فتاوي مهمة عن الصلاة ، الصلاة ، معلمات مهمة عن الصلاة ،احكام قضاء الصلاة
وكما نعلم جميعاً كل صلاة من الصلوات الخمس لها وقت متسع، أضيق الأوقات هو صلاة المغرب، فإذا إلتهى المصلي عن هذه الصلاة حتى خرج وقتها دون عذر شرعي فحينئذ لا كفارة لها؛ لأنه لم يصلها في وقت التذكر.
سئل الإمام العثيمين: هل يجوز قضاء الصلاة إذا فاتت ؟
فأجاب- رحمه الله-: إذا فاتتك الصلاة لعذر كالنسيان والنوم فإنه يقضيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {من نسي صلاةً أو نام عنها فلْيصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك}
الجواب: يتوب إلى الله؛ فإن توبتك من الذنوب تـجُبُّ ما قبلها، وتوبتك من ترك الصلاة تجب ما قبلها، ويعفو الله عنك بهذه التوبة؛ لقول الله تبارك وتعالى:{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} وبناء على ذلك فإنه لا يلزمه قضاء ما تركه من الصلاة والصيام فيما مضى، لكن يكثر من العمل الصالح والاستغفار والتوبة، ويتوب الله على من تاب.
والنقص نوعان: نقص كم، ونقص كيف.
وسواء كان النقص كماً أو كان كيفاً فالإتمام يكون من التطوع، لذلك فمعالجة خطأ التاركين للصلاة والتائبين عن الترك ليس بأن نأمرهم بأن يتعبدوا لله بما لم يشرع.
فعليك أن تتوب إلى الله؛ والتوبة شروطها: الندم على ما فات من ترك الصلاة والعزم على أن لا تعود لترك الصلاة، وكثرة الاستغفار
فتاوي مهمة عن الصلاة ، الصلاة ، معلمات مهمة عن الصلاة ،احكام قضاء الصلاة
السؤال رقم (6196).
إنني شاب هداني الله إلى طاعته وأصلي جميع الصلوات الخمس ما عدا صلاة الفجر في بعض الأوقات يغلب علي النوم ولا أصحو إلا بعد طلوع الشمس هل يجوز لي أن أصلي في ذلك الوقت. وكيف يقضي المصلي الصلاة التي فاتته مثلا: صلاة العصر إذا فاتت عن وقتها هل أقضيها مع اليوم الثاني أم مع المغرب؟
الحمد لله
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#150022#post1931962
ما نمت عنه من الصلوات حتى فات وقته أو نسيته فصله إذا استيقظت من نومك أو تذكرت، ولو كان استيقاظك أو تذكرك عند طلوع الشمس أو غروبها، لقول النبي : (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لاكفارة لها إلا ذلك).
أما ما تركته من الصلوات الخمس عمداً مع الاعتراف بوجوبه حتى فات وقته فالصحيح من قولي العلماء أن ذلك كفر أكبر ولا قضاء عليك، وإنما عليك التوبة والاستغفار والندم على ما مضى والمحافظة على الصلوات الخمس في وقتها، لقول النبي (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
وقوله: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عضو: عبدالله بن قعود
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
السؤال رقم (3901)
أنا شاب مسلم بدأت أصلي وعمري حوالي ثماني عشرة سنة ، فهل من الواجب علي قضاء الصلاة التي وجبت علي قبل ذلك ، وإذا كان هناك قضاء فمن أي سنة؟
نص الفتوى
الحمد لله
تستغفر وتتوب إلى الله عما مضى وليس عليك قضاء لأن ترك الصلاة كفر كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). ولأحاديث أخرى ، وكفارة الكفر التوبة إلى الله سبحانه مع الاجتهاد في الأعمال الصالحة كما قال الله سبحانه {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عضو: عبدالله بن قعود
عضو: عبدالله بن غديان
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1931962
الفتوى رقم (8569)
لقد سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1396هـ لغرض الدراسة وأمضيت هناك خمس سنوات حتى حصلت على البكالوريوس ، وأثناء إقامتي هناك لم أصم الخمس رمضانات وسبب ذلك أنني كنت والعياذ بالله بعيداً عن الدين أي فاسقاً بمعنى آخر فما الحكم؟ علماً بأنني لم أحاول صيام تلك الخمس رمضانات بل تركتها عمداً بسبب الفسوق والعياذ بالله، والحمد لله على الهداية، أرجو إفتائي بذلك، والله يحفظكم، كما آمل منكم إفتائي في كيفية قضاء الصلاة إذا تركت عمداً وليس سهواً؛ لأنني كنت لا أصلي خلال تلك المدة التي أمضيتها في أمريكا ، فكيف أقضي تلك الصلاة والصيام؟
الحمد لله
إذا كان الواقع كما ذكرت من التوبة وسلوكك طريق الهدى فليس عليك قضاء ما تركته عمداً من الصلاة والصيام لأن ترك الصلاة كفر أكبر وردة عن الإسلام وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء والمرتد إذا أسلم لايؤمر بقضاء ما ترك من الصلاة والصيام في ردته لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – (الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ماكان قبلها) ، وعليك أن تحافظ مستقبلاً على أداء الصلاة جماعة في وقتها مع المسلمين في المساجد، وأداء صيام رمضان ، ويشرع لك الإكثار من الأعمال الصالحة ونوافل العبادة من صلاة وصيام وصلة رحم وصدقات وغير ذلك من أعمال الخير حسب الاستطاعة لقول الله تعالى {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}. ونسأل الله لنا ولك الثبات على الحق والتوفيق إلى أقوم طريق.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
سئل الإمام الألباني: شخص بلغ وعمره خمسة عشره سنة، لكنه لم يصلي إلا عند العشرين، فهل يقضي ما فاته من الصلوات في هذه الخمس سنوات؟
فأجاب – رحمه الله-: الفرائض التي يُخرجها المكلَّف عن وقتها دون عذر النوم والنسيان هذه لا يمكن قضائها؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: {من نسي صلاةً أو نام عنها فلْيصلها حين يذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك} فلو فرضنا أن إنساناً تذكر في هذه الساعة – بعد صلاة الظهر بساعات- إنه لم يصلي الظهر ذهولاً ونسياناً فعليه الآن ساعة التذكر أن يباشر فيقضي الصلاة المنسية، فمن كان ناسياً للصلاة وتذكرها فعليه الآن أن يصليها، فإن لم يفعل وقال الآن -كما يقول العامة- هذه الصلاة الآن راح وقتها- فيما بعد نصليها!
