الصدق المأمول 2024.

الصدق المأمول
واخترت الجلوس في هذا المكان الخال،شعرك مخملي متدل،لباسك صوفي مستغرق في تفكيرك،في شرودك ،يبحث ذهنك عن الأمان في تلذذك بانفراد سام،عم تبحث في هذا المكان وهم مارون يتأملونك كصبي تائه في لعبه الطفولي؟وينظرون إليك،يتأملونك،تفتل شعرك المتدلي ويتهامسون ويمرون بسيارتهم وتحمل محفظتك وتغادر المكان في انحناءة لتواصل الطريق.
وأنت تصعد العقبة،تبذل مجهودا كبيرا كأنك تسعى لتحقيق منال بعيد تصبو إلى خلاصك بقطعك هذه المسافة الطويلة،جو ضبابي ينعشك،يشجعك على بذل مزيد من الجهد،وينتعش ذهنك عندما اقتربت من المدينة بعدما قطعت المسافة راجلا.
وأنت تبحث عن أوج الصفاء في هذا القلب الصغير وهي تدرف دمعة جوهرية تريد أن تصنفها أو تضعها في جنان حلمك المأمول.تريد أن تتطهر بقلبها بدموعها،بنظرتها،ببراءتها لتعيش لحظة الصدق العاطفي المطلق الذي تبحث عنها منذ مدة.والذي لم تيأس رغم ما لقيت من البحث عنه ،ما زلت تحس أنك ستعثر يوما ما عليه.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#84391#post1309496
خليد خريبش

خاطره رائعه وبوح جميل منك

دمت بود

نص جميل .. لـ قلم جميل ..

يعطيك الف عافيه خليد خريش ..

تقديري لك ,,

أخي الكريم شرقاوي دامت لك الصحة والعافية أختي الكريمة الهنوف دمت مبدعة متألقة.
بوح وكلمات جميلة ومعبرة بصدق

خليد خريبش

مشكور على هل البوح الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top