السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا لرغبتك فى الافادة
انما اخى المبارك موضوعك غير صحيح واقرأ معى هذه الفتوى:
ما صحة تحصل على240حسنة
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظك الله وأثابك الخير
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
مرة واحد رايح السوق يتسوق ،المهم و هو ماشي لقا مكتوب على جدار محل من المحلات و بخط كبير و عريض
((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))
كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا وقاله تدري:
انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟
و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة ؟؟؟
و حتى انا كاتب الموضوع حصلت على 240 حسنة ؟؟؟
بنات بالله عليكم خدت منكم اكثر من 3 دقايق ؟؟
و حتى انت يلي قاعدة تقراي الموضوع اضغطي على FORWARD و حطي ايميلات اصحابك ومعارفك واضغطي على SEND علشان تحصل على 240 حسنة و انت قاعده بمكانك
و شوف الاجر الي بيجيلك من غير ماتسوي شي
وحتى انا نقلت الموضوع انشاالله احصل على 240 حسنة
هل فعلا قول { الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ } لها 240 حسنه ؟
وهل هناك دليل على هذا ؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
أما إلزام الناس بإرسال رسائل بريدية أو رسائل جوّال ، فإن هذا – بارك الله فيك – من باب إلزام الناس بما ليس بِلازم .
وهذا من العبث !
ولا يجوز إلزام الناس بمثل هذا ، أو يُوضَع في ذِمم الناس ! ويُحمّل الناس مثل هذا .
أما المسألة الثانية ، وهي أن شخصاً مرّ بِمحلّ كَتَب صاحبه عليه أول آية الكرسي …
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#88844#post1383177
فما في هذه الرسالة خطأ من وُجوه :
الأول : أن كتابة الآيات على الجدران والمحلاّت خِلاف السنة ، ومن شرط قبول العمل أن يكون على السُّـنَّـة .
الثاني : أن القرآن أُنزِل للتدبّر والعمل ، لا لأن يُكتَب على الجدران ، ولا لأن تُزيّن به المجالس !
الثالث : أن العِبرة ليست بِالعمل بِقدْر ما هي بأمرين :
1 – قَبول العمل .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1383177
2 – المحافظة على حسنات العمل ، وإن قَـلّ .
فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة ، وتصّدق بأثوار ، ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك . وهو حديث صحيح .
فليست العِبرة بأداء العمل ، بِقدر ما هي العِبرة بقبول العمل ، ثم المحافظة على حسنات ذلك العمل من أن تذهب أو تضيع !
الوجه الرابع : أن الذي يقول مثل هذا ، قد يَغترّ ، ويَظن أنه حصل على آلاف الحسنات ، ثم قد يَحمِله هذا ويَدفعه إلى فِعل السيئات ، أو الإدلال على الله بالعمل .
قال ابن القيم : وخَصّ الذِّكْر بالْْخِيفة لِحَاجَة الذَّاكر إلى الْخَوف ، فإن الذِّكْر يَستلزم الْمَحَـبَّة ويُثْمِرها ولا بُدّ ، فمن أكثر من ذِكر الله تعالى أثمر له ذلك محبته ، والمحبة ما لم تقرن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل قد تضرّه ، لأنها توجب الإدلال والانبساط ، وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أنهم استغنوا بها عن الواجبات . اهـ .
فهذا قد يضرّ بصاحبه أكثر مما ينفعه ، وقد يشتغل بعض الناس بِحساب الحسنات عن حقيقة العمل ، فيكون يشتغل بِصورة العمل عن حقيقته !
وفرق بين إنسان عنده صورة العمل ، وآخر عنده حقيقة العمل !
والفرق بينهما كالفَرْق بين حقيقة الإنسان وصورته !
والمقصود أن لا يُشتَغل بِحساب الحسنات وعدِّها عن مسائل أهم ، من اتِّباع السنة إلى قبول العمل ، إلى غير ذلك .
