تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شيلوا أمى ترى ماتت!! اقرأ واستمع واذرف الدمع !!

شيلوا أمى ترى ماتت!! اقرأ واستمع واذرف الدمع !!

  • بواسطة

يا يمه كل ما فيني** ينادي لك أنا ندمان
طلبتك قولي سامحتك** وردي لوجهي بسماتي
أنا ادري قلبك الطيب** كسرته بصدمة النكران
غلطت وغلطتي هذي** تعيّر كل غلطاتي

نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "إبراهيم" تعال يا ولدي ..
تعال
اترك عنك هذا الجهاز..
تعال
ودي أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وما عندي أحد يونسني..

تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
صحيح أنا "إبراهيم"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!

ولكن الشوق فيها أنهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#42172#post496348
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. شوفي هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم إني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!

لحظات..
وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرت…
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"

فقدت الراحه من بعدك ** فقدت الطيبه والتحنان
بدونك راحتي غايه ** بيدينك هذي راحاتي
أنا وَسِيدَ الشقا والهم** من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم **ويرميها بمتاهاتي

لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..
مريضه.. لم أتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
لا…. لابد أن اذهب بها إلى "المستشفى"
وبصورة سريعه.. إذا بها تحت أيدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها

يأتي الطبيب:
الحاله حرجه..
إنها تعاني من ألأم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا…. اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"

أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد ان (( أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))

صدقتي يوم قلتِ لي ** تدِين اليوم بس تندم
رميتك في بداياتي** روموني في نهاياتي
أنا من شالك بإيده ** رماكِ فـ أسفل البركان
نخيتيني وطلبتيني ** ولا حصّلتي نخواتي

بقيت في الإنتظار..
اتذكر.. كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع….!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم أشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي..
لا… بل أنا لم أخبرها..
لم أجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!

غفوت برهه..
واستيقظت على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون!!!!!
إلى أين ؟؟؟
لا
لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"
اترك خلفي "نعالي"
وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. أشد من التي قبلها..
{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}
لاااااا..
هل ماتت أمي!!
كيف تموت وأنا لم أخبرها ما أريد!!
كيف..
اريد أن أضمها..
أن أخدمها..
أن "أسولف" معها..
اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
أمي
أمي
أمي.. عودي لي

يا يمه يالله ضميني ** ودفيني بها الأحضان
انا أدري فيكي مشتاقه ** وهمك بس ملاقاتي
يا يمه حيل ضميني ** أبي ارتاح أنا تعبان
تعبت أهرب من اذنوبي ** أبيك آخر مسافاتي
أبي أسمع منك أي كلمه ** لصوتك مسمعي ولهان
أبي أسمع يمه بصوتي ** أبي أذكر فيه نشواتي

اشوفك ساكته يُمّه **غفيتي وإلا أنا غلطان
غفيتي يا بعد عمري ** تعبتي من مواساتي
يا يمه طالبك قومي **إذا لي في عيونك شان
أشوف الموت بعيونك **عساها تخيب هقواتي

تعالوا يا بشر شوفوا ** أنا محتار أنا تلفان
أنا أمي مدري وش فيها ** أنا مدري أنا حاتي
شيلوا أمي أنا ماتت ** لالالا ترى غلطان
أنا أمي ما تخليني ** على حزني ووناتي
أنا أمي قلبها طيب** ولايمكن تبكي إنسان
انا أمي ما تبكيني**ولا تتمنى آهاتي
يا يمه صح ما متي؟ ** وصح الموت ما حان؟
إذا مِتّي أنا بعدك ** أبقضي وين ساعاتي
يا يمه قومي يا يمه ** وقولي الموت لا ما كان
أنا جيتك وأنا ناوي ** أببدأ فيك جناتي

تركتيني ومتِّي ليه ** تركتيني وأنا غرقان
ولا "مسموح" يا وليدي **ولا تلعنك لعناتي
أنا الجاني وأنا المجني ** وأنا المخطي وأنا الندمان
تركتيني على ناري ** اعذب فيك زلاتي
ولاني مرضيٍ ربي ** ولاني تابع الشيطان
انا بعدك ترى ما بين ** نهاياتي و بداياتي
يا يمه منتهي جيتك ** وكلّي مرتجي غفران
وشفت الناس تلعني ** تحذرني من الآتي

لم أتمالك نفسي وأنا استمع لهذا النشيد..

