المرأة تبحث دائما عن الدفء والحنان أيها الرجــل 2024.

وأكبرهم احتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم

خلقت من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه

وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يمد لها ولا ينتهي

دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها

تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لا ينتهي فينظر لها أحيانا بأنها كثيرة البكاء

والنصف الآخر من دموعها تذرفها لحال قلبها

تبكي بكاء الطير عندما ترى ألم غيرها ..

عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هوا قلبها ‘ تبكي حينما تصرخ بوجهها

تفتح قلبها لك ولا تجد إلا الصد والإهمال منك

فهل تحتويها وتمسح دمعتها وتنام بين تلك اليدين كطفل

أم أن تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك

اهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك آلامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها

أصبحت يا سيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمة طيبه

تكون دوائها وارتوائها ..

ألا تعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت.. فهي ألف مرة تجن عندما ترى دموعك

ولا تقف من البكاء وترقد !! وهي تشهق بالبكاء

تبحث حينما تبكي.. عن شاطئ تستنشق منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا الجفاء

أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده

أنهم بقمة الروعة والعاطفة .. يستطيع أن يشعر بدموع التي تختنق بحنجرتها بنظرة حنونة

ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها

أليس الرجل فنان.. بشاعريته وقلبه

ولكن قليل من كثير ..

ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه

بالتجاهل ‘ إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها لأنه يبقى الرجل وإما أنه لايبالي

اختفائك من حياتها يعني اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل

ولن يكون هناك قمر مضيء إلا باحتوائها بجميع حالاتها