بينما اخترع الغربيون مستحضرات التجميل التى تكسب البشرة سمرة ولون برونزى بعد اكتشاف ضرر اشعة الشمس الفوق البنفسجية على البشرة تبحث فتياتنا عن ما يفتح بشرتهن ولذلك اكتسبت كريمات تفتيح البشرة شعبية مؤخرا بين العربيات واستعملتها الغالبية البسيطة من ابناء الشعب لرخص سعرها مع ان العديد من اطباء الأمراض الجلدية حذروا منها والحقيقة ضائعة بين شركات كل همها الترويج لمنتجاتها وخبراء تجميل ينصحون باستعمالها واطباء يحذرون منها
الأسلم اذا ان نبحث عن الوصفات الطبيعية كاستخدام الكركم الذى اشتهر مؤخرا من قبل الأبحاث بان فائدته عظيمة للصحة والبشرة والكركم لاغنى عنه لتفتيح بشرة العروس الهندية فهى تظل تدعك به جسدها لأسابيع قبل موعد زفافها اقتناعا بانه وصفة مؤكدة لتفتيح البشرة والتى ورثنها عن الجدات كذلك ينصح المتخصصون فى العلاج بالمواد الطبيعية والأعشاب بالكركم كوصفة طبيعية لإزالة البقع الداكنة والنمش واثار الجديرى وللطفح الجلدى ويستخدم لتفتيح البشرة بعد خلطه بالليمون الذى يعتبر مبيض طبيعى أخر للبشرة او باضافته للخيار وتركه على الوجه على الأقل لمدة خمسة عشرة دقيقة ثم يتم غسله بالماء ويستحسن استخدامه ليلا لإنه يترك اثارا صفراء اللون على البشرة ثم تنظيفها فى صباح اليوم التالى
كما ينصح بمداومة استعماله لتقليل نمو الشعر بالوجه كما يتم خلطه مع الزبادى وتستعين به الحامل بعد الولادة لإزالة الترهل ولإعادة المطاطية لجلد البطن وازالة علامات تمدد الجلد بسبب الحمل وتنصح ايضا الدراسات بتناوله عن طريق اضافته لإنواع الغذاء كالأرز والدجاج واللحم ولقد انتقلت عادة استخدامه من الهنود للعرب فتميزت به الأطباق الخليجية المشهورة وبعمل الكركم كما تؤكد الأبحاث كمضاد حيوى ومضاد للأكسدة لحماية الجسم من الأمراض والألتهابات وينصح باستخدامه لعلاج التهاب الحلق بعد اضافته للحليب الدافئ(وصفة مجربة) كما تتم اضافته للملح الخشن وزيت المستردة لعلاج التهاب اللثة ووضعه على المكان الملتهب ثلاث مرات فى اليوم ويمكن اضافته لملعقة من العسل ويفيد تناوله للقضاء على الأنيميا ويخلط بالماء لعلاج الإسهال وهو يقى من الإصابة بسرطان الدم لحمايته للحمض النووى بالإضافة الى انه يقلل من مخاطر التدخين والمواد المضافة للأغذية المصنعة