أحببت أن تكون أولى مشاركاتي في هذا القسم وهي عن فضل الاستغفار وأتمنى من الجميع أن يورد فضائل الاستغفار بقصص واقعية حدث معه أو مع اشخاص يعرفهم ، وإليكم باقي الموضوع :
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#80505#post1240688
مامن علاج أشفى لأمراض القلب من الذكر – والذكر كالماء للسمك , وكالماء كالزرع , والذكر يصفّي القلب ويشفي الصدر من القلق والضيق ويزيل الهم والغم ويطرد الشيطان وينزل الملائكة.
قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
وكلما ذكر الإنسان فأن الملائكة تبني له منازل في الجنّة , فإذا توقف الذكر توقف البناء.
القصة :
سافر أحمد بن حنبل إلى بلد ، فقصد مسجداً وتهيأ للنوم فيه ..
لكن حارس المسجد منعه من ذلك ، فقال الإمام – رحمه الله تعالى :
إذاً أنام موضع قدمي بجوار المسجد
فقام الحارس يجرّه ليبعده عن المكان وهنا رآه خبّاز على هذه الحال.
فعرض عليه النوم في بيته ، ولما دخل أحمد بن حنبل البيت لاحظ أن الرجل يعجن العجين ويكثر من الإستغفار ؟
فسأله الإمام أحمد وقال : هل وجدت ثمرات الإستغفار ؟
فقال الخبّاز : ما دعوت دعوه إلا أجيبت ! ، الإ دعوة واحده لم تستجب !!
قال الإمام أحمد : وماهي ؟
قال الخبّاز : أن أرى أحمد بن حنبل
قال أحمد : ها انا أتيت أجر إليك جراً.
بارك الله فيك
الاستغفار له فضل عظيم
جزاك الله خير