,,, زان الربيع,,, 2024.

ارجوا تثبيتها من المشرفين قصيده رائعه جدا

زَانَ الرَّبِيْعُ وَطَافَ الْوَجْـدُ وَلهَانَـا
وَكَأَنَّ طَرْفِيْ غَدَا بِالْعِشْقِ سَكْرَانَـا

مَاذَا أَقُوْلُ وَبَوْحِـيْ الْيَـوْمَ يَسْكُنُـه
ذِكْرُ الْحَبِيْبِ وَنَزْفُ الْجُرْحِ ألْوَانَـا

هَيْهَاتَ أَشْكُوْ حَبِيْبًا لَيْسَ يَسْمَعُنِـيْ
أُبْكِيْهِ حِيْناً وَأَشْدُوْ الْفَخَـرْ أَحْيَانَـا

طُوْبَى لِقَلْبِـيْ إِذَا مَـا رَامَ يَعْشَقُـهُ
عَلَّ الشَّفَاعَةَ تَغْشَى الْيُـوْمَ إِنْسَانَـا

أَدْمَى الْفُؤَادْ زَمَانَ الذُّلِ فَانْحَـدَرَتْ
دَمْعَاً يُجَرِّحُ حِيْـنَ الْوَقْـعِ أَوْجَانَـا

جَارَ الذَّلِيْلُ عَلَى قَوْمِيْ وَمَا فَتِئ تْ
أَوْبَاشُ كِسْرَى وَجَيْشُ الرُّوْمِ نُكْرَانَا

عَجَبٌ بِدَرْبِـكَ يَـا دَبُـوْرَ تَسْلُكُـهُ
فَلَكَ الْهَـوَانُ بِمَـا أَوْلَيْـتَ بُهْتَانَـا

أَوَلَسْتَ تَدْرِيْ بِمَاض ٍ لَيْسِ يَجْهَلُـهُ
إِلاَّ زَهِيْـدٌ يَـرُوْمُ الإِفْـكَ أَثْمَانَـا

عَزْمُ الرِّجَالِ جِبَالٌ حِيْـنَ نَنْشُدُهَـا
وَشُمُوْخُ شَمْس ٍ تَصُوْغُ الْخَيْرَ أَفْنَانَا

يَا فَخْرُ مَهْلاً حَفِيْدُ الْجَهْـلِ يَجْهَلُنَـا
هَذَا الَّلئِيْـمُ لَـهُ الأَوْهَـامُ أَوْثَانَـا

وَلَّى زَمَانُكَ يَا طَاغُـوْتُ فَانْدَثَـرَتْ
إِيْوَانُ عَرْشِكَ وَاسْتَوْلَيْـتَ أَوْهَانَـا

كُلُ الْمُلُوْكِ تَهَاوَتْ يَوْمَ أَنْ وَطَـأَتْ
قَدَمُ الْحَبِيْبِ وَأَضْحَى الْكُفْرُ حَيْرَانَـا

فَلَنَا مِـنَ الأَمْجَـادِ عِـزَّةُ خَالِـد ٍ
مَنْ سَلَّ سَيْفًا يَقُوْدُ الْعَـزْمَ فُرْسَانَـا

هَيْهَاتَ تَشْدُو عَلِيْـلاً لَيْـسَ يَنْفَعُـهُ
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#40859#post476303
هَذَا النَّحِيْبُ وَيَمْضِي الْيَوْمَ مُهْتَانَـا

سَقَطَ الرِّهَانُ بِزَيْفٍ كِـدْتَ تَحْسُبُـهُ
فَدَلِيْلُ جَهْلِـكَ لاَ يَحْتَـاجُ بُرْهَانَـا

أَتَظُـنُّ أَنَّـكَ يَـا أَفَّـاكُ مُفْتَخِـرًا
هَذَا الْوَبَـالُ فَذُقْـهُ الْيَـوْمَ أَزْمَانَـا

إِنْ غَابَ نَجْمٌ فَوْقَ عَلْيَائِـيْ تَـرَى
مَلْيُوْنُ نَجْم ٍ تُدَارِيْ فِيْـهِ نُقْصَانَـا

