الأطفال الذين يعانون من الشخير تحت الثامنة من العمر، هم الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية
هل شخير الأطفال أو اضطرابات التنفس ليلاً تجعلهم عرضة لبعض الاضطرابات السلوكية؟
خلصت الدراسات إلى أن توقف التنفس المؤقت أثناء النوم والشخير تجعل الأطفال عرضة لحالات مثل النشاط المفرط في مراحل عمرية لاحقة. وتشير التقديرات إلى أن طفلا من بين كل 10 أطفال يصدرون صوت الشخير بصورة منتظمة خلال النوم. كما يعاني ما بين 2 إلى 4 في المئة من الأطفال من انقطاع مؤقت للتنفس خلال النوم. وفي الأغلب تكون تضخم اللوزتين أو الزائدة الأنفية وراء ظهور مثل هذه الأعراض.
الشخير واضراره على صحة الطفل
وتبيّن أنّ الأطفال الذين يعانون من الشخير تحت الثامنة من العمر، هم الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية، تتعلق بضعف التركيز والعدوانية وفرط النشاط الحركي، وذلك لأن الشخير يؤدي لحدوث المشكلات التنفسية التي تمنع الطفل من النوم المريح، وهذا يقلل من انتباه الأطفال ويزيد من نشاطهم الحركي.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#169745#post1987731
الإصابة باختناقات أثناء النوم إذ أن انقطاع النفس لدى الطفل لعدة ثوان أثناء النوم، يسبب الإرهاق الذي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في النمو والسلوك، كما يلحق الضرر بالصحة العامة، وقد تقلل هذه الحالة من إفرازات هرمونات النمو، مما يجعل هؤلاء الأطفال، بحجم أقل من الطبيعي، وقد يؤدي أيضاً إلى صعوبات في التنفس مستقبلا.
عيني شقية