والله المستعان .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
ما صحة تحصل على240حسنة – مدونة الإرشاد للفتاوى الشرعية
******************************************************
مرة واحد رايح السوق يتسوق حق السفر لأن الصيف جاي و الناس كلها برى .. مافيه احد قاعد بالديرة،
المهم و هو ماشي … لقى مكتوب على جدار محل من المحلات و بخط كبير و عريض
((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))
كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا ولا يقوله تدري:
انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟
و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة ؟؟؟
و حتى انا كاتب الموضوع حصلت على 240 حسنة ؟؟؟
شباب بذمتكم مأخذت منكم اقل من 3 دقايق ؟؟
و حتى انت يلي قاعد تقرا الموضوع طق على ( اعادة توجيه) forward و حط ايميلات ربعك و طق على (ارسال) send علشان تحصل على 240 حسنة و انت قاعد بمكانك
و شوف الاجر الي بيجيلك من غير ماتسوي شي
خسرت شي ؟؟
بارك الله فيك وجزاك خيرا لرغبتك فى الافادة
انما اخى المبارك موضوعك غير صحيح واقرأ معى هذه الفتوى:
ما صحة تحصل على240حسنة
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظك الله وأثابك الخير
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
مرة واحد رايح السوق يتسوق ،المهم و هو ماشي لقا مكتوب على جدار محل من المحلات و بخط كبير و عريض
((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))
كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا وقاله تدري:
انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟
و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة ؟؟؟
و حتى انا كاتب الموضوع حصلت على 240 حسنة ؟؟؟
بنات بالله عليكم خدت منكم اكثر من 3 دقايق ؟؟
و حتى انت يلي قاعدة تقراي الموضوع اضغطي على FORWARD و حطي ايميلات اصحابك ومعارفك واضغطي على SEND علشان تحصل على 240 حسنة و انت قاعده بمكانك
و شوف الاجر الي بيجيلك من غير ماتسوي شي
وحتى انا نقلت الموضوع انشاالله احصل على 240 حسنة
هل فعلا قول { الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ } لها 240 حسنه ؟
وهل هناك دليل على هذا ؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
أما إلزام الناس بإرسال رسائل بريدية أو رسائل جوّال ، فإن هذا – بارك الله فيك – من باب إلزام الناس بما ليس بِلازم .
وهذا من العبث !
ولا يجوز إلزام الناس بمثل هذا ، أو يُوضَع في ذِمم الناس ! ويُحمّل الناس مثل هذا .
أما المسألة الثانية ، وهي أن شخصاً مرّ بِمحلّ كَتَب صاحبه عليه أول آية الكرسي …
فما في هذه الرسالة خطأ من وُجوه :
الأول : أن كتابة الآيات على الجدران والمحلاّت خِلاف السنة ، ومن شرط قبول العمل أن يكون على السُّـنَّـة .
الثاني : أن القرآن أُنزِل للتدبّر والعمل ، لا لأن يُكتَب على الجدران ، ولا لأن تُزيّن به المجالس !
الثالث : أن العِبرة ليست بِالعمل بِقدْر ما هي بأمرين :
1 – قَبول العمل .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
2 – المحافظة على حسنات العمل ، وإن قَـلّ .
فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة ، وتصّدق بأثوار ، ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك . وهو حديث صحيح .
فليست العِبرة بأداء العمل ، بِقدر ما هي العِبرة بقبول العمل ، ثم المحافظة على حسنات ذلك العمل من أن تذهب أو تضيع !
الوجه الرابع : أن الذي يقول مثل هذا ، قد يَغترّ ، ويَظن أنه حصل على آلاف الحسنات ، ثم قد يَحمِله هذا ويَدفعه إلى فِعل السيئات ، أو الإدلال على الله بالعمل .
قال ابن القيم : وخَصّ الذِّكْر بالْْخِيفة لِحَاجَة الذَّاكر إلى الْخَوف ، فإن الذِّكْر يَستلزم الْمَحَـبَّة ويُثْمِرها ولا بُدّ ، فمن أكثر من ذِكر الله تعالى أثمر له ذلك محبته ، والمحبة ما لم تقرن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل قد تضرّه ، لأنها توجب الإدلال والانبساط ، وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أنهم استغنوا بها عن الواجبات . اهـ .
فهذا قد يضرّ بصاحبه أكثر مما ينفعه ، وقد يشتغل بعض الناس بِحساب الحسنات عن حقيقة العمل ، فيكون يشتغل بِصورة العمل عن حقيقته !
وفرق بين إنسان عنده صورة العمل ، وآخر عنده حقيقة العمل !
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#88844#post1383374
والفرق بينهما كالفَرْق بين حقيقة الإنسان وصورته !
والمقصود أن لا يُشتَغل بِحساب الحسنات وعدِّها عن مسائل أهم ، من اتِّباع السنة إلى قبول العمل ، إلى غير ذلك .
والله المستعان .
الشيخ عبد الرحمن السحيم