وقت هذه الصلاة المنسية وقتها: التذكر لها أو الاستيقاظ لها، فإذا لم يصلها في وقت التذكر راحت عليه.
وكما نعلم جميعاً كل صلاة من الصلوات الخمس لها وقت متسع، أضيق الأوقات هو صلاة المغرب، فإذا إلتهى المصلي عن هذه الصلاة حتى خرج وقتها دون عذر شرعي فحينئذ لا كفارة لها؛ لأنه لم يصلها في وقت التذكر.
إذا كانت الصلاة المنسية والتي نام عنها حين تذكرها قال عليه السلام فهذا وقتها، فإذا لم يصلها عند التذكر فلا كفارة لها، فما بالك بالصلاة التي وقتها ساعة من الزمن وهو لا يصليها في هذا الوقت، فهذا لا يمكنه أن يقضي هذه الصلاة إلى الأبد، لأن الله عز وجل يقول:{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا} موقوتاً: أي مؤقت الأول والآخر، فلو تُرك الأمر لرغبة المصلين خاصة الذين غلبت عليهم حب الدنيا والإنشغال بها والإنكباب على مفاتنها تعطلت هذه الآية {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا}.
لذلك فيجب على المسلم أن يتذكر بالغ إثم إضاعة الصلاة وإخراجها عن وقتها، كما قال عليه السلام:{من فاتته صلاة العصر فكأنما وُتِر أهله وماله} كأنه احترق بيته وأهله؛ لأنه ضيع صلاة واحدة؛ فليس هناك قضاء إلا بعذر النوم والنسيان، ثم هذا العذر حين التذكر لا بد من الإتيان بالعبادة فإذا تمهل ذهب وقتها.
سلسلة الهدى والنور/ للإمام الألباني/ شريط رقم/(488).
فإذا تركت صلاتك لعذر شرعي ثم تذكرتها كان عليك فورا أن تقضيها، فإن لم تقضي فلا تقبل، فكيف بمن ترك الصلاة عمداً.
سئل الإمام العثيمين: هل يجوز قضاء الصلاة إذا فاتت ؟
فأجاب- رحمه الله-: إذا فاتتك الصلاة لعذر كالنسيان والنوم فإنه يقضيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {من نسي صلاةً أو نام عنها فلْيصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك}
وأما إذا تركها عمداً حتى خرج وقتها بلا عذر فإنه لو قضاها ألف مرة لم تنفعه، لأنه إذا أخرها عمداً بلا عذر وصلاها بعد الوقت فقد عمل عملا ليس عليه أمر الله ولا رسوله فيكون مردوداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:{من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد} وحينئذ لا يقضي ما فاته عمداً، ولكن يصلح العمل ويستقيم، ويكثر من الأعمال الصالحة، ولعل الله أن يتوب عليه.
نور على الدرب/ الإمام العثيمين/ شريط رقم108)
فإذا كان لا يجوز لمن ترك الصلاة عمداً أن يقضيها فماذا عليه ؟
الجواب: يتوب إلى الله؛ فإن توبتك من الذنوب تـجُبُّ ما قبلها، وتوبتك من ترك الصلاة تجب ما قبلها، ويعفو الله عنك بهذه التوبة؛ لقول الله تبارك وتعالى:{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} وبناء على ذلك فإنه لا يلزمه قضاء ما تركه من الصلاة والصيام فيما مضى، لكن يكثر من العمل الصالح والاستغفار والتوبة، ويتوب الله على من تاب.
نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم172).
قال الإمام الألباني- رحمه الله-: قال عليه الصلاة والسلام:{أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة، فإن تمت فقد أفلح وأنجح، وإن نقصت فقد خاب وخسر} وحديث آخر:{وإن نقصت قال الله لملائكته: انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته}.
