره..؟؟؟
/
/
/
/
أذاًَ.. ماذا أكتبـ ؟؟
/
/
/
/
/
/
لا بد وأن تكون هذه النهايه!!
هل فقد قلمي سحره..؟؟
هل خانتني التعابير..؟؟

أعتذر لما في قلمي من بؤس..
فقد أنهكني تفكيري..
وقتلتني ذكرياتي..

فأنا حطام عرش..
بنته الأوهام..
بل..
أشلاء من الماضي..
أو..
أوراق مبعثرة..
لم يعد..
/
/
/
..(( رحيـق قلمي))..

مناسباًَ لي بعد اليوم..

فللـ خصوصيات أفق..
وللأفق درجات..
وأنا…
بأي درجة أصّنف..؟؟
/
/
/
/
/
/
لا أعرف..!!

وبعد أن يضج بنا الصمت والرحيلـ ..
وتأخذنا الرياح نحو البعيد السحيقـ ..
كيف لأجسادنا أن تتحمل هذا العناء الغليظـ ..؟
وكيف للحب أن يسمسر في قلوبنا كـ القتيلـ ..!!

"رحيق قلمي"

الآن عرفت ما سا اكتب,,,

ســــــــا استنزف من قلمي رحيقه لعله يرضيكم,,

اولـــى قطـــراته…

تبدأ شمس النهار تشرق بسعادة وتشكل خيوطا جميله متساقطة من السماء .
فينجرف الحب انهارا من السعاده وينتهي بركانا من الالم …..

والثــــانيه…

من اللهفة الأولى لا نستطيع ان نمسك بالقلب المتعب والذي
اوقعنا في كثير من المتاعب …. من القلب حيث الحنين تعربد في جوانحنا
ونستسلم طواعيه لحرائق الاشتياق بين ضلوعنا .

والثـــــالثه..

يافارس الكلمات اين انا
في الشعر من قصائدك العذب
ياسيد الحب مالي لا ارى
طيفا سواك يستأثر الهدب
فيا ناكرا روحي التي اهدي
هل على اقدارنا شيئ من العتب

والاخيــره..

في عالم مضطرب سريع الحركة كعالمنا الذي نحياه اصبح فعل اي شيئ ايسر بكثير من منح لحظة حب صادقة

:
:
:

أسهبت كثيراًَ في هذياني فــــــا اسمحولي,,

[overline]احساس طفله

الصمت الذي ننسج عنه

والحب حينما نتذكره

والإنغزال الذي نكرهه

هما الأشياء..مازالنا لانعرفه

لنحاول ان نرسم هذه المشاعر

على تلك الاوراق المبعثره..

عزيزتي

احساس طفله

تقبل مني نسمة أريج تحمل إليكِ أعطر كلمات الاعجاب …

لجمال ما خطته لنا أناملكِ الذهبية هنااااا…

خالص تحياااتي لكِِ[/overline]


عجز تنسجه السطور..

ويرتله البؤس.. ليبكيه الامل..

تتساقط السعادة من قلوبنا كأوراقـ الخريفـ

ليسيطر الشحوب على ملامحنا..فننسى

حين عجزنـا…… من نكون..

احساس طفله..

🙂 جورية لقلبك ولكـ ..

[ هل فقد قلمي سحره..؟؟ ]

**

أعتقد أنه لو افتقد سحره وبريقه .. لما قرأنا هذه الموشّــحة اللذيذة الفاتنة كماهي أنتي ..
ولكن ربما للرتابة اليومية احياناً .. مايجعلنا نستيأس ونخلص نجيّــاً إلى اننا سنتوقف !! ولكن هيهات

صغيرتي ..

جميلٌ أن نحس بهذا النبض المشتعل في دواخلنا .. حينما يجاهد البعض لوجه (أنانيته ) كي يكبت احساسه .. ويكتم انفاسه .. ويشرّد بالصمت نعاسه .. وهو يعلم أن الراحة لاتكمن الا بالـ فضفضة والـ هذيان المتّسع الرحب .. ولم أعجب في حياتي لشيء .. كعجبي لأولئك الذين يستترون خلف أوهامهم المكشوفة من أجل إقناعنا بأنهم بلا مشاعر .. وأن العاطفة لم تولد في افئدتهم بعد .. ربما هرباً من السقوط الذي سقطو به .. وهم لايعلمون !!
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#58670#post819603
آنستي & إحساس طفله &
كما أن في آخر الليل ميلاد حتميّ لـ جذوة الصباح المنير ..
وفي آخر الطريق استراحةٌ تنسي المسافر تعب المسير ..
حتماً .. سيضل في آخر العناء والشقاء .. انبثاقٌ للسعادة والحظ الوفير ..
لكننا دائماً .. مستعجلون !!
( إن مع العسر يسرا )

ما أروع هذا الهذيان .. وما أجمل عفويته !!
إن كان الهذيان هكذا .. فسأدعو الله أن يلهمنا الهذيان صباح مساء !!
طابت ايامك .. وأسعد الله قلبك
تقبليني هنا !!

ــــ

هذيان راق

كرقي حضورك

مشاعر طفلة ,, احساس طفلة ,, روعة طفلة

قلم أحببته منذ لمحته

اغدقينا هديانا

لعلنى نرتوي ,, ولن نرتوي

في انتظار هطول آخر من حرفك

دمتي كما تشتهي

إلى الملتقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top