تربية القطط , تربية الاطفال , خطورة القطط , صحة الاطفال , الحيوانات الاليفه في المنزل
جبتلكم موضوع مهم لكل مربين القطط في البيوت
تسال قارئة: "أمتلك قطة بالمنزل ولدى طفل صغير، والقطة دائمة اللعب معه، وفى كثير من الأحيان تقوم بخربشته، أو عضه على خفيف فهل هناك أى خطورة منها على طفلى الصغير بهذا السلوك، خصوصا أنها تقوم باللعب معه بهذا الشكل؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور محمود حمدى، أخصائى طب وجراحة الحيوان قائلا: "القطة حيوان أليف خلقه الله ليعطينا متعه فى الحياة، وكثير من الآباء يحضرون قطه لأطفالهم الصغار، ليعلموهم تحمل المسئولية منذ الصغر وكيفية الاعتناء بهم ورعايتهم".
ولكن القطط قد تكون نقمه على النقيض تماما، عن طريق بعض السلوكيات الخاطئة التى نسمح بها، ولا نمنعها منها مثل: "استخدام العض والخربشة من القطه لأطفالنا الصغار ولو بهدف اللعب".
فهناك مرض يسمى بـ Cat Scratch Disease "مرض خدش القطط" والمسبب له بكتيريا Baronella henselae، وهو مرض ناتج من خدش أو عض القطط للإنسان، وغالبا ما يتم الشفاء منه بدون إى **** وتزول أثاره، لكن الأشخاص ذات المناعة المنخفضة ،وخاصة الأطفال قد يعانون بعض من المشاكل، تبدأ بظهور أثار بمكان العضة أو الخدش، كلدغة الحشرة أو نقط حمراء مع احتمالية حدوث تورم فى الغدد الليمفاوية غالبا ما تحدث بعد عدة أسابيع من الإصابة.
وأضاف محمود أن هناك احتمال حدوث مضعفات مثل ارتفاع فى درجة الحرارة، فقدان للشهية، صداع، ظهور طفح جلدى، التهاب بالحلق والضعف العام.
ويعتبر الأطفال والمراهقون هم الأكثر عرضه للإصابة بهذا المرض، ولا يمكن إن ينتقل عدوى من شخص إلى آخر وينصح الدكتور، بضرورة التوجه إلى الطبيب المعالج عند حدوث الإصابة، لوصف المضادات الحيوية والأدوية اللازمة لل****، مع عدم السماح لقطط بأن تفعل هذا السلوك ومحاولة عقابها برفق لكى تتخلص منه.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#181288#post2008730
حياك الله
مبارك عليك الشهر وعلى جميع المسلمين
وجزاك الله خيرا على الطرح القيم
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يوفقون
لقيام هذا الشهر الفضيل ويعيننا على صيامه،
ونسأله أن يجعل قيامنا بين يديه خير قيام، ونسأله إخلاصا لوجهه
وخشوعا بين يديه
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ
الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا
فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى
مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،
وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ
بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما