جحود الابناء لآبائهم بعد زواجهم
رضا الله من رضا الوالدين
فرضى الله برضى الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما
او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما
جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ))
يكفي ان نتأمل في هذه الايه من القران الكريم الايه الكريمه التي حثت على الوالدين
وهذه النعمه الثمينه على قلوبنا والتي في كل صباح ومساء نحمد ونشكر الله
على هذه النعمه التي رزقنا بها …. ففي غيرنا من لايملك لا ااب ولاام ويتمنى
ان لو يحصل على هذه النعمه ويكن له بيت وعائلة تضمه ونحن من نملك
الام والاب هذه النعمه لانحافظ عليها بل نجازيها بابشع الجزاء لم نعرف للان
ماهي قيمتهم ومن من بيننا عرف من يكونان الام والاب!؟
اما بالنسبه لموضوع جحود الابناء لابائهم بعد الزواج يرجع الى عدة اسباب واصابع :-
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#59780#post840356
*الزوجه: في هذا الامر يأتي امر الزوجه الذي ارتبط بها الزوج واصبحت نصفه الثاني اين دورها ؟!! فبالطبع نعلم بأن ام واب الزوج كانهما الوالدان للزوجه ولكن مانلاحظه بان الزوجه لاتعتبرهم كالاب والام وهذا دور الزوج هنا فعليه الا يفضل زوجته على امه وابيه فالوالدين هم رضاك وليست زوجتك وهنالك نوعان من الزوجات منهم 1- الزوجة الصالح 2- الزوجة التي تجعل الزوج كارها لاهلله والتي هي من تحاول الابعاد مابين الابن ووالديه
* الابن: ان الابن ليس بمعنى ان ارتبط ان ينسى والديه ومايترتب عليه من حقوق وواجباته اتجاههم ان يعتقد بانه بعد الزواج انتهت مسوؤليته امامهم بل زادت المسووؤليه
أمسلمٌ تربى على الإسلام يعق والديه؟!! إنها جريمة كبرى ورزيةٌ عظمى، ألم يجعل الله حق الوالدين في القرآن بعد حقه سبحانه؟، فقال سبحانه : (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) وأمرنا الله بشكرهما بعد شكره سبحانه، فقال عز وجل: (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) وقد سُأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أي الأعمال أفضل؟ فقال: الصلاة على وقتها . قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين) ، فأولاً: الصلاة على وقتها، هذا حق الله، ثم بر الوالدين
نصيحه :
أقول: ربوا أبنائكم على تعاليم الإسلام، وأؤكد على الصلاة، فإنه من يربي أبنائه من الصغر على الصلاة، وبناته على الحشمة وعلى الحجاب فإن الصلاة والقرآن كفيلةُ بأن تصلحهم، وأن تهذب أخلاقهم .
غدوتك مولوداً وعلتك يافعاً *** تُعَل بما أدني إليك وتُنهل
إذا ليلةٌ نابتك بالسقم لم أبت *** لذكرك إلا ساهراً أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني وعيني تُهمِل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها *** لتعلم أن الموت حتمٌ مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي منك سوءً وغلظةً *** كأنك أنت المنعم المتفضل
وسميتني باسم المفند رأيه *** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
تراه معداً للخلاف كأنه *** برد على أهل الصواب موكل
فليتك إذا لم ترع حق أبوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن *** علي بمالي دون مالك تبخل
*************************
فلا تطع زوجةً في قطع والدة *** عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيف تنكر أماً ثقلك احتملت *** وقد تمرغت في أحشائها تسعة شهرا
وعالجت بك أوجاع الوضع وكم *** سرت لما رأت مولودها ذكرا
وأرضعتك إلى حولين كاملةً *** في حجرها تستقي من ثديها الدررا
ومنك ينجسها ما أنت راضعه *** منها ولا تشتكي نتناً ولا قذراً
وعاملتك بإحسانٍ وتربيةٍ *** حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فلا تفضل عليها زوجةً أبداً *** ولا تدع قلبها بالقهر منكسرا
والوالد الأصل لا تنكر لتربيةٍ *** واحفظه لا سيما إن أدركا الكبرا
ودمتم بحفظ الله ورعايته
تسلمين على الموضوع الرائع
وان شا الله الكل يستفيد
بأنتظار جديدج
تقبلي تحيتي
حياك الله غاليتي ام سلولو
الله يسلمك من كل سوء
شكرا على مرورك على الموضوع والتعقيب عليه
وان شاء الله يكون فيه الفائدة لمن يحتاجه
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
حياك الله غاليتي لطوفة
ويعطيك الله عافية افضل منها
شكرا على مرورك على الموضوع والتعقيب عليه
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما