والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد00
أعزائي رواد هذا البيت الكبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم
>> ندخل في الموضوع00
نسمع كثيرا عن عقوق الوالدين
يكاد لا يخلو بيت الا وفيه هذه الطامة
وكثيرا ما يلام الابناء دون النظر الى الحقائق والمقدمات
مالذي دعا الابن او الابنة الى ان ترفض طاعة ابويها ؟
هل كان للوالدين دور في هذه المشلكة ؟
انا اعتقد ان الوالدين يتحملون الجزء الاكبر من المشكلة
بغض النظر عن واجبات الابناء تجاه والديهم
من حيث :
* التربية الفاشلة في البيوت
* التعليم الاسري المنهار
* نظرة بعض الاباء الى اولادهم نظرة قاسية
* كثرة المشاكل بين الزوجين تؤثر في نفسية الابن
* كثرة الاوامر والنواهي والتحذيرات
* عدم مراعات اوقات الراحة للابناء
* الفجوة الكبيرة بين الابن والبيت
وغيرها من الاسباب التي تؤدي الى العقوق
اذا ما هو المطلوب من الوالدين تجاه اولادهم وبناتهم ؟
هل سيبقى العقوق شعار الاسرة
ام اننا يجب ان نتخطى ذلك
الى اقامة علاقة وطيدة بين الاولاد والاسرة
وحل جميع مشاكلهم ومراعاتهم والوقوف معهم
اتمنى ذلك00
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10506#post77512
ودمتم بخير
الفجر القادم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولدي الفجر القادم حياك الله وبارك فيك
شكرا على هذا الموضوع واتمنى ان الكل يشارك بريه في عقوق الوالدين واسبابه ومن المتسبب
هنااستطيع القول يا ولدي ان المتسبب الرئيسي في عقوق الوالدين هم الابوين
ان من الاخطاء التربوية الشائعة هو اكثار الوالدين من ا! لنهى والزجر الى درجة تبرم الولد ، وبالتالي الميل الى التمرد على الاوامر ، والحال انه لا بد من تقديم البديل الصالح عند كل نهي .. فالشاب الذي يعيش الفراغ الروحي والفكري ، فانه يتوجه الى كل ما يملأ ذلك الفراغ ، فلا بد من إشباع وقته بما يصلح به امره .. والشاب الذي يأنس مع رفقه السوء ، لا بد من اقتراح من يسد أنسه من الصالحين .. والبالغ الرشيد الذي تدفعه الغريزة الى ارتكاب السوء ، لا بد من السعي لتحصين نصف دينه ، والا اشترك الابوان في وزره كما يفهم من بعض الروايات .
ان من موجبات افساد الاولاد : اختلاف الابوين فى نمط التربية ، اذ ان من الخطأ الفادح ان يتقمص احد الابوين دور الشفيق المدلل ، والاخر دور الحازم القاطع . فان الولد يميل بطبعه الى الاول ،! وبالتالي تتحقق فى صغره حالة من الجفوة تجاه الثاني .. ولا بد من الالتفات هنا الى ضرورة التوسط بين حالتى : الدلال والحزم ، فلكل من الاسلوبين حسناته وسلبياته ، ولكل عمر طبيعته الخاصة به ، ولا بد من التفريق بين الخطأ الذي لا يصل الى حد الحرام فيكفي فيه الارشاد ، وبين الخطأ الذي يساوي المنكر فلا بد فيه من الوقوف بحزم وقوة ، والا ذابت هيبة الحرام في نفس الناشىء ، ليتدرج من صغيرة الى كبيرة ، ومن كبيرة الى موبقة
ان من الملفت حقا ان يكون إنبات بذرة الى مرحلة الاثمار ، محتاجا الى علم وتخصص في سنوات بما يعرف بالهندسة الزراعية ، ليتم التعرف على شيء من أسرار عالم النبات ، و الذي لا يعد شيئا امام تعقيدات النفس الانسانية .. افلا تستحق تربية من هو بمثابة الجزء الذي لا ينفك من الإنسان ، الى دراسة وبحث ولو على مستوى العموميات ؟!.. ولماذا لا نحاول – وخاصة الطبقة المثقفة – ان يكون لنا رصيد يعتد به في هذا المجال ، إذ كيف يمكن تحقيق التربية النموذجية ، من دون علم بأدنى قواعد هذا العلم ، الذي يتناول أعز شيء في عالم الوجود ، الا وهي النفس التي بين الجنبات ؟!
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#10506#post77517
تقبل تحيات ماما العراقية دمعة الم
خالتي العزيزة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك00
أشكرك على مرورك على موضوعي
وسعيد بردك
وما تفضلت به هو عين الصواب
البديل مهم عند النهي عن امر ما
والرفقة الصالحة تساعد على بر الوالدين
أشكرك خالتي
وجزاك الله خيرا
ودمت بخير
الفجر القادم