في زمن كان
فنان …قرر رسم لوحه
من غريب ..وفريد الألوان
ومن أجل لوحته
سافر الفنان
لي*** الألوان
من كل إتجاهات الارض
وبعد عنـــــــاء
ســـــرق جميل الألوان
أخذ من النجم المكان
ومن القمر ضياء الأزمان
ومن الشمس يا سادتــــي إختلس
الدفء والحنان
ومن كل مدينه
أخذ العنوان
…….
ثم عاد ..عاد
إلى قصره
ومرسمــــــه
في أمان
كان يا سادتــــي قصره مرصود بجان
لا ..لا تتخيّلوا أن القصر
كان واسع الأركان
قصره زاويتين
وركن بعيد
كان خاصاً للفنان
وزاوية
بعيده
تحت ضوء شمعه
لا يعرفها
إنس ولا جان
…….
وهنــــــاك تجرّد من كل شيء
وخلا بعيداً عن العيون
وأختفى طيفه
في ألواح الزمان
وألوان ..ألوان
وأوقف يا سادتـــــي الساعات
وأنقطع عن خذ وهات
ثم أستخرج الريشه
وبدأ الرحيل في هدوء
ولا أحد
لا أحــــــــد يا أحبّـتي
سواه
ومزيج الألوان
…….
واللحن يأتي ..كالهتان
<وعايزنا نـــــــرجع زي زمان قول للزمان أرجع يا زمان>
والمكان بلا مكان
والزمان بلا زمان
وريشه وقصر وفنان
ويرتفع الصوت مع الريشه
الليــــــــل ودقت الساعات تصحي الليل
<وهات لي قلب لا ذاب ولا حب ولا إنجرح ولا ذاق حرمان>
وتوحّد كل شيء في ريشه
الزمان
والمكان
والضوء
والهواء
وروح الفنان
وخطوات خطوات
وأركان ..أركان
ومـــرت الأيام
والأعوام
لعلها ألف عام لا أحد يعرف
حتى نفس الفنان
…….
والصــــــــوت مازال يردّد
<تعتب علي ليــه أنا بيديّه إيـــه>
فات المعاد فــــــات
ومع كل همسه
يتعملق الفنان
وخطوط ..خطوط
هــــــــــذه عيون
وتلك سمـــــــــاء
وهناك طائر
وجدول وماء
وبدأ المنظر يظهر رويداً رويداً
طفلة تنظر للسمـــــاء
ومن بعيد بركان منه ..
يطاير الزهر
وعيون الطفله …مسكن لعش طائر
وفي كفها تنبت شجره
آهـــات
شعرها خيوط من هواء
وثغرها صافي النقاء
وفي خدودها زرعت ..أنهار البقاء
…….
وبرواز ..برواز
من حرير
وأرض من أستبرق
من جمالها …تسحبها برق
والطفله من خلال اللوحه
تكاد يا سادتــــــــي تنطق
ومرت الأعوام
مــــرت
والصوت مازال يردّد
<هــــــــذا فؤادي فأمتلك أمره ..إظلمه إن أحببت ..أو فأعدل>
وأخيراً
أكتملت اللوحه
وارتمى على ظهره الفنان
وهبط بهدوء
بهدوووووء
الليل
ومازال الصوت يردّد ..
………….
بحياتك ياولدي إمرأه
عينها سبحان المعبود
فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها أنغام وورود
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#3690#post25326
والشعر الغجري المجنون
يسافر في كل الدنيا
__________
لكم محبّـتي يا أحبّـتي خ18
أخــوكم
وليـد الهايـم
وليد الهايم
لاأعرف لماذا عندما أقرأ عنوان الخاطرة ابتسم واتيقن بأنك
أنت من كتبها
وابتسم أكثر عندما أجدها فعلا لك
وليد الهايم
عذراً بل استاذي الكبير
استاذ الأحساس والفن والروعة
ماذاعساي ان أقول لك ؟؟
انت تعرف مابخاطري لا لن أجاملك استاذي ولكن يكفيني ان اقل ابدعت
وابدعت
وابدعت
ولو كانت هناك مساحة كافية لملأتها بأبدعت
وخشية من ان ينتقدني الآخرين ويتهموني بأنني منحازة لك وهذه هو الواقع لوجدت هذه الخاطرة في درر النثر المتميزة حيث مكانك انت استاذي هناك لامكانها
أأسف عالإطالة
تحياتي لقلمك المبدع دائماً وأبدً
تلميذتك
نسايم ليل
نسايم ليل ..
سروري بوجودك
سرور أهلي..بالمطر
كانوا يسعدون
بل يرقصون
بل يجـِنّون عندما تهطل أمطار السمــــاء
فكوني دائماً مطراً خ18 .
لا لا ..لن أقول أستاذكِ !!..بل أخاكِ
وليـد الهايـم
ولـ الهايم ـيد
لا أعرف كيف ابدأ بالرد على خاطرتك
أبداها من النهاية
أبدأها من البداية
تاهت الحروف
وتاهت الكلمات
علامات الدهشة تعلو وجهي
وتوقفت أنا برهة من الزمن
وفقدت جميع حواسي
أتأمل اللوحة الجميلة التي خطها قلمك
وكيف أخذتنا اللوحه بشوق إلى تفاصيل اللوحة الجميلة المرسومة..
وأخيراً …قررت أنه….
أهمس لك…
ولـ الهايم ـيد
كم أنت متميز
وكم هي خواطرك جميلة
فيها ذوق رفيع…وإحساس ولا أروع…
يحسه كل من يقرأ لك
تحياتي لك للمرة الألف
ودمت بتميز
فنان ولوحه وألوان
كان الفنان مرهف الحس
غريب الأطوار
وأحياناً ..كان منفصم الشخصيه
مجنون الطباع
يتأثر من كلمه
ويفكر في همسه
أوقات وأزمان
واضح وضوح الشمس
غامض غموض المستقبل
لكنه كان فنان
تجاوز المسافات
وسافر لمواني الهلاك
تذكرة سفره ..الرجوله
وزاده ..الوضوح
والموج عالي عالي
وهو ربان لسفينه
وقدر مع طيور
وشويّـة نغم
يرتفع مع الموج ..
فحبيبة قلبك يا ولدي نائمه في قصر مرصود
من يطلب يدها من يدنو من سور حديقتها من حاول فك ضفائرها
يا ولدي
مفقود
مفقود
مفقود
والموج عالي
والحيـــــــره في نفسه
واللوحه تنام في مرسمه
لوحة ً لها روح
…………………
رغــد (سيّدة الكلمه) ..
أكرّر لكِ إعتذاري ….
بخصوص ردّي وما حمله من حماقه على موضوع ..سيّدة الألوان
………..
كوووني في خير وشكراً لجمال وجودكِ خ18 .
أخــوكِ
وليـد الهايـم