وافكر بمثل هذه القصص..

إلا أن أسبل الدمع على وجنتي..
وأن أنطرح بين يدي "أمي" مقبلاً يديها وقدميها..

دمتي لي.. ودمت لكِ..

ألا تستحق أمك أن تفزع الآن

(حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره!!

أخوكم
ابراهيم الحربي

للإستماع للأبيات بصوت المنشد:
http://www.tech4c.net/abomeshari/mam12.rm

الى هنا انتهى النقل

**********************
ساوجه نصيحتى المتواضعة للجنسين

ربما يقول احدكم فى نفسه انه مجرد نشيد استلزم حبكة درامية جيده
لكن والذى نفسى بيده اننا جميعا الا من رحم الله نعيش ذلك واقع عملى فى حياتنا
فكم مرت علينا ايام وليالى أخذتنا فيها مشاغل الحياة ذات اليمين وذات الشمال
ونسينا انه فى مكان ما فى هذا العالم ربما بعد او قرب قلب ينبض بحبنا والشوق للحظة حنو منا

أخى الكريم,, أختى الكريمة

لا تشغلنكم مسؤوليات الحياة عن تفقد امهاتكم وبرهن والاحسان اليهن
ولا يلهينكم الابحار فى العمل حتى ولو كان دعويا عن قضاء بعض الوقت معهن
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=496348

فوالله الذى لا اله سواه انها لمن اسعد لحظات الحياة
أن تضمها الى صدرك وتربت على راسها لتؤكد لها الشعور
بان هناك قلب مغمور بحبها والتفانى فى اسعادها

عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه قيل من يا رسول الله ؟ قال من ادرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة" رواه مسلم

فالحذر الحذر من التسويف
والمسارعة المسارعة
فما يدرك اليوم ربما يصعب ادراكه غدا
اسال الله بمنه وكرمه ان يجعلنا واياكم من البارين بامهاتنا وابائنا فنفوز بسعادة الدنيا ونعيم الاخرة

قال الله تعالى:

{وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا}

(سورة الإسراء 23-24)

أمر الله عباده أمرًا مقطوعًا به بأن لا يعبدوا إلا إياه وأمر بالإحسان للوالدين

والإحسان هو البرّ والإكرام.

قال ابن عباس: "لا تنفض ثوبك فيصيبهما الغبار"

وقال عُروة: "لا تمتنع عن شىء أحبّاه" .

وقد نهى الله تعالى عباده في هذه الآية عن قول "أفٍّ" للوالدين وهو صوت يدل على التضجّر

وأصلها نَفْخُك الشىء الذي يَسقط عليك من تراب ورماد، وللمكان تريد إماطة الأذى عنه فقيلت لكل مستثقل .

"ولا تنهرهما" ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يُعجبك، والنهي والنهر أخوان.

"وقل لهما قولاً كريمًا" أي ليِنا لطيفًا أحسن ما تجد كما يقتضيه حُسن الأدب.

"واخفض لهما جناج الذلِّ من الرحمة"

أي أَلِن لهما جانبك متذلِّلاً لهما من فرط رحمتك إياهما وعطفك عليهما ولِكَبرِهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله إليهما بالأمس . وخفض الجناح عبارة عن السكون وترك التصَعّب والإباء، أي ارفق بهما ولا تغلظ عليهما.

"وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا"

أي مثل رحمتهما إياي في صغري حتى ربياني، أي ولا تكتفِ برحمتك عليهما التي لا بقاء لها أو هو أن يقول: يا أبتاه يا أمّاه ولا يدعوهما بأسمائهما فإنه من الجفاء وسوء الأدب معهما.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#42172#post496362

وفائدة "عندك" أنهما إذا صارا كَلاًّ على ولدهما ولا كافل لهما غيره فهما عنده في بيته وكَنَفه وذلك أشقّ عليه

فهو مأمور بأن يستعمل معهما لين الخلق حتى لا يقول لهما إذا أضجره ما يستقذر منهما "أف" فضلاً عما يزيد عليه

ولقد بالغ سبحانه في التوصية بهما حيث افتتحها بأن شفع الإحسان إليهما بتوحيده ثم ضيّق الأمر في مراعاتهما حتى لم يُرخِّص في أدنى كلمة تنْفلت من المتضجّر مع موجبات الضجر ومع أحوالٍ لا يكاد يصبر الإنسان معهما.

