أبدأ موضوعي بهذا السؤال
هل تترك طفلك يجلس في مجالس الكبار؟؟
هل تتركه يتحدث و يعرض ما لديه ( لكن يتحدث بأدب و ثقة بالنفس)؟؟
سأذكر موقف مضحك ولكن جميل.
( لدينا طفل يبلغ من العمر سنتيت ونصف – الله يحفظه- يضيف ويرحب بالضيوف
لدرجة انه في العيد فآجئنا انه يقول للضيف قبل ما يروح انتظر بعطيك عيديه وراح حجرته – الله يحفظه- و أحضر
حلاوه و خمس دراهم ليعطيها الضيف( في اعتقاده انه سوف يفرح الضيف بهذه العيدية). ولكن الضيف
رفض أخذ العيديه،( حرجا منه )ولكن اصرينا ان يأخذها أحتراما لمبادرة الصغير.هههههههههه.
طبعا انا على علم ان هناك من يؤيد جلوس الاطفال مجالس الكبار وآخرون لا يؤيدون ذلك.
ولكن قرأة في احدى المجلاة عن الصغار في مجالس الكبار.
إذا جلس الصغار بين الكبار فعليهم أن ينصتوا بإهتمام، فإذا كان عند أحدهم سؤال
أو استفسار أو معلومه قد يعرفها أكثر من الآخرين، حتى لو كانوا كباراً فله أن يتحدث
بأدب وثقة بالنفس.
حينما كان عبدالله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهما فتى صغيراً، جلس في مجلس
رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يضم عدداً من كبار الصحابة، رضوان الله
عليهم، كان بعض الحاضرين في سن أبيه أو أكبر بل أن أباه
وأبا بكر رضي الله عنهما، كانا من بين الحاضرين. وبينما هم جُلُوسٌ
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-
أصحابه قائلاً:" أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم، تؤتي أ ُكُلها كل حين بإذن ربها،
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#87162#post1356196
ولا تحُـتّ ورقها".أي لا تـُـسقط ورقها.كان عبدالله بن عمر، هو الوحيد الذي اهتدى
إلى الإجابة، أدرك رغم صغر سنه، أن تلك الشجرة هي النخلة ولكنه نظر إلى
أبيه فوجده صامتاً، ثم نظر إلى أبي بكر رضى الله عنه، فوجده صامتاً، فأحجم عن
الكلام، صمت ولم يتكلم، لأنه رأى الجميع صامتين، فلما سكت الجميع قال رسول
الله- رضي الله عنه- ( هي النخلة).
عاتب عمر رضي الله عنه إبنه فيما بعد، بسبب سكوته رغم معرفته للإجابة
قال لإبنه: لو كنت قلتها، كان أحبٌّ إليَّ من كذا وكذا، أي أن ذلك كان
سيـُدْخِل كثيراً من السرور على نفسه.
فمتى يتكلم الصغير ومتى يصمت؟
قال العلماء: إذا تساوى الكبير
و الصغير في الفضل و العلم و الفقه، ينبغي أن يتقدم الكبير للكلام
إكراما له، اما إذا كان عند الصغير ما ليس عند الكبير من العلم والمعرفة، فلا بأس
من أن يبدأ الصغير بالكلام.
مع تحياتي
نور القسم فيك وبمشاركتك الرائعة
أنا عن نفسي ما بحب يكونو ولاد صغار مع الكبار
لنو مكن يحطوكي بمواقف مش حلوة
الله يحميلكم الصغير الي عندكم تخيلي لو كان عمل موقف ثاني
كيف رح يكون الوضع
يعني لو مستقبلا راد ربنا وكونت أسرة ابني ما خليه يجالسني
بلكي سألني شي سؤال محرج او عمل شي
هاد جيل نمس ونمرود
بيعرفو كل شي من لما بيوعو على الدنيا
تحياتي لك
أتحفينا ديما بمشاركاتك
محبتي
و اشكرك على وجهة نظرك.
فعلا هذا الجيل ذكي و متفهم لك شي( الله يحفظهم) ولكن يجب ان تكوني مرنه و مواكبه لجيلهم.
تحياتي لك
لانهم بيتعلمو كل شي وبيلقطو اي شي على السريع ..
يعطيك العافيه مسك // لروعه ماطرحتي
تحيتي 🙂