كيف تكوني صديقة ابنتك منذ الصغر،نصائح لكسب صداقة ابنتك،كيف اكون صديقة لابنتي،ارشادات مهمة لكسب صداقة ابنتك
كيف حالكم
اخترت لكم طرق رائعه لكسب ثقة صداقة ابنتك
متمنية ان تعجبكم
كيف تكوني صديقة لابنتك المراهقة
تحتاج البنت عادة إلى صديقة قريبة لها تصحبها في كل شيء في حياتها، تحكي لها أسرارها وتشاركها همومها. تتمني كثير من الفتيات أن تكون والدتها هي صديقتها ولكن خوف الأم الشديد عليها وتعسفاتها يحول دون ذلك. لذا تلجأ البنت إلى البحث عن صديقات أخريات تشاركها حياتها. إليك عدد من النصائح التي تساعدك على التقرب من أبنتك لتكوني خير صديقة لها.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#248138#post2095002
– كوني بحانب ابنتك إذا بكت أو حتى على صراخها، فهي بالتأكيد تحتاجك لكي تريحيها وليس لتوقفي دموعها. وحاولي تفهم الشيء الذي يزعجها بهدوء دون أحكام. عانقيها، فالعناق له مفعول رائع في تهدئة النفس.
– خصصي وقتا لها لكي تخرجي معها واذهبي معها للتسوق وللصالون. اذهبا في جولة وتناولا معا الأيس كريم. تفهمي أن ابنتك أحيانا كثيرة ستحتاج فقط أذن تسمع ثرثرتها.
– كوني الشخص المشجع والمحفز لها دائما، وساعديها في تحقيق أحلامها. كفي عن إعطاء الأوامر لها واطلقيها تعيش الحياة وتحقق رغباتها مع صداقتك. إذا فعلت ذلك ستكتشفين أنك خير صديقة لابنتك وأنها تشاركك كل شيء.
– إذا مرت بحالات إنكسار لقلبها أو تعرضت لمواقف سيئة من قبل صديقاتها لا تقولي لها أنا اخبرتك منذ البداية أو أنا حذرت فتحملي الأخطاء. البنت في هذه الأوقات تحتاج إلى شخص يطبطب عليها وليس عدوا جديدا لها.
– جاوبي على تساؤلات ابنتك، سافري معها، شاركيها طموحاتها، ناقشيها في تحديد مصيرها فكوني لها خير صحبة. إذا كانت في مرحلة تحديد المجال الذي تود أن تدرسه أو في مرحلة البحث عن عمل، ابحثي معها وشاركيها كل جديد.
– هذه الطريقة في التعامل لن تجعلك تتخلي عن مسؤليتك كأم لها، فإذا كسرت القواعد وفعلت أشياء غير مألوفة فبالتأكيد ستتخذين موقفا حازما. إذا شعرت بالمرض ستكونين خير طبيب لها. هذه النصائح السابقة سوف تقربك أكثر من ابنتك فأنت خير شخص يعطي لها النصائح ويكون بصحبتها.
– علمي ابنتك منذ الصغر مجموعة من القواعد الأساسية التي لا يجب أن تتخطاها، فعرفيها الأخطاء والتجاوزات التي يجب أن تبتعتد عنها. بشكل طبيعي كلما تكبر ستشعر بالمسئولية أكثر وسيزيد تفهمها للأمور كما أن نسبة الخطا أو الخروج عن القواعد الأساسية سيكون قليلا. إن حدث وقامت ابنتك بفعل خطأ تحدثي معها واسأليها عن الأسباب التي دفعتها في ذلك. لا تعاقبيها من أول خطأ بل انصحيها بما يجب أن تفعل لتجنب تكرار هذا الخطأ أو لتصحيحه. تناقشي معها بهدوء حتي لا تزرعي فيها الخوف وتبعديها عن صحبتك.
– امتنعي عن استخدام أي من الأساليب العنيفة في العقاب. فإن اضطررتي إلى معاقبتها يكفي اظهار حزنك لأنها ارتكبت هذا الخطأ أو منعها من شيء تحبه. فهذا الأسلوب حقا سيأتي بنتائج رائعة.
– ثقفي نفسك دائما بأحدث التكنولوجيا التي يستخدمها الأجيال الجديدة لتكون لديك فكرة أكثر شملا عن حياة ابنتك والتي بالتأكيد تختلف كثيرا عن حياتك التي اختبرتها وتتمكني من فهمها أكثر.