تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » على قارعة الطريق

على قارعة الطريق

على قارعة الطريق لقيتك…ترتجفين بردا
شعرك مبتل الما وحزنا…الدموع تملأ مقلتيك
مطر…مطر…دمع الايام مطر الدنيا..
ومطر الدنيا دموع الناس
دمعك شيئا منها
لقد زال المطر..فاغسلي البرد من وجنتيك
وجففي بعض دمعك واقبلي للحياة بابتسامه ولو من زحام الدموع فحياتنا ياغاليتي

دمعه وابتسامه
وكانت على قارعة النسيان,

تغسل المطر بالدمع..

تجفف وجه السماء ببريق عينيها..

تطوي وجوه الناس و الردهات الواسعة والسكون..

تكبرُ كشجر اللوز في حقول فلسطين, كاقحوان البيادر والنخيل..

في المراثي والنداءات ورجع الصدى في صحارى العطش

في ليل العابرين و في زمانهم العابر..

تمضى,

أو نمضي..

يكفيك ان تأتي من العراق لنرحب بك باكثر مما نستطيع..

مشكور اخي العزيز للترحيب
دعها تبكِ .. عل الذي بها يترجم حُلكة الوحشة و القهر
دعها تبكِ و تنوح ، و تلوك جمرا و الكثير من الآهات المنسدلة من نار و رحم أسود بهيمْ
دعها تختليِ بأوجاع أمة بحالها ، و ترسم بشفاه مثقلة بالغم ، أنشودة الترح الأخيرة ..

بعد الأحزان لابد منها ، حتى و إن لاح في الفجر أمل ما / ‘ فجر كاذب مقيت ‘
لا أعلم لما كلما تذكرتُ ليلة سقوط العراق ، أشمئز من أشباه الرجال الذين يعتكفون على أسرتهم الحمراء .. و يقضمون خصلات و بعض العطر ؟
سقطت ضمائر و ضمائر ، فلما البكاء أيتها المحاجر ؟؟

" الإقامة : العراقْ " سابقا لا أكثر 🙂

لكَ صبر على المُصاب يا ابن بغداد السليبة .. و لنا هوية ممزقة على أسعاف فلسطين الأبية ..

" أم ـلْ الإدريسي "

رد احلى من الموضوع شكرا لمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.