الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#150457#post1933036
غفت مرهقتاَ جفوني..
غفت من السهر ليالي..
عفت عيني دون اعتيادي..
غفت ونامت في أحلامي..
صحوت بعد منامي..
ويا ليت أني لم اصحُ من أحلامي..
لا ادري لماذا صحوتُ لأكن…
صحوتُ على ظلامٍ حالك..
خفتُ وارتعش كياني من…
خفتُ من ظلمة هذا الكون..
تلفتُ يميني والي يساري..
ظلمه تشتد ووحشه تلتف كياني..
صرختُ من شدةِ خوفي..
أين أنا وماذا حدث؟؟؟ …
أين النور؟ ومن كان هنا؟..
أين أحبـــــــــــــــــــــائي؟.
لم اسمع غير صدى صوتي وبكائي..
فجريتُ مرعوباً لا ادري إلي أين ملاذي..
جريتُ مفزوعاً ابحثُ عن قبسٍ من نورٍٍ أو ألقاء أماني..
فتعثرتُ بقطعةِِ ظلمه …!!!
فسقطت على حثنةِ تربه!!!!
فأخذت اقبضُ بيدي واندبُ هذه الظلمة….
تتساقط قطراتُ دموعي..
تنهمر كسيل قطراتُ دُموعي…
تسقط على ارضِ هذه الظلمة..
تسقي ما تحت الأرض..
تنبتُ ويشعُ النور من تحتِ يدي..
تهمس يكفي
فل تتركني آلامي…
قد طال الصبرُ بأوجاعِ..
يكفي فلْ اجري حتى ألقاء ملاذي..
ولتغدو إثقالي على كهلي ..
يكفي فانا الثرياء اليماني..
لا تبكي يكفي فل أملُ أمامي..
وظلمةُ لابد أن تنجلي..
والصبحُ قريبٌ أتي..
والفجر سيجلي الظلمة..
ويستطع الفجر بنورٍٍ خافتٍ هادي…
يريح الفؤاد بعد صراعِ الليالي…
يظهر على الأرض يحضنها باشتياقي..
وينشر عبراتُ النسيم …
وتشدُ الطيورُ تغرد على ألأغصاني..
تُراقصُ الهواء بابتهاجي..
أتى الفجرُ عليا أعاد ابتهاجي..
كما الطير أُغرد الطيرُ الأرجواني..
واغتسل الندي وعيدُ جمالي..
يطلع الفجر يجترُ المآسي..
ويرسل الآمالُ لكل أسي..
يعيد البسمةَ للورودِ وشفاهِ السواقي..
يبزغ الفجر يجلي الظلمة..
يطلع الفجرُ ينادي..
ينادي هل لكل محبٍ من رفاقي..
هل من طالبٍٍ لفؤادي..
هكذا الفجر جميلٌ يأتي يذهبُ عنائي..
هكذا الفجر هو يدفنْ هم الليالي..
هكذا الفجر هو يزيلُ سوادَ الظلامِ..
هكذا الفجر هو لا تنْمْ عيني حتى تراهُ..
أخيرا أنتها صراع العين وليل والظلام حتى أتى الفجر ونور الصبح
فنامت عيني بأمان في نور الصبح
لأخوف الظلام
لأكن أسفاه لابد لليل أن يعود فهذه سنة الله في كونه
فمسكينةٌ عيني من ليل الظلام لاتي
وجديد مدهش
الله يعطيك العافيه
تسلم الايادي
تحياتي