والنقص نوعان: نقص كم، ونقص كيف.
وسواء كان النقص كماً أو كان كيفاً فالإتمام يكون من التطوع، لذلك فمعالجة خطأ التاركين للصلاة والتائبين عن الترك ليس بأن نأمرهم بأن يتعبدوا لله بما لم يشرع.
سلسلة الهدى والنور/ للإمام الألباني/ شريط رقم/(146).
ومن يتأمل قول الله عز وجل في الحديث القدسي{هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته} علم أن المسلم إذا كان في صلاته نقص لا يُسأل يوم القيامة هل أتم هذا النقص بالقضاء أم لا، وإنما يُسأل عن إتمام هذا النقص بكثرة التطوع، فالتطوع بكثرة النوافل هو الذي يتم لك فريضتك، فأكثر من التطوع يتم الله لك فريضتك
فعليك أن تتوب إلى الله؛ والتوبة شروطها: الندم على ما فات من ترك الصلاة والعزم على أن لا تعود لترك الصلاة، وكثرة الاستغفار
فتاوي مهمة عن الصلاة ، الصلاة ، معلمات مهمة عن الصلاة ،احكام قضاء الصلاة
وهنا بعض الفتاوى المتعلقه بالموضوع من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء..
نص السؤال
السؤال رقم (6196).
إنني شاب هداني الله إلى طاعته وأصلي جميع الصلوات الخمس ما عدا صلاة الفجر في بعض الأوقات يغلب علي النوم ولا أصحو إلا بعد طلوع الشمس هل يجوز لي أن أصلي في ذلك الوقت. وكيف يقضي المصلي الصلاة التي فاتته مثلا: صلاة العصر إذا فاتت عن وقتها هل أقضيها مع اليوم الثاني أم مع المغرب؟
نص الفتوى
الحمد لله
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#150022#post1931962
ما نمت عنه من الصلوات حتى فات وقته أو نسيته فصله إذا استيقظت من نومك أو تذكرت، ولو كان استيقاظك أو تذكرك عند طلوع الشمس أو غروبها، لقول النبي : (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لاكفارة لها إلا ذلك).
أما ما تركته من الصلوات الخمس عمداً مع الاعتراف بوجوبه حتى فات وقته فالصحيح من قولي العلماء أن ذلك كفر أكبر ولا قضاء عليك، وإنما عليك التوبة والاستغفار والندم على ما مضى والمحافظة على الصلوات الخمس في وقتها، لقول النبي (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
وقوله: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن قعود
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
نص السؤال
السؤال رقم (3901)
أنا شاب مسلم بدأت أصلي وعمري حوالي ثماني عشرة سنة ، فهل من الواجب علي قضاء الصلاة التي وجبت علي قبل ذلك ، وإذا كان هناك قضاء فمن أي سنة؟
نص الفتوى
الحمد لله
تستغفر وتتوب إلى الله عما مضى وليس عليك قضاء لأن ترك الصلاة كفر كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). ولأحاديث أخرى ، وكفارة الكفر التوبة إلى الله سبحانه مع الاجتهاد في الأعمال الصالحة كما قال الله سبحانه {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن قعود
عضو: عبدالله بن غديان
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
نص السؤال
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1931962
الفتوى رقم (8569)
لقد سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1396هـ لغرض الدراسة وأمضيت هناك خمس سنوات حتى حصلت على البكالوريوس ، وأثناء إقامتي هناك لم أصم الخمس رمضانات وسبب ذلك أنني كنت والعياذ بالله بعيداً عن الدين أي فاسقاً بمعنى آخر فما الحكم؟ علماً بأنني لم أحاول صيام تلك الخمس رمضانات بل تركتها عمداً بسبب الفسوق والعياذ بالله، والحمد لله على الهداية، أرجو إفتائي بذلك، والله يحفظكم، كما آمل منكم إفتائي في كيفية قضاء الصلاة إذا تركت عمداً وليس سهواً؛ لأنني كنت لا أصلي خلال تلك المدة التي أمضيتها في أمريكا ، فكيف أقضي تلك الصلاة والصيام؟
نص الفتوى
الحمد لله
إذا كان الواقع كما ذكرت من التوبة وسلوكك طريق الهدى فليس عليك قضاء ما تركته عمداً من الصلاة والصيام لأن ترك الصلاة كفر أكبر وردة عن الإسلام وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء والمرتد إذا أسلم لايؤمر بقضاء ما ترك من الصلاة والصيام في ردته لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – (الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ماكان قبلها) ، وعليك أن تحافظ مستقبلاً على أداء الصلاة جماعة في وقتها مع المسلمين في المساجد، وأداء صيام رمضان ، ويشرع لك الإكثار من الأعمال الصالحة ونوافل العبادة من صلاة وصيام وصلة رحم وصدقات وغير ذلك من أعمال الخير حسب الاستطاعة لقول الله تعالى {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}. ونسأل الله لنا ولك الثبات على الحق والتوفيق إلى أقوم طريق.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.