هناك أشياء كثيرة تحير الرجل في المرأة وتجعله يتعجب من قدرتها على امتلاكها. لهذا، كان لا بد من تدوين هذه الأمور حتى تقرأها النساء لعلهن يتفهمن سر الدهشة، التي غالباً ما يرينها في عيون الرجال.
طاقة زائدة
احد الرجال يعلق على «قدرة المرأة *****ية على الكلام»، فالمرأة «ماهرة في رصف الكلام، وفي استعمال مفردات القواميس والأقوال المأثورة والعبر والحِكم، لتدعم بذلك وجهات نظرها من دون كلل أو ملل». ويقول: «إلى ذلك، تمتلك المرأة قدرة استثنائية في صوتها، هي بمثابة القوة الإضافية التي تستعملها عندما تنفد طاقة ذلك الصوت، حيث نرى نبرتها تتجدد وكأنها شحنت حنجرتها للتو، وهذا ما يجعل المستمع إليها لا يشعر بتعبها، بسبب استبدالها السريع والعجيب بطاريات صوتها القديمة بأخرى جديدة».
أغلبية الرجال يبدون تعجبهم من استغراق النساء الطويل في النظر إلى أنفسهن وإذ يرثي لحال المرأة «التي تدفع ضريبة ثرثرتها» يقول: «المرأة لا تفكر قبل أن تتكلم، كما يفعل الرجال، فنراها تنطق بكل ما يخطر في بالها من دون حساب أو مراجعة، لدرجة أنها تبدو وكانها تستمتع بصوتها»، مبدياً تعجبه من «إصرار المرأة على الكلام، وكأنها تريد أن تقول: أنا أتكلم يعني أنا موجودة». تلك «العلاقة الفطرية بين الثرثرة والمرأة» كما يسميها نزيه، تحيره وتدفعه إلى التفكير ملياً، فيقارن بين طبيعتها وطبيعة الرجل «الذي يختصر في الكلام ولا يفتح فمه إلا إذا دفعته الحاجة إلى فعل ذلك، معتمداً على المثل القائل «خير الكلام ما قل ودل».
رأة بها، وهي تسرح شعرها وتضع ماكياجها وتحتار في اختيار عطرها». ويقول: «لن تكون نهاية العالم في حال نسيت المرأة خصلة من شعرها دون (سيشوار)، ولن ينتقدها أحد إن نسيت أن تستعمل كحل العين، فما من أحد سينتظر خروجها من البيت ليحصي التفاصيل التي شغلتها أكثر من اللازم».
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#129474#post1822232
ممثلة
رجل آخر يعلن هزيمته وهزيمة أبناء جنسه «أمام قدرة المرأة على استعمال مزاجها وفق الظرف الذي تعيشه». ويقول: «لا يصعب على المرأة أن تؤدي دور الصديقة المحبة مع ألد أعدائها، فهي ماهرة في أداء الأدوار المركبة وارتداء الأقنعة. لهذا أتعجب حين أراها تنمُّ على فلانة من النساء وتركض لتقبيلها إن مرت صدفة بنا». انتقال المرأة السهل من حالة نفسية إلى أخرى، يدفع الرجال إلى «الاستغراب من إتقانها فن النفاق الاجتماعي».
متقلبة
«المرأة والطقس وجهان لعملة واحدة، اسـمها المزاجية والتقلب، وعنوان واحد لحالة اسمها المفاجآت غير المتوقعة». و يقول «المرأة لا تعترف بالثوابت، فإن أحبتك اليوم كرهتك غداً، وإن صادقتك الآن عادتك بعد ساعة، فهي متقلبة ومزاجية. وإذا سألتها عن السبب تلتزم الصمت عجزاً عن الإجابة». و يتابع الذي يعترف بعجزه عن فهم المرأة قائلاً إن «من الصعب التوصل إلى لغة مشتركة بين المرأة والرجل، فهي مرة تحاكيك بلغة القلب، ومرة بلغة العقل، وفي الحالتين يدفع الرجل ثمن عجزه عن التواصل معها».
ليمضي اليوم ومشوار التنقل مازال على حاله.
ويربط بين مفهوم التسوق عند المرأة وإحساس الضجر والضياع الذي تعيشه، فالرجل كما يقول: «يعرف ما الذي يريد شراءه من السوق، بخلاف المرأة التي تمضي نصف يومها من دون أن نجد في يدها كيساً واحداً».
عزيزتي الرجل … هل لديك شئ آخر يحيرك في المراة ؟
وعزيزتي حواء ها توافقين على هذه الارآء؟
في الغالب ما يعجبها اي شيئ …
بوغالب الف لاهنت