وادعُ الله بأن يرحمهما رحمته الباقية، واجعل ذلك جزاء لرحمتهما عليك في صغرك وتربيتهما لك، والدعاء مختص بالأبوين المسلمين.

وروى الحاكم والطبراني والبيهقي في شُعَبِهِ مرفوعًا

"رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما" .

وعن بَهز بن حكيم عن أبيه عن جَدِّه رضي الله عنهم قال:

"قلت يا رسول الله من أبرّ ؟ قال أمك ، قلت ثُم من ؟ قال: أمّك، قلت ثُم من ؟ قال: أمك، قلت: ثُم من ؟ قال: أباك، ثُم الأقربَ فالأقرب"

أخرجه أبو داود والترمذي وحسّنه.

فيُفهم من هذا الحديث تقديم الأمِّ على الأب في البِرِّ فلو طلبت الأمّ من ولدها شيئًا وطلب الأب خلافه وكان بحيث لو أطاع أحدهما يغضب الآخر يقدِّم الأمّ على الأب في هذه الحالة.

وإنَما حضّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه هذا على برّ الأمّ ثلاثًا وعلى برّ الأب مرّة لعنائها وشفقتها مع ما تقاسيه من حمل وطلق وولادة ورضاعة وسهر ليل.

وقد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة وهو يطوف بها حول الكعبة فقال:

"يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا" .

وقد قال بعض العلماء بوجوب الاستغفار للأبوين المسلمين في العمر مرة، ثم الزيادة على ذلك قربة عظيمة، وليس شرطًا أن يكون هذا الاستغفار بعد وفاتهما.

فالولد إن استغفر لوالديه بعد موتهما ينتفع والداه بهذا الاستغفار حتى إنهما يلحقهما ثواب كبير فيعجبان من أي شىء جاءهما هذا الثواب فيقول لهما الملك هذا من استغفار ولدكما لكما بعدكما.

وقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"ثلاثة لا يدخلون الجنة العاقّ لوالديه والديوث ورَجُلَةُ النساء"

رواه ابن حبان.

أي لا يدخل هؤلاء الثلاثة الجنة مع الأوّلين إن لم يتوبوا وأما لو تابوا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.

والديّوث: هو الذي يعرف الزنى في أهله ويسكت عليه مع مقدرته على منعهم.

ورجلة النساء : هي التي تتشبّه بالرجال .

وأخرج البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يَسُبّ الرجل والديه ؟ قال : نعم يسبّ أبا الرجل فيسب الرجل أباه ويسب أمه فيسب أمه" .

وروى الحاكم بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجّل لصاحبه" يعني العقوبة في الدنيا قبل يوم القيامة .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=496362

وقال عليه الصلاة والسلام:

"ثلاث دعواتٍ مستجاباتٌ لا شكّ فيهنّ دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده"

رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد.

وهذا معناه إن دعا عليه بحقّ أما إن دعا عليه بغير حقّ فلا يضرّه ذلك.

فمن أراد النجاح والفلاح فليبَرّ أبويه فإن من برّ أبويه تكون عاقبته حميدةً فبرّ الوالدين بركة في الدنيا والآخرة.

والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم

منقول بتصرف

وفقنى الله واياكم لما يحبه ويرضاه

*********************************

الله عليج

صح صوت وكاتب قايلها

وسلمت لنا يد ناقلها

نقل موفق

fathela كل الود لك

أخوج سهم

بسم الله مشاء الله عليك

سلمت يمينك

كل تقديرى واحترامى لك يا امى

تحياتى

فضيله يعطيج الف عافيه عالنقل والنصائح
وكلج ذووووووووووووووق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.