قصة موضوعة ومكذوبة هل فكرت يوما كيف ستموت 2024.

قصة علقمة وامه

وهذه فتوى للشيخ السحيم ــ حفظه الله ــ

هذه القصة لا تصح بل هي موضوعة مكذوبة

ولا يجوز تناقلها

الشيخ عبد الرحمن السحيم

والله أعلم

وهذه القصة من القصص الموضوعة
والمكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم

للتوضيح


قصة علقمة مع أمه ( عقوق الوالدين ) لا تثبت !

الحمد للهِ والصلاةُ والسلام على رسولِ اللهِ

صلى اللهُ عليه وسلم …

تنتشر في المنتديات الحوارية والقوائم البريدية

قصصٌ منسوبةٌ إلى النبي صلى اللهُ عليه وسلم أو

إلى غيره من الصحابة والتابعين ، وبعد عرضها على

ميزان النقد الحديثي تكون هباء منثورا ، ومن تلك

القصص المشهور – والشهرة لا تعني الصحة – قصة

علقمة مع أمه ، والتي يستدل بها على عقوبة

عقوق الوالدين ، فما مدى صحة القصة ؟!

سألخص بتصرف تخريج القصة من كتاب "

قصص لا تثبت : الجزء الثالث " ( ص 19 – 39 ) في نقاط :

أولاً : القصة بهذا السياق وبهذا التفصيل شائعة عند

كثير من الناس ، ويتدالونها فيما بينهم عند حديثهم

عن " عقوق الوالدين " تارةٍ ، أو عند " حسن الخاتمة

" تارة أخرى ، وهي بالسياق المذكور لا أصل لها في

دواوين السنة ، وإنما لها ذكر ووجود باختصار ، ولكن

لا يفرح الحريص على دينه بهذه الأسانيد .

ثانيًا : من الكتب التي ذكرت القصة بالسياق الذي

ذكرته في مقالك كتاب " الكبائر " للذهبي في طبعة

الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة – رحمه الله – ، ولكن

بعد التحقيق في النسخة المخطوطة ليس لها وجود

فيها ، ومثل هذه الكذبة لا تنطلي على عالم مثل

الإمام الذهبي – رحمه الله – ، ووردت القصة في

كتاب " تنبيه الغافلين " للسمرقندي الذي قال عنه

الإمام الذهبي في " السير " (16/323) عند ترجمة

مؤلفه : " وتروج عليه الأحاديث الموضوعة " ، وقال

في " تاريخ الإسلام " في ترجمته ( حوادث 351 –

380 هـ ، ص 583 ) : " وفي كتاب " تنبيه الغافلين

موضوعات كثيرة " ، وقال أبو الفضل الغماري في "

الحاوي " (3/4) : " وكتاب " تنبيه الغافلين " يشتمل

على أحاديث ضعيفة وموضوعة ، فلا ينبغي قراءته

للعامة ، لا يعرفون صحيحه من موضوعه " .

ثالثاً : أخرج عبد الله ابن الإمام أحمد في " المسند "

(4/382) : " ‏وَكَانَ فِي كِتَابِ أَبِي ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏يَزِيدُ بْنُ

هَارُونَ ‏، ‏أَخْبَرَنَا ‏‏فَائِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏عَبْدَ
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#139935#post1898798

اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ‏‏قَالَ :‏ " ‏جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ

‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏فَقَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ

هَاهُنَا غُلَامًا قَدْ ‏ ‏احْتُضِرَ ،‏ ‏يُقَالُ لَهُ : " قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

" ؛ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَهَا . فَقَالَ : " أَلَيْسَ كَانَ يَقُولُها

فِي حَيَاتِهِ ؟ " ، قَالَ : " بَلَى " ، قَالَ : " فَمَا مَنَعَهُ مِنْهَا

عِنْدَ مَوْتِهِ ؟ " ( فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ‏) ، ‏فَلَمْ يُحَدِّثْنَا

أَبِي بِهَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ ‏، ‏ضَرَبَ ‏‏عَلَيْهِمَا مِنْ كِتَابِهِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ

يَرْضَ حَدِيثَ‏ ‏فَائِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ،‏ ‏أوَ كَانَ‏ عِنْدَهُ

مَتْرُوكَ الْحَدِيثِ " .

