وعند حدوث مثل هذا الأمر فإن السيدة التى تتعرض لمثل هذا الموقف سوف تجد حرجاً من تغير شكلها.
وضحايا عمليات تكبير الثدى والشفاه وغيرها من أجزاء الجسم العديدة التى قد يتعرضن فجأة لمثل هذا الانفجار، خاصة أنهن قد أصبحن فى تزايد مستمر.
كيف يحدث انفجار السليكون؟ وهل هناك بديل يحمى المرأة من تلك المشكلة؟
يؤكد د. علاء غيته أستاذ جراحة التجميل، رئيس الجمعية المصرية لجراحى التجميل، أن الأخصائيين يلجأون إلى تكبير الثدى فى الأساس عندما يكون غير موجود أصلاً، أو يكون حجم أحد الثديين غير مواز للآخر.
وأضاف أننا كنا نستخدم السليكون فى هذه العملية منذ فترة طويلة، إلى أن ظهرت شائعات، منذ حوالى 5 سنوات، تشير إلى أن استخدامه يسبب السرطان، خاصة عندما توفيت إحدى المطربات المعروفات بعد إجرائها لعملية تجميل به ولم يكن للسليكون علاقة بوفاتها، ورغم أنهم ظلوا فى أوروبا يجرون أبحاثاً دقيقة واختبارات حول هذا الأمر ووصلوا إلى أنه غير ضار؛ بدليل أن السليكون يوظف فى علاج عدد من أمراض القلب والعيون منذ القدم وحتى الآن، إلا أن هذه الشائعات أدت إلى ظهور نوع جديد من عمليات تجميل وتكبير الثدى، وهو نوع مازال موجوداً حتى الآن بل تطلبه السيدات بالاسم خوفاً من نفس الشائعات.. ويتم فيه تكبير الثدى عن طريق وضع غلاف السليكون وداخله (محلول من الملح) يتم حقنه وملء هذا الغلاف به بواسطة إبرة، وللأسف فهذه الطريقة والتى مازال يستخدمها البعض ومازالت تطلب بالاسم خوفاً من وهم مرض السرطان، هى التى تتعرض فيها السيدة للانفجار المفاجئ للثدى!
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#5915#post38559
وتحدث المشكلة عندما تتعرض بالونة السليكون إلى تسريب المحلول الملحى، وعلى الفور ينخفض حجم الثدى الذى تم تكبيره، مما يسبب لها الحرج الشديد.
كما أن السيدة التى تجرى هذا النوع من العمليات لتكبير الثدى، تتعرض لسخونة فى الثدى وارتفاع درجة حرارة الصدر كله فى حالة جلوسها لفترة طويلة عرضة للشمس، كما هو الحال فى الجلوس على شاطئ البحر، كما أن محلول الملح يكون غير صلب أو ثابت فتشعر بأن ثديها يتحرك بطريقة غير طبيعية.
هل تسبب هذه الطريقة من التجميل أي مرض فى حالة انفجار الثدى؟
ما يحدث فقط هو انخفاض الثدى ثم امتصاص الجسم لمحلول الملح الذى تسرب من غلاف السليكون.
