في رحيل اليمام الي عش صدري, في إختباء الموج في العيون الذابلة..
في زمان ما..
اخترت وانا "السندباد" صاحب الاسم والرسم والمغامرات, ان اعبر ضفاف الشوق مساحة الرؤية
حنين الاشجار حين تعوى في جنباتها الريح خرابا وحرابا ومزج الدم والدمع والنسيان
خبأت في اللوز المُر حكاياي..وغامرت مرارا كي ابلغ مرآب العطر الساحر في عينيك
بين الوديان والصحارى وعويل الخوف في عتمة الرمل الساخن وبرد الليل القارص, جمعت اشلائي
وبدأت رحلتى الاخيرة صوب ثغرك, اقسمت بان لا شيء سيحول دونى ودونك, وفي الطريق
حيث الأمانى تُعمر اليباب وتغمرُ جوع القفر فتنبت جنان الامل من خيط السراب, في الطريق, نظمت شعري
ولبست درعى ودوزنت قيثارة الألحان, اخترت للغناء مقام, وبين الطريق والطريق وظمأ روحي للقاء
توسدت كتبى ومحبرتي واقلامي, وانصت بكلي لشدو الصمت, مزجت ندى الصبح مع وريقات الامل كي اتبين
من اي الألوان رسمت حبيبتي عينيها, زرقة البحر المتعالي, ام سويداء الليل الحالم, ام تراها عرفت انجذاب الضوء
ناحية الصبح فغسلت شعرها بالحناء..
خطى الطريق الطويل, لم تثنى رغبتى, ومشيت مشيت مشيت, حتى اهتديت. على الاسوار كانت
تغتسل بماء النهر, تسبح في عطر الزهر, تنسج من خيوط الشمس شالا ورداء..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#43954#post526710
حبيبتى, سأعتزل لاجلك كل النساء, واتنازل طوعا عن كل مغامراتي, وليكن السندباد العاشق ذكرى ساتركها هناك
قبل الطريق, دعيني اغفو في عينيك طويلا واقولها " منك سيكون وليدي"
كنت اشتاق حتى اكون اول المارين هنا في خاطرتك الرائع
التي تشوقنا على عذب الكلام ومشاعر
التي اخاف ان تستحقها من ملكة قلبك ونالني اجابي بها
با نتظار المزيد
تحياتي
** تحية مهرولة من فوضى المساء **
كان مزاقه اللزع اطلال فى ذكرتى الباردة
يا رجل صفق للمارة على عجل
تقيئا الطفوله على عجل
فرسم شيب الممرات بفحم العفن
لم ينضج بعد ثمر المانجو
اور ليانو …..
صديقى دوما ما احتاج الى ترتيب للشاعر الذى يسكننى فارانى هنا والترتيب
دمت كما تشتهى صديقى
وأدون كلماتي هنا بين سطورك
فقد زرعتني في فوضى
سأعود
مادمت من دونها بإذن الله سأعود
إلى الملتقى