لماذا نقول سمع الله لمن حمده

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما فُرضت الصلاة على المسلمين كانو يقولون " الله اكبر " عند الرفع من الركوع حتى حدثت هذه القصة

والقصة بإختصار ان ابوبكر الصديق رضى الله عنه تأخر – على غير العادة – عن صلاة الجماعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبينما هو رضى الله عنه في طريقه إلى المسجد كان يدعو الله ان يدرك صلاة الجماعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين

وعندما دخل المسجد أدرك النبي راكعاً (( فحمِد الله على ذلك )) فأُوحى للنبي صلى الله عليه وسلم اثناء الركوع ان يقول " سمع الله لمن حمده " عند قيامه من الركوع بدلاً من " الله اكبر " كما كان يفعل المسلمين من قبل
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#13488#post111274
ففهِم ابوبكر الصديق رضى الله عنه بأنه المقصود من ذلك فقال رضى الله عنه عند رفعه من الركوع " ربنا ولك الحمد " .

فأصبحت تلك الكلمات سنة مؤكدة في الصلاة ، فسبحان الله مواقف ايمانية تختزل آلاف السنون لتقشعر لها الأبدان وتدرف الأعين بدموعاً طعمها كطعم الدنيا وزينتها

دمتم بخير .

أخي جرح الزمن

أشكر لك اهتمامك , ومجهودك في المنتدى الإسلامي

فمواضيعك جدا مميزة , وقيمة

لي عليك عتب يا أخي الكريم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#13488#post111497

هناك أمور علينا أن لا نبحث فيها

وهي أمور تعبدية , غير معقولة المعنى – سببها-

ومن هذه الأمور أركان الصلاة وشروطها

أخي الكريم , أرجو منك اعتماد ما تنقله إلينا من أمور دينية مسنودة إلى المستند الذي تنقل لنا منه موضوعك

ولكن على حد علمي ,أمور الصلاة وأركانها وشروطها , وأمور أركان الحج , فهي أمور احتفظ بعلتها رب العالمين , وأخفاها في علم الغيب

لذا أرجو منك أخي الكريم , إن كنت ماتنقله معزز بادلة من القرآن أو السنة عليك بذكرها

والسنة النبوية عليك نقلها لنا من أين نقلت الحديث , ومن هم رواته , ومدى صحته

فتلك أمور حرجة ليس علينا التهاون بها

أتمنى أن لا يكون كلامي ثقيلا على قلبك, وبأن تتقبل مني كلامي الطويل الناقد

وشكرا لما تقدمه من جهود واضحة في منتدانا الغالي ..