وَلإِنْ تَكَالَبَـتِ الضِّبَـاعُ لِعِـزِّنَـا
فَعَلَى الْقُلُوْبِ رَسَمْنَا الْعِـزَّ عِنْوَانَـا

فَلَنَا دُرُوْبٌ جَمِيْلُ الصَّبْرِ مَطْلَعُهَـا
وَحَنِيْنُ دَمْع ٍ لَهُ الأَوْطَـانُ أَجْفَانَـا

هَذَا الزَّمَانُ فَسَلْ إِنْ شِئْـتَ تَسْأَلُـهُ
نَسْلُ الْعُرُوْبَةِ فِيْ التَّأْرِيْـخِ إِخْوَانَـا

عَرَبٌ أُبَـاةُ الْعَهْـدِ شَعْـبٌ وَاحِـدٌ
دُرَرٌ يَفُـوْقُ بَرِيْقُـهَـا مَرْجَـانَـا

هِمَمٌ إِلَى الْعَليَاءِ لاَ تَخْشَى الـرَّدَى
وَبِعِـزَّةِ الإسْـلامَ شَيَّدْنَـاهُ بُنْيَانَـا

سِتُّوْنَ عَامًا حَاضِـرَاتٍ لَـمْ يَـزَلْ
طِفْلُ الْحِجَارَةِ فَوْقَ الْقُدْسِ سُلْطَانَـا

حَشَدَتْ جُيُوْشُ الْكُفْرِ كُـلَّ عَتَادِهَـا
لَكِنْ كَفَانَـا بِـرَبِّ الْعِـزِّ حُسْبَانَـا

ثَكَلُوْا الأَيَامَى وَالأَرَامِـلَ شَمَّـرَتْ
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=476303
كُلُّ السَّوَاعِـدِ لاَ تَهْتَـابُ سَجَّانَـا

شَعْبُ الْكِفَاحِ سَنَبْقَىَ رُغْمَ مَا اقْتَرَفَتْ
أَيْدِيْ الطُّغَاةِ ذُنُوْبَ الْقَهْـرِ أَدْرَانَـا

يَا قُدْسُ صَبْرًا فَلَيْلُ الْقَهْـرِ يَتْبَعُـهُ
نُوْرُ الصَّبَاحِ لِيُرْوِيْ كُـلَّ وَجْدَانِـا

تَشْكُوْ زَمَانًا بِهِ الأَحْزَانُ مَا سَكَنَـتْ
فِيْ لَيْلِ يَوْم ٍ بِهِ الأَفْـرَاحُ أَحْزَانَـا

أَرْخَى الْغُزَاةُ قِنَاعَا يَوْمَ أَنْ طَفِقَـتْ
فَوْقَ التُّرَابِ بِوَهْـم ٍ قِيْـلَ أَعْوَانَـا

أَعْوَانُ أَصْنَام ٍ زَهِيْدُ الْخَلْقِ مَنْهَجُـهُ
يُعْطِيْ الْوُعُوْدُ هَبَاءً مِنْـهُ إِحْسَانَـا

بَغْدَادُ عَذْرًا هَجِيْرُ الصَّمْتِ يَذْبَحُنِيْ
بَلَدُ الرَّشِيْدِ غَزَاهَا الْيَـوْمُ شَيْطَانَـا

دَارَ الزَّمَانُ بِوَيْلٍ فِيْـكِ وَانْتَحَـرَتْ
تِلْكَ الْمَآثِرُ حَتَّـى طَـالَ أَغْصَانَـا

نَصَبُوا الْوِشَاةَ عَلَى ضِفَافِكِ وَانْطَوَتْ
صَوْتُ الَعَذَارَى تَصُوْغُ الْوَجْدَ أَلْحَانَا

هَدَمُوْا الْمَسَاجِدَ وَالْقُلُوْبُ تَخَاصَمَـتْ
وَغَدَا الأَبِيٌّ يُنَاجِـيْ الْحَـقَ فُقْدَانَـا

وَالْيَوْمُ تَاهَتْ دُرُوْبُ الْخَيْرِ وَانْطَفَأتْ
تِلْكَ الشُّمُوْعُ شُمُوْعُ الْعَـدْلِ أَوْزَانَـا

