تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الضمير المستتر بالمعصية

الضمير المستتر بالمعصية 2024.

بسم الله

ظهر في وسائل الأعلام يطالب ويحكي التجارب وينفث من شدقيه أعجب التصوير كلاما خلافا للهيئة والصورة فاكتشفنا بواطنه
وبدأ المتشدق…صاحب المنطق. متوهما أنه يجيد فن التعامل بعيداً عن العقل والمنطق..ويتحاذق وينقد ويدعي الإصلاح والتصحيح..
بالأمس كان هارباً وينكر المعنى في قوله تعالى (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) واليوم بعد العودة إلى أرضه يقول الناطق المتشدق….نريد أن نؤسس حزباً يناهض بعض التسلط وقد جنى ثمار أفكاره من طربٍ وفنٍ ومجن ومالٌ من سحت ..وقد جهل الكثير في العلم الوفير في قوله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)..

لا نعلم في آننا اليوم ماهو الفرق بين (الحرية في الفتنة ..والديمقراطية الفاتنة)..كل ما هنالك..أنها أشد من القتل..وأضمحلال العدل..وتفشي..((الجدل والاختلاف والوباء والعناء ))..والنتيجة بكل وضوح .(إثارة نقع الفتنة). ولكنها لدى المتشدق ذات بعد ومعنى آخر مبطن بالرذيلة وأهداف قد تكون هي وسيلة لمنصب أو جاه…والله أعلم كأنه معرض ويعيش الضنك..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#86299#post1342542

قال تعالى(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً) والجواب الرباني(قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)..

يجد الفرصة في مكانته الاجتماعية ..فيستمر ..المتشدق ينادى..بالديمقراطية..مستنداً على ما يسمى بالشرعية الدولية.. والحقوق الإنسانية..

ونسي الشرعية الإلهية.. والسنة النبوية.. وآخر الأقوال .. من سيد البشرية …

(أيها الناس أقرأوا مني السلام كل من تبعني إلى يوم القيامة).

ويقول عليه الصلاة والسلام(تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا ، كتاب الله وسنتي ).. إلا أن هذا المتشدق مازال يفضل التطرف الهادف للخروج عن منهجية القلوب السليمة..
ذلك المتشدق قلبه السليم .. لئيم..ولؤمه…أليم.. ومازال يتشدق الحاذق الناطق..يريد كياناً آخر . كل ما في الأمر أنه يريد ( الفتنة بثوب الديمقراطية) .
.والمصيبة أعظم أن بعض الشعوب تتلاطم به أمواج (( سني مقصر في مفهوم الدعوة..ورافضي أعمته حب الرذيلة والطعن في الأسس السليمة..وإرهابي أنتهك الحرمات ..وعلماني سمم الفكر وجعل مجمل القضايا صعوبة لديه هي (حقوق المرأة) ويحاول أن يقنعنا بما تفرزه الكنائس..وإعلام شبه منحط وارتفاع في البطالة ونسبة الجريمة في تضخم..والرشوة في تعاظم .وما أكثر من هم على شاكلته..

مايريده الإنسان السوي والعاقل هو واضح وهو مخافة الله في كل شئ.. وهي الأجدر بأن نجعلها شعارٌ لنا في كل شئ..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك………..محبكم (الشفق)شفاف2

[IMG]url=http://up.xdxbx.com/][/url][/IMG]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الكريم الشفق

سملت يمينك على الطرح الرائع

حقا إنه هناك هذا وكثير على شاكلته

وبكل أسف يؤثرو فى نفوس الكثيرمن ضعفاء النفس والعقل بتشدقهم بأقول منافية

وإن كثير أقوالهم جوفاء خالية من القيم والحق وخشية الله عز وجل

تقبل مشاركتى

دمت بحفظ الرحمن ننتظر جديدك الراقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.