ان أكثر الأمراض شيوعا.. والصداع ألم خفيف بالرأس أو دوار(دوخه) وهو في الغالب شعور بعدم الارتياح يجتاح الشخص, وقد يصاحب الصداع زغللة في العين أو إحساس بالإجهاد أو فقدان للشهية أو غير ذلك من الأغراض..
والواقع أن الصداع هو عرض لأمراض كثيرة جدا.. يكون بعضها يرجع لأسباب عضوية كاضطرابات العين والمعدة أو أمراض الأذن والجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم.. كما أنه قد يرجع لأسباب نفسية كالقلق والوهم والتوتر والخوف.. وفي بعض الأحيان تؤدي هذه المثيرات النفسية إلي الإصابة بنوبة صداع نصفي وفي هذا النوع من الصداع يصاب جانب واحد فقط من الرأس..
ولأن الصداع من أكثر الأعراض شيوعا بين الناس, فان وصفات العلاج الشعبي تعددت بكثرة.. وهذه الوصفات هي:
يستخدم قشر الخيار لتسكين الصداع والشفاء منه وذلك بوضع الوجه الداخلي لقشر الخيار فوق الجبهة والصدغين وتثبيتهما فوقها برباط.
يستخدم مستحلب أوراق البنفسج البارد لمعالجة الصداع وذلك بغسل مؤخرة الرأس بهذا المستحلب الذي يعمل بصب نصف لتر من الماء الساخن فوق 50 جرام من أزهار البنفسج وأوراقه ثم يترك لمدة 12 ساعة ليبرد ويستعمل بعد ذلك.
إذا استنشق مسحوق الينسون فانه يشفي من الصداع.
إذا سحقت بذر الكتان وعجنت بالماء المغلي ثم وضعت علي الرأس فإنها تشفي من الصداع.
إذا عجن دقيق الشعير بالخل وطلي به الجبهة والصدغين فانه يشفي من الصداع.
إذا مزج المسك مع الزعفران وأخذ المريض سعوطا (استنشاقا) أبرأ الصداع.
إذا أخذت أوراق النعناع ثم سخنت ووضعت بعد ذلك علي الجبهة فإنها تسكن الصداع.
أما الكيفية التي كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعالج بها الصداع فهو ما رواه ابن ماجه في سننه"أن النبي صلوات الله وسلامه عليه كان أذا صدع غلف رأسه بالحناء ويقول عليه الصلاة والسلام أنه نافع بإذن الله من الصداع.. وقد ذكر أبو نعيمـ في كتابه الطب النبوي ـ أن الصداع النصفي كان النوع من الصداع الذي كان يصاب به النبي صلي الله عليه وسلم فيمكث اليوم واليومين لا يخرج وعن ابن عباس قال:"خطبنا رسول الله وسلامه عليه وقد عصب رأسه بعصابة".. والمعروف طبيا أن الحناء (الحنة) مفيد جدا في بعض أنواع الصداع.. أما إذا دق الحناء وخلط بالخل ثم وضع علي الجبهة فانه يشفي سريعا من الصداع.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#153309#post1944667