اقدم لكم
يقف مندهشاً أمام غرضٍ ثمينٍ أوقعه بعدما منعته أمه مراراً عن لمسه. يعقد حاجبيه، يبكي أحياناً ويستنجد بالجدّة أحياناً أخرى. لقد أخطأ. إنما هل يدرك خطأه؟ سؤال لطالما طرحته الأمهات ولم تجدن الجواب المناسب. فالولد يجب أن يدرك أفعاله وأن يعتذر عن أخطائه أيضاً. إنما كيف؟
إذاً علمي ولدك الأمور البديهية من خلال مساعدته على إدراك أنّ ما يفعله أو يقوله ذو تأثيرٍ على محيطه، فإذا ما جرح الآخرين، سيبتعدون عنه أما في حال اعترف بخطئه فسوف يكتسب الأصدقاء.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#190300#post2023296
الأهل مدرسة يكتسب منها الأولاد المعرفة بالتقليد؛ فإن بادر الأهل إلى الاعتذار عندما يخطئوا، حذى أولادهم حذوهم، مقلّدينهم وساعين إلى السير على خطاهم.
• في حال تشاجر ابنك مع الآخرين، لا تتدخلي بهدف تصحيح الأمر وإنهاء الخلاف بل اتركيه ليتحمل مسؤولية أفعاله. في حال تشاجر مع صديقه وأوقعه أرضاً على سبيل المثال، قولي لهما: "أليس لديكما شيئاً ما تقولانه لبعضكما البعض" والتزمي الصمت حتى يعتذرا لبعضهما البعض ثمّ ادفعيهما ليتعانقا. دعي المبادرة تصدر عنهما لا عنك.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2023296
• عندما يعترف ابنك بخطئه ويعتذر عنه، عليكِ أن تكافئيه وتشجعيه، فهي وسيلة تعليمية جيدة تأتي بنتائج مذهلة. دعيه يشعر بأهمية الخطوة التي قام بها، فتدفعينه بذلك الى تكرارها كلما وقع في فخها.
جزاك أللهُ خيرا كثيراً على الطرح القيم
أسأل الله بركة تطهر به قلبك وقلوبنا
وتكشف بها كربك ويغفر بها ذونوبك
وتصلح بها أمرك و تكشف بها همك وغمك
وتشفي بها سقمك وتذهبْ بها شرك
وتجلوا بها حزنك وتبيض بها وجهك يا رب
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما