أكدّ تقرير طبي ألماني أوصى به أطباء من مستشفى(شاريتى) أن "أي شخص يحاول منع العطس
يمكن أن يصاب بشلل نصفي، إضافةً إلى أضرار أخرى تنجم عن كتم العطس".
وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) يوم الاثنين أنه تبين من خلال البحث
الذي أجري على امرأة أصيبت بالشلل النصفي إن سبب الإصابة هو منعها دائما للعطس,
وحذر الأطباء من "هذه الحالة التي يعتبرها البعض عادية،
إلا أن أخطارها يصعب حصرها".
وفسر الأطباء الحالة أن "سبب إصابة المرأة بالشلل النصفي يعود إلى عدم وصول
الكمية الكافية من الأوكسجين إلى دماغها عند محاولتها عدم العطس لمدة زمنية قصيرة،
ونتج عن سدها لأنفها ضغط قوي على الرأس".
كما أكد التقرير أنه أثناء العطس يرتفع الضغط داخل البطن مما قد يضر بالحوامل
ومرضى الاستسقاء والمصابين بفتق في السرة وغيره من الأمراض المشابهة.
المعروف طبيا أنه أثناء العطس يرتفع الضغط داخل البطن، مما قد يضر بالحوامل
ومرضى الاستسقاء أو المصابين بفتق في السرة أو فتق اربي أو غيره.
ويزداد خلال العطس الضغط داخل المخ وداخل العينين، فيسبب نزيفا هنا وهناك،
إلا أن كل ذلك يحدث في معظم الأحوال دون تسبب أي أضرار تذكر.
وما يحدث لحظة العطس وما يسبقه من شهيق عميق ومفاجئ هي تغيرات فسيولوجية
يتحدث الأطباء طويلا عنها لكن من النادر أن تكون لها تبعات
سلبية على الصحة أو أضرار فجائية.
ويذكر التقرير أن العطس يعتري المصابين بحساسية الأنف على شكل نوبات
قد تستغرق عدة دقائق وتكون متواصلة، والعطس بحد ذاته ليس مرضا
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#174189#post1997773
وإنما يعالج المرض الذي يتسبب به مثل إصابات البرد أو الحساسية الأنفية،
لكن قد يحدث من دون مسببات هامة مثل التعرض لمزيلات العرق
وبعض العطور والتربة أو البقاء في جو مغلق من دون تجديد الهواء،
أيضا رائحة بعض الحيوانات والقطط أو الاقتراب من البحر
أو التعرض للرطوبة.
حياك الله
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
جزاك الله خيرا على الطرح القيم للموضوع
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما