لنبدا ونكمل سلسلتنا في موضوع الاضطرابات السلوكية والنفسية للطفل 2024.

يضطرب سلوك الاطفال كما تضطرب حياتهم النفسية في مجال واسع

ومع ان الاضطراب السلوكي عند الاطفال قد يعتبر دليلا على وجود الاضطراب النفسي

ويوازيه من حيث لبقدر الا ان هنالك من الاضطرابات النفسية

ما لا ينعكس بالضرورة في النواحي السلوكية كما ان

من الممكن لهذا الاضطراب ان يكمن وان يتجمع وان يظهر في وقت لاحق

وعلى صورة يصعب فيها اقامة صلة بين السبب والنتيجة ثم ان ردود

الافعال السلوكية قد لا تاتي مناسبة للسبب كما انها لا تكون ثابتة

بالضرورة ولها ان تتغير من صورة الى اخرى حتى حتى لو لم يتغير السبب المؤدي لها

وبسبب هذا الواقع فان من المتعذر في الكثير من الحالات تشخيص المحتوى

للطفل من مجرد ملاحظة رود فعله السلوكية والى ان يستطيع الطفل

التعبير الكافي عن محتوى حياته النفسية بالكلمة فسيظل

سلوكه مصدرنا الاهم للوصول الى فهم ما يجري في نفسه

اسباب الاضطرابات السلوكية والنفسية

ان العوامل المؤثرة في الحياة النفسية للطفل كثيرة ولا يمكن

حصرها ولكل واحد منها منفردا او بالتضافر مع غيره من العوامل

ان يحدث اثرا مرضيا تضطرب بسببه الحياة النفسية والعقلية للطف

ل ومع كثرة هذه العوامل فان بالامكان حصرها في

مجموعات سببية رئيسية وهي

1- الاسباب التكوينية
2- 2- الاسباب العضوية والعصبية
3- 3- المؤثرات العائلية
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#52830#post697905
4- 4- التجارب الحياتية
5- 5- المؤثرات التربيوية المدرسة والمجتمع

ومع انه بالامكان اختصار هذه المجموعات السببية الى مجموعتين رئيسيتين هما

الاسباب الوراثية والاسباب المحيطية

الا ان ما احيط بمفهوم الوراثة والمحيط من مناظره وجدل قد جعل

من الصعب وضع حدود فارقة لكل منهما كما جعل من

الصعب الوصول الى قناعة عن فعل كل منهما

ان شاء الله سنكمل باقي الموضوع مع التكملة