نَزَفَ الْفُرَاتُ أَنِيْنَا فِيْكِ وَاسْتَعَـرَتْ
شُهُبُ السَّمَاءِ وَضَاقَ الرَّحْبُ أَكْوَانَا

حَرَقُوا الدِّيَارَ دِيَارَ الْعِـزِّ وَا آسَفَـا
يَوْمَ اسْتَبَاحُوْكِ وِدْيَانَـا وَ شِطْئَانَـا

لَهُمُ الْبَوَارُ بِسَخَـطٍ حِيْـنَ نُشْعِلُـهُ
فَوْقَ الطُّغَاةِ فَيَغْدُو الْيَـوْمَ خَسْرَانَـا

فَالْمَوْتُ حَقٌ وَسَيْفُ الْحُـرِّ مَنْهَلُـهُ
بَشَرٌ خُلِقْنَـا لَنَـا الأَثْـوَابُ أَكْفَانَـا

خَيْرُ الْحُمَـاةِ إِذَا مَـا رَامَ وِحْدَتُنَـا
أَحْفَادُ شِرْكٍ عَلَى الْعِصْيَانِ عِصْيَانَا

أَتَظُنُّ أَنَّكَ يَـا طَاغُـوْتُ تُرْهِبُنِـيْ
كَلاَّ وَرَبِّيْ ..فَكُلُّ الْعُـرْبِ إِخْوَانَـا

رُوْحُ الإِخَاءِ وَبِالإِسْلامِ قَدْ زُرِعَـتْ
مُهَجُ الْقُلُوْبِ مُحَـالٌ فِيْـهِ نِسْيَانَـا

شيَمُ الأُبَاةِ زَرَعْنَاهَا بِـلاَ جَـزَع ٍ
مِنْهَاجُ رَبِّيْ لَنَا فِيْ الـدَّرْبِ قُرْآنَـا

هَا قَـدْ رَفَعْنَـا بِعَـوْنِ اللهِ رَايَتَنَـا
خَسِئَتْ حُشُوْدُكَ يَا مَنْ شِئْتَ أَعْيَانَا

سَنَدُكُّ حِصْنَـكَ فَلْتَعْلَـمْ بِـأَنَّ لَنَـا
نَصْرٌ عَزِيْزٌ وَفَتْـحٌ جَـاءَ تِبْيَانَـا

تِبْيَانُ رَبِّيْ عَظِيْـمُ الْجُـوْدِ نَسْأَلُـهُ
أَرْضُ الْجِنَانِ وَحَوْضُ الْفَوْزِ أَوْطَانَا

دُنْيَاكَ تَلْهَوُ وَدُنْيَا الْعَبْدِ إِنْ وَسَعَـتْ
ذَاقَ النَّعِيْـمُ عَبِيْـدُ اللهِ رَجْـوَانَـا

عَمَرَ اللَّيَالِـيْ وَعَيْـنُ اللهِ تَرْقُبُـهُ
زَرَعَ الْمَوَدَّةَ فِيْ الْوُجْـدَانِ أَشْجَانَـا

فَلَنَا سِنَادٌ بِخَيْـرِ الْخَلْـقِ مَرْجِعُـهُ
مَنْ زَانَ بَدْرًا عَلَى الأَكْوَانِ عَدْنَانَـا

زَانَ الرَّبِيْعُ فَطَافَ الْوَجْـدُ نَشْوَانًـا
بِصَلاَةِ رَبِّيْ لَـهُ رَوْحًـا وَرَيْحَانَـا

كلمات الشاعر اليمني والاخ العزيز على قلبي /علي الحزمـــي

؛
.

بقايا جروح

قصيده بالفعل رائعة

من عاصمة الثقافة العربية اليمن

قصيدة متقنة باللغة العربية الفصحى

لشاعر متميز

ألف شكر أخى الكريم على النقل الرائع

ودمت بخير

جرووبقاياووح

قصيدة جميلة .. تستحق النقل ..

صح لسانك شاعرها .. وسلم إحساس ناقلها ..

ورودي ..,,

رغد اشكر مرورك الطيب والمعطر

خالص تحياتي وتقديري ,,,

الهنوف اشكر مرورك الطيب ولاهنتي يالغاليه

تحياتي وشكري ,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.