تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قوانين التعليم في العالم العربي: لا إبداع ولا

قوانين التعليم في العالم العربي: لا إبداع ولا 2024.

  • بواسطة
قرأت في إحدى الصحف العربية أن هناك شاباً عربيا يعيش في إحدى الولايات الأميركية حكى عن سبب بقائه في الولايات المتحدة. أنه كان لصاحبنا هذا طفل نابغة، وحين بدأ دراسته الابتدائية لاحظت مدرسته نبوغه غير العادي، وبعد اختبارات منهجية أجرتها المدرسة، حصل الطفل الصغير على «قفزات» دراسية، وهو أمر متعارف عليه في دول العالم المتقدم لمكافأة النابغين.

بعد أن أنهى صاحبنا دراسته، عاد إلى بلاده مع زوجته يصحبهما ابنهما «النابغة». ولكن حين أراد تسجيل ابنه في مدارس بلده، فوجئ صاحبنا أن ابنه المتفوق سوف يعاد إلى ما يعادل سنه القانوني في المدرسة لأن النظام التعليمي في بلده، لا يقبل طريقة «القفز» ولا يعترف بها. بعد معركة شاقة استطاع صاحبنا اقناع زوجته الأميركية بقبول التنازل عن سنوات التفوق التي حصل عليها ابنهما والرضى بما يوافق سنه التعليمي. ولكن مفاجأة صاحبنا كانت عظيمة، حين علم أنه وبحسب معايير التعليم في بلاده فإن ابنه سوف يهبط سنتين أخريين، لأن دراسة ابنه في الولايات المتحدة لم تشمل مواد اللغة العربية والدين، وتبعاً لذلك كان على ابنه أن يبدأ من جديد!
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#80959#post1247614

كان موقف زوجته – التي حزمت حقائبها وقررت العودة إلى بلادها – غير قابل للنقاش. ولم يملك صاحبنا من حجة المنطق ما يستطيع أن يثني به عزمها. إذ كيف يمكن الدفاع عن أي نظام تعليمي يعامل النوابغ معاملة المتخلفين؟!

عادت مأساة صاحبنا إلى ذاكرتي قبل أيام حين قرأت عن طفلة عربية تتوقد ذكاءً، لم يتم قبولها في المدارس الابتدائية لبلدها لأن عمرها ينقص أسبوعين عن العمر المعتمد في المدارس النظامية. وعلى رغم أن سن السنوات الست هو المعتمد في كثير من دول العالم ومنها الدول العربية، إلا إنني رأيت أن حال أطفالنا اليوم تغيرت كثيراً، وما كان ينطبق قبل خمسين عاماً لا بد أن يختلف بعض الشيء في عالمنا الذي نعيشه.

فهناك عوامل عدة تدعو إلى إعادة النظر في سن بداية الدراسة. ذلك أن أطفالنا اليوم يبدأون مرحلة تعليمية حقيقية قبل سن الدراسة الفعلي، إذ أن غالبيتهم تدرس سنة في الروضة ثم سنة أخرى في التمهيدي، إضافة إلى ما يتعلمونه من خلال استخدام الكمبيوتر في المنازل عند كثير من الناس وما يتلقونه من معارف عبر محطات التلفزيون التعليمية المتعددة، فضلاً عما يتمتع به أطفال اليوم عموماً من ذكاء ملحوظ. وعلى هذا الأساس قد يكون من الأجدى أن يتم تقديم سن بداية الدراسة إلى خمس سنوات بدلاً من ست، وهو أمر أخذ به عدد من دول العالم، منها على سبيل المثال لا الحصر: بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ.

مع العلم أنني من بين أولائك الذين يطالبون بإعادة النطر في تحديد السن ، أو الى وضع اختبار قدرات عام لقياس جاهزية الطلاب في سن الخامسة، ومن يجتاز منهم الاختبار يسمح له بدخول المرحلة الابتدائية، أو حتى بالسماح للمدارس الأهلية بقبول من هم في سن الخامسة وإبقاء سن السادسة للمدارس الحكومية، حيث أن هذا رأي وسط معمول به في بعض الدول العربية ، وفيه ما لا يخفى من تخفيف التكلفة المادية الإضافية على الحكومات والمترتبة على عدد هائل إضافي ممن هم في سن الخامسة.

و هناك العض يرى أنه «نظام» ولا يمكن تجاوزه في أي حال، وأنه يجب تطبيقه على جميع المدارس حكومية كانت أو أهلية. وبعد مناقشتي لبعض الزمء من أهل الاختصاص ، وقفت على حقيقة مرة. وهي أننا في عالمنا العربي في أحيان كثيرة نقدس القوانين البشرية، خاصة في ما يتعلق بالنواحي الإدارية، وهو مفهوم مخالف للأصل الذي من أجله وضعت القوانين.