رابعًا : أخرجها البيهقي في " شعب الإيمان " (6/

197 – 198 / رقم 7892) ، و " دلائل النبوة " (6/205

– 206) ، والقزويني في " التدوين في تاريخ قزوين

" (2/369 – 370) ، وأخرجها العقيلي في " الضعفاء

الكبير " (3/461) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "

الموضوعات " (3/87) ، والخرائطي في " مساوىء

الأخلاق ومذمومها " ( رقم 251 ) .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1898798

خامسًا : مدار القصة على أبي الورقاء فائد بن عبد

الرحمن العطار ، وقد صرح بذلك البيهقي في "

الشعب " (6/198) فقال : " تفرد فائد أبو الورقاء ،

وليس بالقوي ، والله أعلم . وفائد هذا متروك الحديث

، وهو متهم فلا يفرح بروايته ، ولا سيما عن ابن أبي

أوفى كما في هذه القصة .

سادسا : ضعف القصة غير واحد من الحفاظ

والعلماء ، منهم :

– الإمام أحمد كما جاء عن ابنه عبد الله في النقطة
الثالثة .

2 – العقيلي في " الضعفاء الكبير " (3/461) وقال

عقبه : " ولا يتابعه إلا من هو نحوه " .

3 – البيهقي في " الشعب " (6/198) فقال : "

تفرد فائد أبو الورقاء ، وليس بالقوي ، والله أعلم " .

4 – ابن الجوزي في " الموضوعات " (3/87) فقال : "

هذا لا يصح عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ،

وفي طريقه فائد ، قال أحمد بن حنبل : " فائد متروك

الحديث " ، وقال يحيى : " ليس بشيء " ، وقال بن

حبان : " لا يجوز الاحتجاج به " ، وقال العقيلي : " ولا

يتابعه إلا من هو مثله " ، وفي الإسناد داود بن

إبراهيم ، قال أبو حاتم الرازي : " كان يكذب " .

5 – المنذري في " الترغيب والترهيب " (3/222)

وصدرها بقوله : " وروي " بصيغة التمريض .

6 – الذهبي في " ترتيب الموضوعات " ( رقم 874 ) .

7 – الهيثمي في " مجمع الزوائد " (8/148) قال بعد

عزوها لأحمد والطبراني : " وفيها فائد أبو الورقاء ،

وهو متروك " .

8 – ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (2/296 – 297 رقم 51) .

9 – الشوكاني في " الفوائد المجموعة " (231)

وقال : " وفي إسنادها متروك وكذاب ، ولها طرق

أخرى " ، وعلق عليه المحقق – وهو الشيخ عبد

الرحمن المعلمي – بقوله : " مدارها على المتروك ،

وهو فائد بن عبد الرحمن أبو الورقاء العطار " .

سابعًا : لم يرد في أي رواية من الروايات – وهي

المسندة لهذه القصة ، على الرغم من ضعفها –

تسمية الشاب بعلقمة ، ولم يرد أنه كان يفضل

زوجته على أمه ، ولم ترد التفصيلات الدارجة على

ألسنة العوام في أي مصدر من مصادر السنة

المسندة .

ثامنًا : الخلاصة : هذه القصة لم تثبت ، ولا يوجد لها

إسناد صحيح ، فلا تحل روايتها ، ولا إذاعتها في

مجلس أو خطبة ، أو تدوينها في كتاب أو سفر أو

رسالة ، ومن يفعل ذلك فإنه يعمل على نشر

الأحاديث والقصص الواهية ، وفي صحيح السنة وآي

الكتاب في بابتها ما يغني .ا.هـ. كلام مخرج القصة

بتصرف .

