تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خاطرة في الطفلة ابتهال المطيري

خاطرة في الطفلة ابتهال المطيري

[CENTER]
[SIZE="6"]
حببت انقل لكم لعد ان لفت انتباهي لقضيه …….

ضياع ابتهال ألتي هزت الشعب السعودي رفت عيني دموعا على حال هذه الطفله المسكينه ما مصيرها

اسأل الله ان يرجعها الى اهلها … نقلتها لكي نشاركهم البحث ابتهال ابنة الجميع

اللهم يا مرجع يوسف الى يعقوب ارجع ابتهال الى ذويها سالمة غانمة

استصرخ كل من في قلبه رحمه ممن رأها او سمع عنها لو خيط بسيط يساهم بالمساعده
باسرع وقت ممكن ..

هذه الخاطرة للطفله ابتهال المطيري التي غابت عن اهلها منذ مده طويله وهي قصيده منقوله.

وجهٌ كوجهِ الشمسِ في كبد السَّماءِ

كبشائر الفجر المُشعَّةِ بالضياءِ

وجهُ ابتهالٍ للبراءَةِ فيه سحرٌ

يُدْني اشتياقَ الأرضِ من شَغَفِ الفضاءِ

عينان يسبح فيهما طُهْرٌ جميلٌ

غنَّتْ به أجفانُها أحلى غناءِ

نَبْعانِ لو جَرَيا لأبصرنا زهوراً

تَلْتَفُّ ضاحكةً على نهر النَّقاَءِ

خرجَتْ من البيتِ المعطَّرِ باشتياقٍ

لجمال ضِحْكَتِها البريئةِ والبكاءِ

خرجت (ثلاثٌ من سنيِّ العمر) تمشي

وقد ارتدَتْ من طُهْرها أنقى رداءِ

تمشي كما تمشي السعادة في نفوسٍٍ

مسكونةٍ بالحب ضاحكةِ الصَّفاءِ

تمشي على قدمين من حُلُمٍ وحُبّ

لقيَتْهما طرق المدينةِ باحتفاءِ

لكأنني بالرَّمْلِ هَشَّ إلى خُطاها

شَغَفاً بها وغدا لها أغلى وِطاءِ

ماذا تخافُ طفولةٌ نَشْوَى، عليها

ثوب البراءةِ طرَّزتْه يَدُ الوفاءِ؟

مشت الطفولة في ظِلال الأمن جَذْلَى

نقشت خُطاها في الطريق بلا عَناءِ

مشت ابتهالٌ كالنَّدَى في الرَّوضِ يُهدي

أزهارَه سرَّ التألُّق والرُّواءِ

أين الطفولةُ، كيف غابت، مَنْ رَمَاها

بالغدر، مَنْ أَدْمَى قلوبَ الأبرياءِ؟!

أين الطفولةُ، يا تُرَى مِنْ أَيِّ صخرٍ

في أرضنا قُدَّتْ قلوبُ الأشقياءِ؟!

أو هكذا، والشمس تَرْفُل في ضُحاها

يُطْوَى جَلالُ الحُبِّ في ثوبِ الخفاءِ؟!

أَوَ هكذا تغدو الطفولةُ، وهي نَبْعٌ

للحبِّ في الدنيا، مجالاً للعِداءِ؟!

حَسْبُ الطفولةِ، أنَّها رَمْزٌ جميلٌ

لجمال دنيانا المليئةِ بالشقاءِ

حَسْبُ الطفولةِ أنَّها نفحاتُ عطرٍ
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#44059#post528582

تسري إلى كلِّ القلوب مع الهواءِ

حسب الطفولةِ أنها نَبْعٌ نقيٌّ

ينساب نَهْرُ الحبِّ منه بلا غُثاءِ

حَسْبُ الطفولة أنها قَمَرٌ جميلٌ

نَجْمٌ تَلأْلأَ في قلوب الأوفياءِ

يارَبِّ، لُطْفَكَ بالطفولةِ من قلوبٍ

جُبِلَتْ على سوء الطويَّةِ والجفاءِ

أعدِ الطفولةَ والبراءَة، كي نراها

نَشْوَى تغرِّد بالسعادةِ والهناءِ

هي في جواركَ حيثما كانت، فَهَبْها

أمناً تعيش به إلى يوم اللقاءِ

أين ابتهالٌ؟ يا سؤالاً فيه شوقٌ

لبشارةٍ بدنوِّها بعد التَّنائي

يا أمَّها صبراً، وصبراً يا أباها

فالصبر عند اللهِ محمودُ الجَزاءِ [/SIZE][/CENTER]

[U][B][CENTER]اخووكم
خالد التممي[/CENTER[/B
]][/U

]

نتمنى عودتها سالمة يا رب ….
اشكرك على هذه القصيدة التي تنم عن روح تسمو بالطيبة ….
ملايين من أطفال العالم و الدول المنتحرة تحت أقدام الحرب يموتون و يسقطون تحت حوافر الحرب منهكين ضائعين متشردين ..لا بد أن يصير لنا لسان و يد و رجل و أن نصير كانسان كامل القوى الجسدية و النفسية لنغير مجرى الأحداث الفضيعة …

** تحية من قلم ع ــصية الدم ــ ع **

؛
.

ربي يرجعها لأهلها سالمة يارب
ويصبر قلب والديها على غيابها

خالد التميمي
تحياتي لك

انشالله ترجع لاهلها يارب ترجع سالمه باذن الله

خالد التميمي
تحياتي لك

خالد الله يجزاك خير على هذا النداء

أسأل الله أن يعيدها عن قريب لحضن والديها

كم تمزق القلب أسى وحسرة عليها

اللهم أعدها عاجلا غير آجل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.