تعرفى على اسباب السمنة وكيفية علاجها 2024.

كيفية علاج السمنة , اسباب السمنة , الريجيم , السمنة وطرق علاجها , الحالة النفسية تؤثر فى الريجيم والسمنة

تعرفى على اسباب السمنة وكيفية علاجها

كثيرا ما يتبادر إلى كل إنسان سؤال بديهي وهو: هل إذا أفرط الإنسان في طعامه فقط يزداد وزنه ويسمن؟ أم هل يسمن الإنسان لعدم ممارسته الرياضة؟

وهنا نقول أنه ليس كل من يفرط بالأكل يصبح سمينا ولا كل من يمارس الرياضة نحيفا.
فالافراط في الأكل وحده لا يؤدي بشكل منفرد إلى السمنة بل المسألة تختلف عن ذلك فهناك أسباب عديدة تساعد في زيادة الوزن. فهناك العديد من الأشخاص الذين نراهم يفرطون في تناول الطعام إلا أن وزنهم طبيعي أو ربما يكون زائدا قليلا. فما هي الأسباب الحقيقية للسمنة.

هناك عدة أسباب تكمن وراء السمنة هي:

أ الوراثة: فالخلايا الدهنية هي إحدى الموروثات التي يرثها الإنسان عن أهله. وهذه الخلايا تكون عادة على البطن والصدر والردف والفخذين.

ب الغدد: وهي سبب رئيسي مؤثر جدا في زيادة الوزن عند الإنسان فالمشاكل الغددية (خاصة التي تصيب الغدة الدرقية والغدد التناسلية) تلعب دورا مهما في زيادة الوزن فالغدة الدرقية تفرز نوعين من الهرمونات يساعدان على إتلاف وتذويب النسيج الدهني فعند بعض الأشخاص تعمل هذه الغدة بشكل نشيط وفعّال إن هؤلاء الأشخاص هم أناس عصبيون لهم شهية كبيرة يأكلون كثيرا دون أن يسمنوا غراما واحدا.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#224549#post2065744

أما إذا كانت الغدة الدرقية تعمل ببطء عند البعض الآخر تكون النتيجة زيادة في وزنهم بالرغم من قلة شهيتهم وقلة تناولهم للطعام. وكذلك الأمر بالنسبة للغدد التناسلية بحيث إن أقل اختلال في توازن الهرمونات النسائية أو *****ية يؤدي عاجلا أم آجلا إلى زيادة الوزن.

ج الأعصاب والحالة النفسية: لقد ثبت وبشكل مؤكد أن للشهية وتنظيم الوزن مراكز عصبية معينة وهذه المراكز حساسة جدا بحيث أن أقل ضغط نفسي يمكن أن يحدث خللا عميقا وحتى دائما في عملها وبالتالي يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن.
بل إن أي حزن عميق أو كآبة شديدة أو حداد مؤلم أو هموم طويلة أو إفراط في التفكير وغيرهامنالضغوط النفسية ممكن أن تخل بتوازن الشهية مما يؤدي بالتالي إلى السمنة.

د التسمم بالأدوية: هناك العديد من الأدوية المتوفرة يمكن أن تزيد في وزن الجسم عدة كيلوجرامات. وأهم هذه الأدوية: الكورتيزون ومشتقاته الهرمونات النسائية مضادات الحبل والمضادات الحيوية وأدوية الانهيار العصبي.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.