تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » على مرفأ البنفسج

على مرفأ البنفسج 2024.

سأُحلِقُ فوق العالمِ
مُتخذاً
وضعية خيال مآته
يحرسُ الحقلَ
بعينين مُغمضتين
تحبسان فى الداخلِ سيلاً من دموعٍ مريرة
فتحطُ على رأسى وعلى الكتفين
طيورٌ
من أوراقٍ ملونةٍ
صنعها عشاقٌ متيمون
فى أزمنةٍ قديمة
وتنفجرُ من عينيّ المفقوءتين
بلوراتٌ من زجاجٍ ملون
ممتلئةٌ بأحلامٍ لا نهائية
لفرسان يمتطون جياداً من الدخانِ الكثيفِ
وينطلقون
صوب فكرةٍ
تعدُهم
بالسعادةِ الأبدية.

سأُحلِقُ فوق العالمِ
مُتخذاً
وضعية الكاتبِ المصريِّ القديم
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#61456#post873445
وهو يرسم ُ
على قلوبِ الموتى
مساراتٍ عديدةً
لمراكبِ الشمسِ
المتجهةِ نحو مخابئِ الأحلام
فتنتثرُ حولى
أزهارٌ مضيئةٌ
تُشبهُ اللوتس
وفراشاتٌ
تستبدلُ قلبى
بجناحين رقيقين
يُرفرفان
ويضخان
حيواناتٍ صغيرةً مبتسمة
تتغذى بنهمٍ
على المللِ المترسبِ
فى العروق.

سأُحلِقُ فوق العالمِ
متخذاً
وضعية إنسان بدائيّ
يجرى مذعورا ً
من كوكبٍ إلى كوكب ٍآخر
فى كلِ المجموعاتِ الشمسيةِ
ليهربَ
من وحشٍ كاسرٍ
قضم ذراعه فى حلمِه الأول (والأخير)
فأشعر
بأنيابٍ مُدببةٍ
تصطكُ ببعضها البعض
وتتجهُ بثقةٍ
نحو
فريسةٍ وحيدةٍ تُحلِقُ فى الفضاءِ المحيط .

سأُحلِقُ فوق العالمِ
مُتخذاً
وضعية جنديّ فى ميدانِ القتال
يقذفُ أعداءَه
بجمجمتِه
التى كانت ملاذاً أخيراً
يتشبثُ به إخوتُه الصغار
فترقصُ حولى
على إيقاعٍ سريعٍ غير مسموع
أشكالٌ هلاميةٌ متموجة
من ضحكاتِ جميعِ المخمورين
فى كلِ الأزمان.

سأُحلِقُ فوق العالمِ
مُتخذاً
وضعيات كثيرة جداً
ثم وضعيتى كإنسان بائس
يُفكرُ فى التحليقِ
فوق العالمِ
مُتناسياً
طُوال الوقتِ
أن يتخلصَ
من
قدميه الملتصقتين بالأرضِ
على الدوام.

*

*

تحبسان فى الداخلِ سيلاً من دموعٍ مريرة
فتحطُ على رأسى وعلى الكتفين
طيورٌ
من أوراقٍ ملونةٍ
صنعها عشاقٌ متيمون
فى أزمنةٍ قديمة

*

*

عماد الدين
كُنت رائعــاً هنــا
ولن أزيد

من لوحة لأخرى
ومن مشهدٍ لآخر
أبعدت في رسم الصورة
وفي التعبير

كل الخير أرجوه لك
ودمت بود ،،

سأحلق فوقي
متخذا وضعية "عماد الدين"
وأكتب حلمــا
يتحقق عندي وينتهي عندي ..

سأحلق أرضا
عندما ارى كل الحروف تكتب بضديه مفرطه
تعكس وضع العالم الحقيقي
وجه السياسه
والرباعيه الدوليه
وعصبة الامم المتحده
ومجلس الامن
والقمه العربيه .. الاولى والاخيره.
وكل الاشياء الغريبه ..
سأغمض عيني على الحقيقه
وأصدق استاذ القانون
وهو يهـذي بكل حقوقي
وأخالني قد اقتربت الان أكثر لآخذ حقي دون عناء..
حتى تصبح قاعة المحاضرات وطن ملائم للحريه
يصفعني فور خروجي للعمل المدير يوم يقرر توقيفي … لأجل ..لست أدري
فأتمنى لو أني ضربت الاستاذ على وجهه ..

عماد الدين
طبعة اولى
وقراءة اولى
وحرف اول
وصخب كبير

رائع أنت

كل الخير
ان
ا

بل انا من ستحلق بين

زوايا مقصورتك بين الحين والاخر

لاشبع عيني من جمال ماتم بعثرته هنا ,,

,

,

عماد الدين تستحق الشكر,, كل الشكر,,

.

جوريهـ ,,



/

قرأتكَ رهف ضوءٍ و جذلٌ مخبئ

عماد

لك و لحرفك أصدق أمنياتي
..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.