تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قبل أن تدمري حياتك الزوجية تعلمي كيف تروضين‏‏ الغيرة لصالحك

قبل أن تدمري حياتك الزوجية تعلمي كيف تروضين‏‏ الغيرة لصالحك 2024.

  • بواسطة
عزيزتي الزوجة .. يؤكد خبراء الحياة الزوجية أن الغيرة جزء اساسي في شخصية المرأة، والزوجة الذكية هي التي تجعلها متزنة ومقترنة بالثقة من أجل بث الحرارة في العلاقة الزوجية‏. وتوضح الدكتورة ندا صلاح شحاتة أستاذ علم النفس وفقا لما ورد بالاهرام أن بعض النساء يتصورن ان الغيرة دليل الحب‏،‏ إنما الحقيقة هي دليل عدم الثقة بالنفس بالزوج الذي تجعل حياته جحيما لايطاق حين لاتترك زوجته فرصة إلا وتبدي شكها لمجرد أشياء تحس بها أو تتهيأ لها دون وجود ماهو مادي ملموس فتفسد حياتها وهدوءها‏،‏ في تلك الحالة تكون الغيرة مرضية تحتاج لبحث اسبابها‏، فيجب علي الزوجة ألا تشعر بأنها ملكت زوجها‏.‏ واضافت د. ندا ان علي الزوجة ان تدرك ان زوجها ليس ملاكا طاهرا وأنه حين اختارها للزواج فضلها عن غيرها وأحبها دونهن مما يوطد الثقة في نفسها‏،‏ وعليها التغاضي عن كلمات المجاملة التي ينطقها زوجها لزميلة أو قريبة وإذا ابدي الزوج اعجابه بغيرها فلاتظهر الغيرة يجعل الزوج يعلم مايثيرك ويستغله في أوقات عدم الصفاء‏،‏ لذلك يجب أن يكون الحب بين الزوجين علي أساس من الثقة ليكون الأمان‏‏ فالاستبداد والتحكم في الرجل وتتبع خطواته قد يؤدي الي هروبه بالطلاق‏،‏ وعلي الزوجة ان تدرك أن زوجها لم يعد كما كان في فترة الخطوبة حيث الاهتمام وتأجج الحب‏، فقد غيرته مشاغل الحياة وهذا لايعني أنه انصرف عنها لأخري‏، ولاتنسي ان محافظتك علي كبريائك تتصاعد بقدر تصديق زوجك حتي في أكاذيبه‏.‏


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الفاضل ابو خالد وبارك فيك

تشكر على هذا الموضوع الهادف
ومن الأمور التي تتفاوت فيها النفوس، وتتباين، وتختلف اختلافاً كبيراً، الغيرة، فمن الناس من يغار لله ولرسوله ولمحارمه وعرضه ومنهم من يغار لنفسه وشهواته
عندما تحلّ الغيرة في بيت الزوجية يحلّ الخلاف المتفجر بين الزوجين، وبعض هذا الخلاف قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه من خراب البيوت وتشتت الأسرة، والعياذ بالله.
ولكن رغم هذا يكاد الأزواج أن يجمعوا على أن الغيرة الخفيفة ضرورية للحياة الزوجية، وأن حياة الزوجين بدون غيرة كل منهما على الآخر هي أشبه بالطعام الذي ينقصه اللمح، لا يستسيغه المرء.
ومجمل القول الذي يجب أن تعرفه كل زوجة، بل وأن تحفظه عن ظهر قلب هو، أن مكانها على خريطة الحياة الأسرية ليس في مكان أحد القطبين، وهما منطقتا ثلج وفناء، بل إن مكانها في الوسط وعلى خط الاستواء حيث الحرارة التي تبعث الدفء وتوقد الحياة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#16769#post154271
ودمت على طاعة الله

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.