مَقهى يَطُلُّ على البَحر .. سَتائِرُهُ بَيْضاء
زَرَعنا حَولَهُ الجوري ..
في الصَّباحِ الباكِر .. تَسْتَقبِلُك فَيروز
وَفي المَسـاء .. موسيقانا كلاسيكية بَحتَة
لَا نَملِكُ نادِلاً لِيُرَحِّبُ بِك ..
وَلَكِن .. نَستَقبِلُكَ بابتِسامة
وَعِبارَة كَتَبناها عِنْدَ المْدخَل.. " نَحنُ الغُرَباء .. لَا تَجمَعُنا سِوى الكَلِمة الطَيِّبَة "
لَا نَعِدُّ لَكَ القَهوَة .. فاصنَعها بِنَفسِك
وامنَح نَفسكَ دَقائِق خُلَوة مَعَ الوَرَق ..
شارِكنا يَومُك بلا مُقدمات ولَا بروتوكولات
فقَط حيِنَ تَخرُج اسأل نَفسَك
.. أيُّ أَثَرٍ تَرَكتَ لَنـا ..
ر غ ــد
رآآآئــعهـ سطوركــ ,, بل تفوق الروووعــهـ
غــاليتــي ..
قلـــم أثبت وجــودهــ ,, بأحســاســهـ الرآآآآئــع ..
بجمـــالك تبوحيـــن ..
وبروعتـــك تبدعيـــن..
بــاقات ورد وحبــ لقلمــك ولشخصـــكـ الرآآآئـــع
تقبلــي مروري المتواضـــع,,
مساء الفرح ..
ورائحة العطر الخادر ..
سـ أختار الطاولة المجاورة للنافذة ..
هناك ..
حيث لا أحد يشعر بوجودي ..
في حين يمكنني إستراق النظر .. وقراءة وجوه العابرين ..
ربما أستطعت أن أرسم ملامحهم على الورق ..
وتصوير ماتعكسه وجوههم .. من فرح .. وترح ..
بعد أن عجزت أوراقي عن إحتواء طلاسم أقداري ..
,’
مساءكِ ودّ .. عروس الفجر ..
سكر زيادة .. سأ ننعم بـ وجودكِ 🙂
فلا تغيبي …
أتوكأ على الآه .. وآتيكم
وتتغير قسمات وجهي من الانقباض .. الى الارتخاء
تعاودني الأنفاس هنا .. على عتبات الشوق إليكم
ولأني أحبكم
وسأبقى أحبكم
أرتشف جرعات دواء لدائي .. بينكم
ولأني أعشق
حرفكم
نبضكم
وجدكم
فسآتيكم .. ولو حبواً على ثلاث
الحب
والشوق
وعطركم
حروفــكـ الرآآآئـعهـ أوقفتنــي كثيـــرأ,,
ع ــبق رآآآئــع فــاحت رائحتــهـ بين سطوركـ ,,
ـالهنــوفـ
أســمـ رآآآئــع ..
وقلـــم جميــــل ..
تقبلـي تواجــدي المتواضع ,,,
وتــــأكــدي بأنني بكــل شووووق أنتـــظر كــل جديـــد 🙂