بفضل الله وكرمه
وإذا كانت النفقه والجود والإحسان والبر وصلة الأرحام تطيب في كل حال وزمان
فهي تزكو وتتضاعف حسناتها في شهـر رمضان
شهر الجود والإحسان
ومادمنا في شهر القرآن فتأملو خاشعين وقفو متفكرين في أيات النفقه في القرأن
والحق تبارك وتعالى يقول:
((مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
في كل سنبلة مئة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم))
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#51294#post661545
وجاء في صحيح السنة النبويه مايؤكد مضاعفة الصدقه بل مضاعفة كل عمل صالح
يقول عليه الصلاة والسلام:
((كل عمل ابن ادم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائه إلى ماشاء الله ..إلى أخـر الحـديث))
إذا كان هذا في مضاعفة أجر الصدقه يوم القيامه
فالصدقه وإنفاق الخير بشكل عام آثار أخرى تشمل الدنيا والأخره
فثواب أصحابها محفوظ عند الله وهم آمنون من مخاوف يوم القيامه
حين يفزع الناس وهم غير آسفين على ماخلفو من الأموال والأولاد وزهرات الدنيا
لأنهم صارو إلى ماهو خير من ذالك كله
يقول الله تعالى:
((الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لايتبعون ما أنفقو َمــنـّـاً ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون))
إن الصدقه تُظِل صاحبها في وقت هو أحوج مايكون قيه إلى الظِل
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((كل امرئ في ظِل صدقته يوم القيامه حتى يُقضى بين الناس))
ولا ننسى ان اولى الناس بالصدقات هم ذوي الأرحام والأقربين المحتاجين منهم
فإن الصدقه على المسكين البعيد صدقة وعلى القريب صدقه وصلة
مهما وقع بينكم وبين أرحامكم من خلاف فلا يمنعكم ذالك من صلتهم والتصدق عليهم
وإخفاء الصدقه أفضل من أعلانها
فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذالك إذ قال:
((ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم فأما الذين احبهم الله:فرجل أتى قوما
فسألهم بالله ولم يسألهم لقرابه بينه وبينهم فمنعوه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سراً لا يعلم بعطيته
إلا الله وألذي أعطاه))
وفي لفظ صحيح آخر((والصدقه خفيه تطفئ غضب الرب))
وهناك مغانم وآثار جليلة للنفقه صورها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح حيث قال:
((صنائع المعروف تقي مصارع السوء والصدقه خفية تطفئ غضب الرب وصلة الرحم زيادة في العمر
وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الأخره))
فتعالو نتكاتف جميعاً ونمد يد العون لكل محتاج سواء في الداخل او الخارج
فهناك جراح المسلمين في الخارج تنزف دما ويعز المطعم والمشرب
ويقل الملبس والكِساء
وهل يليق بنا أن نعيش آمنين مطمئنين وفي رغد العيش مترفين
وإخواننا في العقيدة والدين يعيشون المسغبه ويجرعون كؤوس المأسي؟؟
اتمنى من الله العلي القدير ان اكون قد قدمت مافيه الفائده لي ولكم
فلا تحرموني من فضل دُعائكم
بقــلم أختكــم
نـــ الخــليــج ــوارة
على موضووعك القيم
وكل عام وانتي بخير ومبروك عليك الشهر الفضيل مقدمآآ
مشـــاري
اختى نوراة الخليج
على الموضوع القيم جداا
فى ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن
فى انتظار جديد لك
اللهم أنا نسألك التوبه ودوامها ونعوذ بك من
المعصيه وأسبابها
وأرحنا من هموم………….. الدنيا وغمومها
وبالروح والريحان……………إلي الجنه ونعيمها
ومتعنا بالنظر الي…………….وجــــهك الكريم
في جـــــــــــــنات
النــــــــــــــــــــــــــــــعيم
مع الذين أنعمتم عليهم من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين
برحمــــــتك يا أرحم الراحمين
نوارة الخليج
يزاج الله خير ما قصرتي
مشكوره حبوبه
تحيتي لج
وكل عام وانت بصحه وسلامه
دمـت بعــز
نــ الخــليـج ـوارة