فالقانون في المفهوم الغربي لا بد أن يكون محل تطوير وتغيير مستمرين، وهناك مقولة قانونية أميركية مفادها Laws are meant to be developed أي أن القوانين لا بد لها أن تتطور وتتغير بشكل مستمر. ولكن للأسف، لأجل استقرار هذا المفهوم الخاطئ في أذهان المسؤولين، غالباً ما نُبقي على قوانين بعضها جامد وبعضها مخالف للمنطق والواقع، لمجرد أنها قوانين.

فعلى سبيل المثال مما أدهشني في قوانين إحدى الدول العربية أنه وبعد أن سمح للمدارس الأهلية بتدريس اللغة الانكليزية منذ السنة الأولى في المرحلة الابتدائية، لا يزال منهج السنة السادسة الابتدائية في المدارس الأهلية يشمل الدروس الأولى من تعلم اللغة الانكليزية، تماشياً مع المنهج المتبع في المدارس الحكومية، وهو أمر لا يستقيم مع أي منطق سليم، بل هو معيب أيضاً.

وبسبب هذا الجمود في العقلية الإدارية القانونية أيضاً، لا تزال مناهج التربية والتعليم تشمل تدريس بعض المناهج لا تتماشى بتاتا مع سن المتمدرسين في المرحلة المتوسطة، وهي أمور لا يحتاجها غير الفقهاء المختصين.
وبدلاً من ذلك تمنيت لو استبدلت تلك المناهج بتعليم الفتيات مثلا سيرة أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات، ليتعلمن منهن الحياء والعفة والخلق الرفيع، وليجدن المثال الأعلى في حياتهن العملية.

من المعلوم بداهةً أن تغيير القوانين ليس بالأمر الهين، وتطوير تعليمنا يحتاج إلى جرأة غير تقليدية، لنعوض ما يمكن تعويضه مما فاتنا في المئة عام الماضية. فنحن لم نبتدع طريقة تعليمية جديدة نسبق فيها غيرنا أو حتى نضاهيهم فيها، ولم نتبع الطريقة الغربية المثالية في تقدير النوابغ. ولعله قد حان الوقت الآن لإعادة النظر في كثير من القوانين الإدارية المتبعة في كثير من البلدان العربية، وليس سن بداية الدراسة الابتدائية آخرها.

لنأخذ مثلا حي:
فمشروع خادم الحرمين حفظه الله لتطوير التعليم الذي خصص له مبلغ تسعة بلايين ريال سعودي، حري أن يبدأ بتغيير العقليات القائمة على التعليم أولاً. وأنه لا فائدة من بذل الأموال في تحسين المباني وتقديم الخدمات ما لم تتطور عقول القائمين على التعليم أولاً.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1247614

ولعل أهم أمر نحتاج إليه في تطوير قوانين تعليمنا العربي هو الاستفادة من النوابغ، الذين هم كنز حقيقي للأمة. لأنه ربما يكون قد آن للتعليم العربي أن يعطي أطفاله النابغين حقهم من الاحترام، وإعطاءهم فرصة لإثبات ذكائهم وتفوقهم العلمي، والسماح لهم بنظام «القفز» التعليمي إذا أثبتوا جدارتهم.

ولعله من المناسب أن أختم بقصة طفلة ولدت في الولايات المتحدة لأب سوري وأم أميركية، اسمها علياء صابر. فعلياء هذه، استطاعت القراءة في سن 8 شهور، وأنهت مناهج القراءة للمرحلة الابتدائية كاملة في سن الخامسة. وفي سن التاسعة (مايعادل الرابعة ابتدائي) قررت مدرستها نقلها الى مدرسة ثانوية لوضعها الاستثنائي، ثم التحقت بالجامعة في سن العاشرة. وبعد أن أنهت الجامعة بدرجة الشرف الأولى وبتفوق نادر من قسم الرياضيات التطبيقية، هي الآن في المرحلة الأخيرة من الدكتوراه ولمَّا تتجاوز الثامنة عشرة.

ترى لو عاشت تلك الطفلة في بلادها أين تكون في دراستها اليوم؟

يعطيك العافيه خيوو

على هالموضوع

[IMG]http://pepsi20057.******.com/4094ab7e21.gif[/IMG]