• المصدر : ملخصا من قصص لا تثبت – الجزء الثالث

21 – 30 ، تأليف أبي عبيدة مشهور بن حسن

آل سلمان

موضوع قيم

جزاك الله كل خير اخي الكريم

وجعل الله ثواب هذا الطرح القيم في موازين حسناتك

حياك الله اخي الفاضل عادل الاسد

جزاك الله خيرا

**********************

وهذه فتوى للشيخ السحيم ــ حفظه الله ــ

هذه القصة لا تصح بل هي موضوعة مكذوبة

ولا يجوز تناقلها

الشيخ عبد الرحمن السحيم

والله أعلم

وهذه القصة من القصص الموضوعة
والمكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم

للتوضيح


قصة علقمة مع أمه ( عقوق الوالدين ) لا تثبت !

الحمد للهِ والصلاةُ والسلام على رسولِ اللهِ

صلى اللهُ عليه وسلم …

تنتشر في المنتديات الحوارية والقوائم البريدية

قصصٌ منسوبةٌ إلى النبي صلى اللهُ عليه وسلم أو

إلى غيره من الصحابة والتابعين ، وبعد عرضها على

ميزان النقد الحديثي تكون هباء منثورا ، ومن تلك

القصص المشهور – والشهرة لا تعني الصحة – قصة

علقمة مع أمه ، والتي يستدل بها على عقوبة

عقوق الوالدين ، فما مدى صحة القصة ؟!

سألخص بتصرف تخريج القصة من كتاب "

قصص لا تثبت : الجزء الثالث " ( ص 19 – 39 ) في نقاط :

أولاً : القصة بهذا السياق وبهذا التفصيل شائعة عند

كثير من الناس ، ويتدالونها فيما بينهم عند حديثهم

عن " عقوق الوالدين " تارةٍ ، أو عند " حسن الخاتمة

" تارة أخرى ، وهي بالسياق المذكور لا أصل لها في

دواوين السنة ، وإنما لها ذكر ووجود باختصار ، ولكن

لا يفرح الحريص على دينه بهذه الأسانيد .

ثانيًا : من الكتب التي ذكرت القصة بالسياق الذي

ذكرته في مقالك كتاب " الكبائر " للذهبي في طبعة

الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة – رحمه الله – ، ولكن

بعد التحقيق في النسخة المخطوطة ليس لها وجود

فيها ، ومثل هذه الكذبة لا تنطلي على عالم مثل

الإمام الذهبي – رحمه الله – ، ووردت القصة في

كتاب " تنبيه الغافلين " للسمرقندي الذي قال عنه

الإمام الذهبي في " السير " (16/323) عند ترجمة

مؤلفه : " وتروج عليه الأحاديث الموضوعة " ، وقال

في " تاريخ الإسلام " في ترجمته ( حوادث 351 –

380 هـ ، ص 583 ) : " وفي كتاب " تنبيه الغافلين

موضوعات كثيرة " ، وقال أبو الفضل الغماري في "

الحاوي " (3/4) : " وكتاب " تنبيه الغافلين " يشتمل

على أحاديث ضعيفة وموضوعة ، فلا ينبغي قراءته

للعامة ، لا يعرفون صحيحه من موضوعه " .

ثالثاً : أخرج عبد الله ابن الإمام أحمد في " المسند "

(4/382) : " ‏وَكَانَ فِي كِتَابِ أَبِي ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏يَزِيدُ بْنُ

هَارُونَ ‏، ‏أَخْبَرَنَا ‏‏فَائِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏عَبْدَ

اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ‏‏قَالَ :‏ " ‏جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ

‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏فَقَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ

هَاهُنَا غُلَامًا قَدْ ‏ ‏احْتُضِرَ ،‏ ‏يُقَالُ لَهُ : " قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

" ؛ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَهَا . فَقَالَ : " أَلَيْسَ كَانَ يَقُولُها

فِي حَيَاتِهِ ؟ " ، قَالَ : " بَلَى " ، قَالَ : " فَمَا مَنَعَهُ مِنْهَا

عِنْدَ مَوْتِهِ ؟ " ( فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ‏) ، ‏فَلَمْ يُحَدِّثْنَا

أَبِي بِهَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ ‏، ‏ضَرَبَ ‏‏عَلَيْهِمَا مِنْ كِتَابِهِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ

يَرْضَ حَدِيثَ‏ ‏فَائِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ،‏ ‏أوَ كَانَ‏ عِنْدَهُ

مَتْرُوكَ الْحَدِيثِ " .

