لا يخفى فوائد التمر إذ أظهر تحليل التمر الجاف أنه فيه: (70.6%) من الكربوهيدرات و(2.5%) من الدهن، و(33%) من الماء، و(1.32%) من الأملاح المعدنية، و(10%) من الألياف، وكميات من الكورامين، وفيتامينات (أ – ب1 – ب2 – ج) ومن البروتين، والسكر، والزيت، والكلس، والحديد، والفوسفور، والكبريت، والبوتاس، والمنغنيز، والكلورين، والنحاس والكالسيوم، والمغنزيوم.
ومعنى هذا أن التمر ذو قيمة غذائية عظيمة، وهو مقو للعضلات والأعصاب ومرمم، ومؤخر لمظاهر الشيخوخة، وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية، وبخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#7847#post50604
إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم، وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية، وهو يفيد المصابين بفقر الدم وبالأمراض الصدرية – ويعطي على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات. وهو يفيد – خاصة – الأولاد الصغار والشبان، والرياضيين والعمال والناقهين، والنحيفين والنساء الحوامل، إنه يزيد في وزن الأطفال، ويحفظ رطوبة العين وبريقها، ويمنع جحوظ كرتها، ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية وأعصاب السمع، ويهدئ الأعصاب ويحارب القلق العصبي، وينشط الغدة الدرقية، ويلين الأوعية الدموية، ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويقوي حجيرات الدماغ، ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر، والتراخي والكسل – عند الصائمين والمرهقين، وهو سهل الهضم، سريع التأثير في تنشيط الجسم، ويدر البول، وينظف الكبد، ويغسل الكلى، ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم، وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمراءة والنقرس، والبواسير، وارتفاع الضغط.
وأيضاً الرطب تحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين، ومن صور الإعجاز العلمي في القرآن قوله تعالى (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً، فكلي وأشربي وقرّي عينا..) فالرطب غذاء السيدة مريم العذراء، كما أنه يزيد من انقباض الرحم بانتظام فتضع وليدها بسهولة. وللرطب تأثير يعادل تأثير العقاقير الميسرة لعملية الولادة، ولانقباض الرحم بعد الولادة مباشرة أهمية كبيرة حيث يمنع نزيف ما بعد الولادة، ويعود الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=50604
وأيضاً يعتبر السمك واحداً من (الأغذية العالمية) التي تشكل الطعام الرئيسي لعدد كبير من البشر ومصدر ممتاز للبروتين حيث في السمك يستطيع الجسم الإنساني أن يجد كل المواد اللازمة لإتمام عملية (التبادل البروتيني) وهو مصدر غني بالفوسفور الذي له دور بالغ الأهمية في حياة الأنسجة، إذ يساعد العمود الفقري والأسنان على النمو، كما يحقق التوازن الحامضي الأساسي في الدم واللمف والبول، وكذلك يحتوي السمك على الكالسيوم ومن الفيتامينات يحتوي السمك على الفيتامين (D.A) كما يعتبر مقوياً حقيقياً للمخ.
والسمك كمادة غذائية يمنع من الإصابة بأمراض عديدة منها السرطان وأمراض القلب، والبدانة، والتهاب المفاصل، ومرض البول السكري وهو غذاء للعقل، وقد أفادت الأبحاث التي تجري في الغرب بأن أمراض القلب من أكثر الأمراض انتشاراً هناك، وأنها السبب الأول في حدوث الوفاة، وبأنه من المتوقع أن يزيد أعداد المصابين بأمراض القلب في أوربا وأمريكا بحوالي 20 في المائة في العشرين عاماً القادمة، ولقد أوضحت الأبحاث أن التعود على استهلاك الأحماض الدهنية المشبعة (أوميغا 3) يمكنه أن يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30 في المائة.
يشير البحث الذي نشرته صحيفة (جورنال أوف أمريكا ميديكال اسوشيشن) وأجرى على حوالي 4 آلاف سيدة ولمدة خمسة وعشرين عاماً أن الاستهلاك الزائد للسمك والأحماض الدهنية المشبعة (أوميغا 3) يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما جاء في البحث أن السيدات اللاتي تناولن 220 جراماً من السمك من مرتين إلى أربع مرات في الأسبوع قد قلت لديهن احتمالات الإصابة بنزيف في المخ ويحدث هذا عندما يكون تدفق الدم إلى المخ غير كاف.
من التقارير التي يوردها البحث أن حوالي نصف المصابين بالسكتة الدماغية يموتون خلال عشرة أعوام من الإصابة بالسكتة، إلا أن استهلاك أحماض (أوميغا 3) يزيد الأمل في الحياة لفترة أطول، وطبقاً للبحث أيضاً فإن مجموعة من المرضى المصابين بالسكتة والذين تناولوا 850 ملليجراما من أحماض (أوميغا 3) يومياً مع وجبة غذائية متوازنة قد سجلوا انخفاضاً بنسبة 31 في المائة من الوفيات.
كذلك فإن مستهلكي أحماض (أوميغا 3) من المرضى الذين يعانون من أمراض أوعية القلب تنخفض وفياتهم بنسبة 30 في المائة ومن المرضى الذي يتعرضون لخطر الموت المفاجئ بتوقف القلب تنخفض وفياتهم بنسبة 44 في المائة.
أهم نصيحة تنصح بها الجمعية الأمريكية للقلب مرضى القلب هي ضرورة أن يتعودوا على تناول الأسماك والفاكهة والخضروات لما فيها من الأحماض الدهنية المشبعة (أوميغا 3) التي تحفظ وتقي القلوب من الأمراض أو تقلل من آثار المرض..
لكن الذي يفهم من الروايات أن إدمان السمك وتناوله كثيراً غير مفيد بل يسبب أمراضاً فعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: (أقلوا من أكل السمك، فإن لحمه يذبل الجسد، ويكثر البلغم، ويغلظ النفس)، وعن أمير المؤمنين (ع): (لا تدمنوا أكل السمك فإنه يذيب الجسد).
فهذه معلومات عن أئمة معصومين، ربما لطب الحديث لم يكتشفها بعد، حيث لم يعترفوا بضرر السمك إلا بعوارض بسيطة.
ولكن الأئمة (عليهم السلام) عالجوا أكل السمك بأكل التمر بعده.
فعن سعيد بن جناح عن مولى لأبي عبد الله (ع) قال: دعا بتمر فأكله، ثم قال: ما بي شهوة، ولكني أكلت سمكاً، ثم قال: ومن بات وفي جوفه سمك، لم يتبعه بتمر أو عسل لم يزل عرق الفالج يضرب عليه حتى يصبح).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي اغاثا كريستي يعطيك الف الف عافية
على هذه المعلومات القيمة عن التمر والسمك
تسلم يداك وتقدمي المزيد من الفوائد
تحيات ماما فضيلة
وفعلا موضوع يستحق الوقوف عليه
تسلم يمناك على هالموضوع
اختك ..مــيــmــلاف [/font][/size]
اتشكركما فعلا على ردكما
فرايكما يعني لي الكثير..
تحياتي
وعلى دروب المحبه نلتقي