حلول لصعوبة الكتابة عند الاطفال
هناك عدد من الأطفال يعانون من صعوبات في التعلم والكتابة، وهذه الصعوبات تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة أو الكتابة أو الحساب، وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات.
مؤشرات صعوبات التعلم والكتابة:
*************************
تتمثل أهم صعوبات التعلم والكتابة فيما يلي:
**********************************
تأخر الطفل في اكتساب اللغة، وغالبًا يكون ذلك مصحوباً بمشاكل نطقية.
حدوث خلل في فهم الطفل للرسالة دون وجود سبب لذلك (كمشكلة سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية).
وأحياناً لا تتمكن الأسرة أو المدرسة معاملة الطفل الذي يعاني من صعوبة في التعلم بطريقة صحيحة، فتزداد المشكلة، وهذه أهم النصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم:
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#154130#post1946318
التواصل بين الآباء والمعلمين حول الكتابة: حينما أن نشعر أن الطفل يعاني من صعوبة في الكتابة، فعلينا أن نرتب لقاءً مع المعلم لتبادل المعلومات حول الطفل لتبادل الملاحظات حول ما يكتبه الطفل ومناقشة مواضع الخلل التي يعاني منها.
التحدث مع الأطفال حول نقاط ضعفهم ونقاط قوتهم: خلال الكتابة التي يقوم بها الأطفال نجد الأطفال أحياناً يشعرون بالضيق والضجر والإحباط نتيجة صعوبات الكتابة مثلهم مثل الكبار، وقد يصدر بعض الأطفال تصرفات سلوكية معقدة تتعلق بما يواجهونه من صعوبات في الكتابة.
كيف نقلل الإحباط الذي يشعر به الطفل نتيجة صعوبات الكتابة؟
**********************************************
يمكننا أن نقلل الإحباط الذي يعاني منه الطفل والقلق الذي ينتابه بخصوص صعوبات الكتابة أن يتم التعاطف معه، حيث ينبغي علينا أن نتعاطف مع الطفل وأن نعلمه أنه ليس أقل من أحد وأن كل ما عليه أن يجتهد أكثر من غيره كي ينجح في الكتابة بشكل صحيح. وعلينا أن نوضح للطفل أن الطريقة التي يتعلم بها كل إنسان تختلف عن طريقة الآخر، ونؤكد للطفل أننا سنسانده كي يعثر على الطريقة التي تناسبه في التعلم. كم يجب أن نحكي للطفل عن بعض الصعوبات التي واجهناها حينما كنا صغار مثله أثناء تعلمنا، مع تعليمه كيف استطعنا التغلب عليها والخروج من مأزقها الحرج.
وهذه مجموعة من الحلول لعلاج صعوبات الكتابة عند الأطفال:
*********************************************
مناقشة نقاط ضعف الطفل واهتماماته وميوله: علينا أن نساعد الأطفال في أن يكتشفوا نقاط القوة التي يتمتعون بها. وعلينا أن نستخدم في ذلك أمثلة ملموسة ولكن علينا أن نحذر من الإطراء الزائد. فيمكننا مثلا أن نقول للطفل الذي يكافح بلا جدوى لتعلم ****** كومبيوتر جديد: "لقد سمعت أنك عبقري في الكومبيوتر. فهلا كتبت لي دليلا مختصرا حول كيفية استخدام هذا ال******؟" وعلينا أن نبحث عن الكتب وأشرطة الفيديو ومواقع الإنترنت والأماكن التي حولنا التي يمكن أن تساعد الطفل في تنمية نقاط قوته وميوله.وخلال مناقشة نقاط الضعف علينا أن نهون على الأطفال مشكلة صعوبة الكتابة، وأنها بمثابة فترة وستمر سريعا.
الاستعانة بمدرس محبوب للطفل: يمكننا أن نساعد الأطفال بأن نستعين بمدرس محبب لهم، وقد يكون أحد جيرانهم، حيث تتمثل مهمته في أن يعمل مع الطفل ويسانده. وعلينا أن نشجع الأطفال أن يصبحوا شركاء نشطين مع معاونيهم.
حماية الطفل من الاهانة: علينا أن نساعد الأطفال على تقوية وتقدير الذات وحفظ الاعتداد بالنفس من خلال حمايتهم من الإهانة أمام الآخرين بسبب فروق التعلم بينهم وبين هؤلاء الآخرين. وعلينا دائما أن نتجنب نقد الأطفال أمام الآخرين وأن نجنبهم من الإحراج أمام إخوتهم وأخواتهم وزملائهم.
اشكرك على مشاركاتك القيمه
جزاك الله خيراً
حياك الله
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ولك شكري وتقْديري
وعلى آلَموآصلة الرائعة معنا لخدمة
هذا الصرح المبارك سائلين الله آن
يوفقك ويحفظك ويسدد خطاك ويجعل كلّ عمل تقومون
به هنا في موازين حسنآتكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وبحفظ الله ورعايته