رابعًا : أخرجها البيهقي في " شعب الإيمان " (6/

197 – 198 / رقم 7892) ، و " دلائل النبوة " (6/205

– 206) ، والقزويني في " التدوين في تاريخ قزوين

" (2/369 – 370) ، وأخرجها العقيلي في " الضعفاء

الكبير " (3/461) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "

الموضوعات " (3/87) ، والخرائطي في " مساوىء

الأخلاق ومذمومها " ( رقم 251 ) .

خامسًا : مدار القصة على أبي الورقاء فائد بن عبد

الرحمن العطار ، وقد صرح بذلك البيهقي في "

الشعب " (6/198) فقال : " تفرد فائد أبو الورقاء ،
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#139935#post1898957

وليس بالقوي ، والله أعلم . وفائد هذا متروك الحديث

، وهو متهم فلا يفرح بروايته ، ولا سيما عن ابن أبي

أوفى كما في هذه القصة .

سادسا : ضعف القصة غير واحد من الحفاظ

والعلماء ، منهم :

– الإمام أحمد كما جاء عن ابنه عبد الله في النقطة
الثالثة .

2 – العقيلي في " الضعفاء الكبير " (3/461) وقال

عقبه : " ولا يتابعه إلا من هو نحوه " .

3 – البيهقي في " الشعب " (6/198) فقال : "

تفرد فائد أبو الورقاء ، وليس بالقوي ، والله أعلم " .

4 – ابن الجوزي في " الموضوعات " (3/87) فقال : "

هذا لا يصح عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ،

وفي طريقه فائد ، قال أحمد بن حنبل : " فائد متروك

الحديث " ، وقال يحيى : " ليس بشيء " ، وقال بن

حبان : " لا يجوز الاحتجاج به " ، وقال العقيلي : " ولا

يتابعه إلا من هو مثله " ، وفي الإسناد داود بن

إبراهيم ، قال أبو حاتم الرازي : " كان يكذب " .

5 – المنذري في " الترغيب والترهيب " (3/222)

وصدرها بقوله : " وروي " بصيغة التمريض .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1898957

6 – الذهبي في " ترتيب الموضوعات " ( رقم 874 ) .

7 – الهيثمي في " مجمع الزوائد " (8/148) قال بعد

عزوها لأحمد والطبراني : " وفيها فائد أبو الورقاء ،

وهو متروك " .

8 – ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (2/296 – 297 رقم 51) .

9 – الشوكاني في " الفوائد المجموعة " (231)

وقال : " وفي إسنادها متروك وكذاب ، ولها طرق

أخرى " ، وعلق عليه المحقق – وهو الشيخ عبد

الرحمن المعلمي – بقوله : " مدارها على المتروك ،

وهو فائد بن عبد الرحمن أبو الورقاء العطار " .

سابعًا : لم يرد في أي رواية من الروايات – وهي

المسندة لهذه القصة ، على الرغم من ضعفها –

تسمية الشاب بعلقمة ، ولم يرد أنه كان يفضل

زوجته على أمه ، ولم ترد التفصيلات الدارجة على

ألسنة العوام في أي مصدر من مصادر السنة

المسندة .

ثامنًا : الخلاصة : هذه القصة لم تثبت ، ولا يوجد لها

إسناد صحيح ، فلا تحل روايتها ، ولا إذاعتها في

مجلس أو خطبة ، أو تدوينها في كتاب أو سفر أو

رسالة ، ومن يفعل ذلك فإنه يعمل على نشر

الأحاديث والقصص الواهية ، وفي صحيح السنة وآي

الكتاب في بابتها ما يغني .ا.هـ. كلام مخرج القصة

بتصرف .

• المصدر : ملخصا من قصص لا تثبت – الجزء الثالث

21 – 30 ، تأليف أبي عبيدة مشهور بن حسن

آل سلمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.