الأرق، هو صعوبة النوم أو عدم الانتظام في ساعات النوم وقد يكون على شكل نوم خفيف بحيث لا يحصل الجسم على نفس الراحة التي يحصل عليها الأشخاص الذين يحصلون على نوم عميق.
فبعض الأسباب يكون عضوي مثل صعوبات التنفس، أما الأسباب الأخرى فهي نفسية أو ناتجة عن البيئة المحيطة.
إليك الآن بعض النصائح ذات فائدة في التغلب على الأرق:
1) نامي بانتظام
لا تحاولي النوم لساعات قصيرة أثناء الأسبوع و محاولة تعويض ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع. حاولي الحصول على ثماني ساعات من النوم كل يوم على الأقل.
2)مارسي التمارين الرياضية بانتظام
تساعد على تخفيف الإرهاق الذي يؤدي إلى الأرق
تساهم في التخفيف من الآلام التي ترافق الدورة الشهرية
الحصول على نوم اعمق
3) خففي من استهلاك القهوة والكافيين
4) الجئي إلى الطبيب في حالة الارهاق
الجئي إلى المعونة الطبية إذا لم تؤدي هذه النصائح في التخفيف من الأرق فعليك بمراجعة طبيب متخصص في موضوع الأرق و الإرهاق.
ولكي تعرف انك مصاب بالأرق فهناك بعض المؤشرات على ذلك فإذا كنت لا تستطيع مواصلة النوم أثناء الليل، تفيق مبكرا في الصباح، لا تشعر بالحيوية صباحا ولا تعمل جيدا أثناء النهار، فانك قد تكون مصابا بالأرق.
ومن الأعراض التي يشكو منها المصابون بالأرق
عدم النوم، التعب، قلة التركيز، نقص في اليقظة ورداءة في الأداء، آلام في العضلات واكتئاب أثناء النهار والليل كذلك حالة مفرطة من الانفعالات بما في ذلك التوتر، القلق، سرعة الغضب، والاكتئاب. وفي حين أن من الصعب جدا على بعض الأشخاص الخلود إلى النوم في موعده، فإن الشخص المصاب بالأرق يجد نفسه أمام التلفزيون أو السينما أو يقرا كتابا أو حتى يقود سيارته خارج المنزل كذلك فانه حين يتوقع بأنه يستطيع النوم و يقوم ببعض النشاطات اعتقادا منه إن ذلك سيساعده على النوم (كأن يذهب إلى النوم مبكرا) فان ذلك في الحقيقة يعطي نتائج عكسية و يفاقم من المشكلة و هذه هي المصيبة.
يواجه العديد منا الأرق المؤقت لفترات تتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع و ينجم هذا النوع من الأرق عادة بسبب حوادث طبيعية في حياتنا مثل:
-حادثة تسبب التوتر، التوتر الانفعالي، المرض، الألم المؤقت، ازعاجات بيئية يمكن أن تساهم في الأرق وحين تتوفر حلول للمواقف المتوترة أو تتعافى من المرض أو تتخلص من الألم و تتحسن الظروف البيئية فان النوم عادة يتحسن.
الأسباب الطبية
يمكن أن يأتي الأرق بسبب تشكيلة من الحالات المرضية، الألم أو حتى الأدوية المستخدمة في علاج هذه الحالات كذلك فان قلة النوم تفاقم من هذه الحالات المرضية. كذلك فان اضطرابات الخوف والاضطرابات النفسية مرتبطة كذلك بمشاكل النوم. إن الألم بسبب مرض التهاب المفاصل و الأمراض الروماتيزمية الأخرى، السرطان و مختلف الاضطرابات العصبية مثل التهاب الأعصاب الناجم عن مرض السكري يعتبر سببا من أسباب الأرق.
كذلك فان أمراض الجهاز الهضمي كارتجاع الأحماض المعدية و قرحة المعدة و بالإضافة إلى أمراض القلب التي تسبب ألما في المعدة بالإضافة إلى أمراض القلب التي تسبب ألما في الصدر مما يجعل المريض يفيق في منتصف الليل تسبب الأرق.
ولكن إدراكنا لعناصر النوم تتيح لنا استهداف كل جانب منها بشكل منفصل وتحقيق تحسن كبير سواء بالتدخل أو العلاج بالأدوية لذا فان من الأهمية بمكان فهم المسالة ومناقشتها مع الطبيب وكيف أن مشكلتك تؤثر على نومك وكيف أن مشكلة الأرق تفاقم من الحالة المرضية ومن شان ذلك كله أن يدرج مشكلة الأرق في خطة العلاج الشاملة واللجوء إلى أخصائي النوم إذا دعت الضرورة.
ومن الحالات المرضية الأخرى التي تسبب الأرق شعور المريض بوخز كالإبر في جسمه أو إصابته بما يسمى "متلازمة الساق التي لا تهدأ" خاصة و أن هذه الأعراض تحدث في اغلب الأحيان أثناء النوم أو الاستلقاء.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#65624#post964449
وعلاوة على ذلك تؤدي الأمراض التالية إلى الأرق
تضخم البروستات حيث أن المريض يستيقظ مرات عدة أثناء الليل كي يذهب إلى المرحاض. هبوط القلب و أمراض الرئة التي تسبب ضيق النفس, الشلل ومرض الرعاش. وهناك بعض الأدوية التي تسبب الإرهاق وعلى المريض أن يناقش ذلك مع طبيبه المعالج.
حياك الله طالب طب
شكرا على ما نقلته لنا من اسباب الارق
بانتظار جديدك القادم
ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح
ودمت بحفظ الله ورعايته
طالب طب
بارك الله لك اخوي وجزاك الله خير
فعلا محتاجين لهذه المعلومات والفائده
لك الف شكر
لك الف تحيه
الارهاق دايما للاسف اشعر فيه برغم من اني اخذ كفايتي من النوم
يسلموو اخوي طالب ويعطيك العافيه