حياك الله ابو الحسن

ان النظام في بلداننا العربية لن يختلف من دولة الى دولة عربية اخرى

كلها على نفس النظام

ولكن يوجد لدينا في التعليم المفاضلة ما شاء الله علينا نحن الدول العربية

عندنا نظام لا اتصور انه يوجد في بلدان غير عربية اخرى مثله

وهو نظام المفاضلة من غير مهارات ولا اجتهادات

وهو نظام يعطي حق التفوق لمن هو ابن المسؤؤل

الفلاني او الشخصية الفلانية هنا لا نحتاج الى التفوق هنا فقط الرشاوي كفاية

ولكن استوقفتني هذه القصة العجيبة والغريبة

بقصة طفلة ولدت في الولايات المتحدة لأب سوري وأم أميركية، اسمها علياء صابر. فعلياء هذه، استطاعت القراءة في سن 8 شهور، وأنهت مناهج القراءة للمرحلة الابتدائية كاملة في سن الخامسة. وفي سن التاسعة (مايعادل الرابعة ابتدائي) قررت مدرستها نقلها الى مدرسة ثانوية لوضعها الاستثنائي، ثم التحقت بالجامعة في سن العاشرة. وبعد أن أنهت الجامعة بدرجة الشرف الأولى وبتفوق نادر من قسم الرياضيات التطبيقية، هي الآن في المرحلة الأخيرة من الدكتوراه ولمَّا تتجاوز الثامنة عشرة.

ترى لو عاشت تلك الطفلة في بلادها أين تكون في دراستها اليوم؟
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#80959#post1248033

فكيف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من عمر الأربعة إلى الثمانية أشهر

في الشهر الرابع من عمره، يستطيع الطفل مسك الأشياء الكبيرة مثل المكعبات، لكنه قد لا ينجح مع الأشياء الأصغر حجماً مثل الخرز قبل أن تتكوّن لديه مهارة استخدام الأصابع. قبل ظهور أول سنّ من أسنانه (يحدث ذلك عادة بين الشهر الثالث والشهر الثاني عشر)، يقوم طفلك بالتقاط الأشياء من هنا وهناك لوضعها في فمه. إذا كان طفلك يتناول الأطعمة الصلبة ، فإنه لن يستطيع مسك الملعقة بشكل جيد بالرغم من محاولاته. ربما يقدر تقريب غرض ما منه، أو نقل شيء من يد إلى أخرى. في هذه الحالة، من الأفضل إبقاء الأشياء الثمينة بعيداً عن متناول يده من الآن فصاعداً، ويجب العمل أيضاً على جعل منزلك مكاناً آمناً للطفل.

من عمر التسعة أشهر إلى الشهر الثاني عشر

يمكنه الآن التقاط الأشياء بمجهود بسيط، كما يتضّح أيضاً تفضيله استخدام اليد اليمني أم اليسرى. ففي اليد التي يطغى استعمالها مهارة وقوة أكبر، غير أنك لن تستطيعي تحديد ما إذا كان طفلك يستخدم يده اليمني أم اليسرى حتى يبلغ العامين أو الثلاثة أعوام. وهو يجيد كذلك الالتقاط مثل الكماشة، مما يمكّنه من مسك الأشياء الصغيرة مثل الخرز بين الإبهام والسبابة. بما أنه غدا قادراً على التوافق العضلي بصورة أفضل، يمكنه استخدام الملعقة والشوكة بشكل جيد إلى حد ما في أوقات الطعام.

ما هي الخطوة التالية؟

حين يتمكّن طفلك من مسك الأشياء، احذري فالخطوة التالية ستكون رميها. يستمتع الكثير من الأطفال بقذف ألعابهم لجعل الأمهات يقمن بالتقاطها. في العام الأول، سيستمتع طفلك باللعب بالكرة، وبناء الأبراج، وضرب الأشياء ببعضها. أما في عامه الثاني، فتنكشف الجوانب الفنية لديه، وتبهره أقلام الرسم الملوّنة وكيفية استخدامها في الرسم والكتابة . في عامه الثالث، سيتطور لديه التوافق العضلي العصبي بدرجة كافية تمكّنه من محاولة كتابة الأحرف وربما كتابة اسمه أيضاً.

ولربما هذه الطفلة كانت طفلة خارقة ولكن ليس الى هذه الدرجة وبهذا العمر الصغير جدا

بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح

ودمت على طاعة الرحمن

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

وبحفظ الله ورعايته

ابو الحسن

يعطيك الف عافيه اخوي

في ظاهر ثانيه تغظي على النوابغ هي الواسطه للاسف الشديد عندنا في قطر الي يقدر يسجل ابنه او بنته في مدرسه لازم عنده واسطه هذه الظاهره حديثه

عندنا التعليم الدخول اول شي الروضه وبعدها تمهيدي بعدها مدرسه بس لازم يكون في واسطه الي ما عنده واسطه يدخل ابنه مدرسه خاصه

الدول الغربيه تتقدم والدول العربيه ترجع الى الوراء

عساك على القوه اخوي تسلم على الطرح

لك تحيتي

يسلمووووووووووووووو

جزاك الله الف الف الف خبر

علــــى طـــرحكـ

موضوع رائع ومتميز

الله يعطبك الف الف الف عافيهـ

انتظر المزيد من ابدعاتكـ الجميله

لك من كل اشكر وتقديـــر
مع تحيــــــــــاتي

اخـــــــــــوكـ( الجرحـ ارحمـ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.