تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سوف تحذف مواضيعك أيها الكاذب

سوف تحذف مواضيعك أيها الكاذب 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني و أخواتي أعضاء المنتدى المحترمين
أولا … أعتذر عن عنوان الموضوع و لكني وضعته حتى أشد إنتباه القارئ لفتح هذه المشاركة لتبريء ذمتي و ذمة إدارة و مشرفي وأعضاء المنتدى مما يذكر فيه من الأحاديث الموضوعة و الكاذبة نظرا لخطورة الأمر…..

نظراً لكثرة من يقوم هذه الأيام بالنقل سواء كان مفيداً أو لم يكن من المواضيع الدينية , ومن ضمنها الأحاديث الموضوعة و الكاذبة مع عدم فقههم لخطورة الأمر و إلقاء اللوم على المصدر, مع أنه هذا لا يحميهم من الخطأ كون الخطأ ليس كذبا على شخص عادي وإنما الكذب على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم
و قد وضعت في مشاركة أخرى لعدة مواقع تستطيع التأكد بها من صحة الأحاديث و يوجد غيرها كثير, و القاعدة إن لم تجد الحديث في موقع إستفسر في موقع آخر فإن لم تعثر عليه لا تنقله و إتقي الشبهات و إتقي لنفسك..
أخي و أختى …. في نفس الوقت الذي يأخذك لنقل و نسخ الموضوع من موقع آخر فالأفضل و الأحوط أن تضع جزأً من الحديث في أي من محركات البحث عن الأحاديث و تتأكد من صحته و لا يغرنك شكل و لا محتوى الحديث من حيث الترتيب و الجمال و الموعظة و لا ما يذكر من السند في بدايته و لا أنه من البخاري أو غيره …… تأكد و في نفس الوقت سوف تسنح لك الفرصة لأن تقرأ عدة أحاديث أخرى فتتفقه في دينك و بهذا تتجنب الوقوع في إثم عظيم……

التحذيرُ المبينُ من الكذبِ على سيدِ المرسلين – صلى اللهُ عليه وسلم

لقد جاء الوعيدُ الشديدُ من لدن النبي صلى اللهُ عليه وسلم فيمن يكذبُ عليه في حديثهِ ، وكثرت النصوصُ في ذلك ، بل جاءت متواترةً تواتراً لفظياً بحيثُ نقلهُ من الصحابةِ العددُ الجمُ .

أورد الْحَافِظ شَمْس الدِّين بْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه في تعليقه على " سنن أبي داود " جملةً من أحاديث الصحيحين فقال : ‏وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#41342#post482935

‏وَفِيهِمَا أَيْضًا عَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " .

‏وَفِيهِمَا أَيْضًا : عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=482935

وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ سَلَمَة بْن الْأَكْوَع قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار .ا.هـ.

‏وعَنْ ‏عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ،‏ ‏عَنْ ‏‏أَبِيهِ ‏قَالَ : قُلْتُ ‏لِلزُّبَيْرِ :‏ " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ " ، فَقَالَ : " أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ ‏: " ‏مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ‏‏فَلْيَتَبَوَّأْ ‏‏مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " .

رواهُ أبو داود (3651) ، وصححهُ العلامةُ الألباني في " صحيح سنن أبي داود " (3102) .

قال " صاحب عون المعبود " تعليقاً على الحديثِ : " وَفِي تَمَسُّكِ الزُّبَيْرِ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مِنْ اِخْتِيَار قِلَّة التَّحْدِيث دَلِيل لِلْأَصَحِّ فِي أَنَّ الْكَذِب هُوَ الْإِخْبَار بِالشَّيْءِ عَلَى خِلَاف مَا هُوَ عَلَيْهِ , سَوَاء كَانَ عَمْدًا أَمْ خَطَأً , وَالْمُخْطِئ وَإِنْ كَانَ غَيْر مَأْثُوم بِالْإِجْمَاعِ لَكِنَّ الزُّبَيْر خَشِيَ مِنْ الْإِكْثَار أَنْ يَقَع فِي الْخَطَأ وَهُوَ لَا يَشْعُر لِأَنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَأْثَم بِالْخَطَأِ لَكِنْ قَدْ يَأْثَم بِالْإِكْثَارِ إِذْ الْإِكْثَار مَظِنَّة الْخَطَأ . وَالثِّقَة إِذَا حَدَّثَ بِالْخَطَأِ فَحُمِلَ عَنْهُ وَهُوَ لَا يَشْعُر أَنَّهُ خَطَأ يُعْمَل بِهِ عَلَى الدَّوَام لِلْمَوْثُوقِ بِنَقْلِهِ فَيَكُون سَبَبًا لِلْعَمَلِ بِمَا لَمْ يَقُلْهُ الشَّارِع , فَمَنْ خَشِيَ مِنْ الْإِكْثَار الْوُقُوعَ فِي الْخَطَأ لَا يُؤْمَن عَلَيْهِ الْإِثْم إِذَا تَعَمَّدَ الْإِكْثَار فَمِنْ ثَمَّ تَوَقَّفَ الزُّبَيْر وَغَيْره مِنْ الصَّحَابَة عَنْ الْإِكْثَار مِنْ التَّحْدِيث . ‏

وَأَمَّا مَنْ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فَمَحْمُول عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا وَاثِقِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ بِالتَّثْبِيتِ أَوْ طَالَتْ أَعْمَارهمْ فَاحْتِيجَ إِلَى مَا عِنْدهمْ فَسُئِلُوا فَلَمْ يُمْكِنهُمْ الْكِتْمَان .ا.هـ.
.
وأكتفي بهذهِ الأحاديثِ في التذكيرِ بخطورة الكذبِ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم .

الرجاء الرجوع الى الموضوع للإستفادة و للإستزادة عن طريق هذا الرابط

http://www.zadalmuslim.com/index.php

اضغط هنا لتنقل الآيات صحيحة

http://quran.muslim-web.com/search.htm

الرابط الاول

http://www.dorar.net/mhadith.asp

الرابط الثاني

http://hadith.al-islam.com

فيا أخي و يا أختي لما لا تقوم بالتأكد مما يقال عن الرسول عليه الصلاة و السلام ؟ ألا تحب أن تكون ممن يدافعون عنه صلى الله عليه و سلم ؟ ألا يغلى دمك عندما يقال عنه أنه إرهابي و مزواج و كذا و كذا من الأكاذيب الملفقة من أعداء الإسلام في الكتب و الجرائد و التلفاز (حاشاك يا رسول الله عليك أفضل صلاة ربي و تسليمه)؟ فكيف ترضى بأن تكون أنت الكاذب الملفق و كيف سيكون لقائك به و أنت لم تأخذ من وقتك دقائق قليلة لتتأكد من صحة مما يقال عن لسانه …..؟؟؟

اللهم هل بلغت …. اللهم فأشهد

أخوكم و محبكم في الله
المسافرالعيناوي

اللهم صلي وسلم على حبيبك ونبيك محمد

اخي العيناوي المسافر اشكرك اخي للكلام الطيب

والله يجــــزاك الف خــــــير وارجوا من الجميع عدم التهاون في المواضيع

جزاك الله خير اخوي العيناوي المسافر وهذا هو عين الصواب

جعله الله في ميزان حسناتك ونفع بك

دمتم بخيررررررررررررر

ياليت الناس تعرف هل الشئ

موضوع رائع وقيم ومفيد بنفس الوقت

شكرا لك وجزاك الله خير

يعطيك العافيه

عبووووره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.