تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جلادي العزيز ؛؛؛؛؛

جلادي العزيز ؛؛؛؛؛ 2024.

جلادي العزيز في أخر فصل لمسرحيتك

الهزلية الساخرة !! أود أن أضيف شئ على نص روايتك

ربما نسيته او غاب عن ذهنك !! وهو الاشارة إلى الدور الذي أنطته لعقلي

كي يمثله في مسرح حياتك !!!فقد جعلته يلعب دور الكمبرس

لكن ليس على خشبت المسرح بل داخل اروقة الكواليس !!!!

هكذا أردته أن يكون خلف ستار الصمت والاواهم المزيفه !!!!!!

هل كان عدم إضهارك له أمام جمهورك هو خوفك

من أن يسرق منك الاضواء ؟؟؟؟!!!!!!!

أو هل تخشى من أن يزيلك عن عرش البطولة المنفردة

التي صنعتها لنفسك الجامحه نحو المجهول ؟؟!!

فأنت حاربت كل من يحاول أن يجلس بجانبك

أو يصل لما وصلت إليه من شهرة كاذبة !!!!!!

حتى انا الذي إعتبرتني توأم فكرك ,

وأنيس قلبك كما كنت تقول لي ابعدتني عن كل شئ !!!!!!!

فكل رواية تكتبها يكون لي الفضل الاول والاخير

في سرد أحداثها وتفاصيلها !!

لكنني أتفاجأ بإنك تضع لي الدور نفسه كسابق مسرحياتك دور الكمبرس !!!!

والغريب في الامر أنني لم اشاهد أو أسمع أن رواية من رواياتك الباهتة قد نجحت

أو نالت إعجاب جمهورك المغيب تحت مضلة الحب الاجوف !!!!!

نعم جمهورك يصفق لك على كل إماءة أو حركة

تقوم بها كي تستحوذ على رضاه !!!!

مسكين هذا الجمهور المخدوع فيك الذي ضل طيلة تلك السنين

وافياً ومخلصاً لك رغم إهدارك لوقته

وتلاعبك بمشاعره بلا رحمه ولا مباله !!!!!!!!!!

أتريد أن تعلم من هو جمهورك آيها المتكابر المتغطرس ؟؟؟؟؟!!!!!!

جمهورك للأسف هو قلبي ومشاعري ومسرحك هو حياتي !!!!!!!!!

توقف عن عروضك المسرحية فقد آن الاوان للطائر
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#46570#post571652

أن يضمد جراحه ويحاول التحليق من جديد !!!!!!!!!

فبعد هدوء العاصفة وأنجلاء الغيم لم يعد هناك من مانع

يمنعه من الطيران ومعانقة الفضاء !!!!!!!

أسدل الستار على أخر فصول مسرحياتك بلا تصفيق

بلا هتافات بل بدموع الحسرة والندامه !!!!!!!

فحمل حقائبك واوراقك وإرحل أجل إرحل ولا تلتفت للوراء !!!!!!!!

لانك لن تجدني هناك فقد تلاشى كل شئ بهدوء !!!!!!!!!!!

ولكم من قلبي باقة من الياسمين

صح السانك اخوي

وسلمت يمناك لما خطت من ابداع

و الجلاد رسم على صدر الضحية غدرا طاحنا ..

رماد .. سأعود قريبا ..

باقة صداقة لحضورك الصارخ ..

** تحية من قلم ع ـــصية الدم ـــــــــ ع **

عزيزي فتى الأحساس أحترامي لك … دمت بود
الكاتبه الكبيره عصية الدمع …. كم اسعدني تواجدك … دمتى بود ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.