إن الله على كل شيء قدير ، لا شيء يعوزه ولا جبار يقهره ، ولا تقف قدرته عند حد معلوم ، أو منتهى محدود ، فليس
لقدرته نهاية ، وإنما تنطلق قدرته في كل زمان ومكان .
تأمل في الأسباب والمسببات تجد أن الله – عز وجل – جعل المسببات مرتبطة بالأسباب ، فمن أدى الأسباب نال
المسببات بإذن الله ، وكلما زاد اتقانا في الأسباب جاءته المسببات على مقدار اتقانه للأسباب .
فمن ذاكر نجح .
ومن زرع حصد .
إلا أن حرية القدرة الإلهية جاءتنا بالعجب العُجاب .
فالأسباب والمسببات بيد الله – وحده – يغيرها ويقلبها كيف يشاء ، فإذا كان النظام السائد أن المسببات تتبع الأسباب ،
إلا أن طلاقة القدرة جعلت المسببات تأتي بلا أسباب .
ومثالا لذلك نقول : أن الله خلق البشر جميعا من أب وأم ، إلا أن طلاقة قدرته لا تقف عند هذا الحد :
فقد خلق إنسان (لا أب ولا أم) ، إنه آدم عليه الصلاة والسلام .
وخلق إنسانا بلا أم ،
إنها حواء عليها السلام .
وخلق إنسانا بلا أب وله أم ، إنه عيسى عليه الصلاة والسلام .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#48085#post598978
أما التفكر في مخلوقات الله من نبات وحيوان وحشرات …… إلخ . وكيفية رعايتها وخلقها فهي إعجاز .
ومن طلاقة القدرة الإلهية أن يتكلم مولود في المهد .
والمهد في اللغة : (مهد الصبي ، ومهد الصبي موضعه الذي يُهيأ له ويوطَّأ لينام فيه … والجمع "مهود") .
والمقصود : أن يُنطِق الله المولود في وقت لم يتكلم الأطفال فيه ، وهو وقت الرضاع .
وهــــــــــــم :
1 عيسى ابن مريم – عليه السلام
2 صاحب جُريج
3 ابن امرأة الأخدود
4 الصبي الرضيع
5 ابن ماشطة بنت فرعون
6 شاهد يوسف – عليه السلام
7 ابن رجل اليمامة
سعادة السفيرة
حبوووووووسه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برينسيسه
مشكووووووووووره
|
برينسيسه
تسلمين حبووووووبه
يزاج الله خيرا
ان فيه احد غير
عيسى عليه السلام
تكلم بالمهد
يعطيكِ العافية اختي