السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبتلكم مجموعه من القصص و أتمنى تنال اعجابكم ..
(( هذه آثار رحمته ))
كان عمر بن عبدالعزيز في سفر مع سليمان بن عبدالملك ..
فأصابتهم السماء برعد وبرق وظلمة وريح شديدة ، حتى فزعوا لذلك ، وجعل عمر بن عبدالعزيز يضحك من فزع سليمان ومن معه ..
فقال له سليمان : ما يضحكك يا عمر ؟ أما ترى ما نحن فيه ؟
فقال له : يا أمير المؤمنين هذه آثار رحمته فيها شدائد ماترى ، فكيف بآثار سخطه وغضبه سبحانه ..
(( ما كنت لاطيعه حياً وأعصيه ميتاً ))
لما تولى عمر بن عبدالعزيز الخلافة ، أحدث الكثير من الأمور وغيرها لصالح المسلمين ،
فجعل يأخذ من المكثرين ويعطي ، حتى عم الرخاء جميع الأرجاء والخير في كل البلاد ، وكان قد بدأ بنفسه وذوي قرابته من بني أمية ، فدخل على زوجته وابنة عمه فاطمة بنت عبدالملك ، وقال لها : يا فاطمة ، إن أردتِ صحبتي فقدمي كل مالديك من مال ، وحُلي وجوهر لبيت مال المسلمين ، فأنا أجتمع أنا وأنت وهو في بيت واحد ..
فقالت : هو ما تقول يا أمير المؤمنين ، وقدمت كل ما لديها لبيت مال المسلمين ، فلما مات زوجها عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وتولى الخلافة بعده أخوها يزيد بن عبدالملك قال لها : أعلم أن عمر ظلمك وسأرد إليك كل ما أخذه منك ومثله ، فأبت وقالت قولتها المشهوره {{ لا والله ما كنت لأطيعه حياً وأعصيه ميتاً }}
(( الأمير يكلمك ))
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#83807#post1300122
أتي الحجاج بامرأة من نساء الخوارج ، فجعل يكلمها وهي لا تلتفت إليه ،فقيل لها : الأمير يكلمك وأنت لا تنظرين أليه ؟
فقالت : إني لأستحيي أن أنظر إلى من لا ينظر الله إليه ، فأمر بها فقتلت .
اختكم
حبووووسه
وقصص رائعة ياحبسيه
عن الخليفة الزاهد وقصة المرأه من الخوارج
تحياتي لك وعلى نقلك
ويعطيك الف عافيه
شلابيخوا
الله يعيطكم العافيه
منووووووووورين
قصص حلووووووووه مثل صاحبتها