السياحه في مدينة رندة الاسبانية
مدينة رندة الاسبانية،صور مدينة رندة الاسبانية،مناظر سياحية من مدينة رندة الاسبانية
صباحكم مساكم سكر
اقدم لكم
موضوع متمنية ان ينال رضاكم
السياحه في مدينة رندة الاسبانية
يحيط بالمدينة بقايا مستوطنات ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ وبالتحديد لفترة العصر الحجري بما في ذلك اللوحات الصخرية في مغارة Cueva de la Pileta
بلدية رندة (بالإسبانية: Ronda) هي بلدة تقع في مقاطعة مالقة التابعة لمنطقة أندلوسيا جنوب إسبانيا. كان بها مسجد كبير من العهد الإسلامي لكنه هدم بعد خروج العرب منها ، وأقام الأسبان كاتدرائية في مكانه ، ولم يبقَ من المسجد سوى المحراب يشاهده ويعجب به السائحون. تقع الرندة في منطقة جبلية ترتفع حوالي 750 متر فوق سطح الأرض، ويمر بها نهر يقسمها إلى نصفين وتعتبر الجبال المحيطة بالرندة موطن خشب شجر التنوب الإسباني. المنطقة خلابة بجمالها لما فيها من تضاريس جبلية ووديان خضراء.
يحيط بالمدينة بقايا مستوطنات ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ وبالتحديد لفترة العصر الحجري، بما في ذلك اللوحات الصخرية في مغارة Cueva de la Pileta. ولكن تعتبر الشعوب الكلتية "السلتية" هي أول من سكن الرندة في القرن السادس قبل الميلاد وأسموها (أروندا). ومن ثم استوطن الفينيقيون في مكان يبعد عن الرندة بعشرين كيلومتر وهو ما يعرف بالرندة القديمة. أما مدينة الرندة الحالية فترجع أصولها إلى العهد الروماني حينما استخدمها سكيبيو الإفريقي كحصن أثناء الحرب البونيقية الثانية. أما اسم (الرندة) فقط أطلقه عليها القيصر يوليوس.
في القرن الخامس قبل الميلاد أحتل السويبيون بقيادة ريكيلا مدينة الرندة، ثم تلاه احتلال الإمبراطورية الرومانية الشرقية وفي عهدها أصبحت الرندة القديمة مهجورة. ومن ثم احتلها القوط حتى عام 713 م عندما فتحها العرب وأسموها (راند) أو مدينة القلعة وجعلوها عاصمة للخلافة الأموية في الأندلس. وهي مسقط رأس العالم عباس بن فرناس (810 – 887) الذي برع في عدة جوانب منها الاختراع والهندسة والطيران والفيزياء والشعر والموسيقى الأندلسية. كما تُعد أيضاً مسقط رأس أبو البقاء الرندي صالح بن شريف (1204 – 1285 م) والعلامة الصوفي ابن عباد الرندي (1333 – 1390 م).
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#236118#post2079891